باسم يوسف يعلن عن الحلقة الثانية "دعونا نقوم بجولة ثانية لقد استمتعت حقا بمحادثتنا"
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الإعلامي الساخر المصري باسم يوسف، موعد عرض النسخة الثانية من برنامج "غير خاضع للرقابة" للصحفي البريطاني بيرس مورغان، بعد أن حققت الحلقة السابقة رقما قياسيا تجاوز 19 مليون مشاهدة خلال أسبوع.
عاجل| رسميًا باسم يوسف يُعلن موعد حواره الجديد مع بيرس مورجان "غير خاضعة للرقابة" بشري تروج لحلقة باسم يوسف مع بيرس مورغان المقبلةوتوضح بوابة الفجر الإلكترونية دائمًا تقديم مايهم متابعيها الكرام من أخبار الفن والمشاهير، حيث ترصد في السطور التالية كل ماتريد معرفته عن الإعلامي باسم يوسف في النسخة الثانية من برنامج "غير خاضع للرقابة ".
وغرد يوسف فجر اليوم (الأربعاء) عبر حسابه الرسمي "إكس" (تويتر سابقا). يُعلن الملصق عن الحلقة الثانية تحت شعار "وجهًا لوجه"، مؤكدًا الدعوة في منشور سابق بالمدونة جاء فيه: "دعونا نقوم بجولة ثانية لقد استمتعت حقا بمحادثتنا.
فلنجري مقابلة شخصية." في الاستوديو مع القهوة ودون سماعات رأس مكسورة. من كان يظن؟ في مارس 1، تم منعي من استخدام تويتر (كنت أستحق ذلك).
باسم يوسف عبر تويتر.. “دعونا نفعل هذا مرة أخرى لنقم بحلقة تحت عنوان الهالوين"لقد كنت كريمًا جدًا معه، على الرغم من أنك لم تعرفه إلا قبل دقيقة واحدة من بثه. لكن أجرينا محادثة رائعة. كما قلت، أنا أكره رأيك، بيرس. ولكن من دواعي سروري الحقيقي التحدث معك. دعونا نفعل هذا مرة أخرى (...) لنقم بحلقة تحت عنوان الهالوين.
آخر ماقاله باسم يوسف في آخر ظهور له مع مرجانومن أبرز ما قاله يوسف في آخر ظهور له مع مرجان: “في الأيام الأخيرة، فقدت أنا وزوجتي الاتصال بأهلها في غزة لأنها فلسطينية، لكن لا يوجد سبب للقلق. "لقد اعتدنا على ذلك" تزوجت منهم، فحاولت قتلهم عدة مرات، لكن لم ينجح الأمر.
وأضاف: “شاهدت مقابلة مع داني أيالون، كان مستشارا إسرائيليا وسفيرا لدى الولايات المتحدة، وهل تعرفون ماذا قال؟ وقال إن حل هذه المشاكل هو أن يذهب الفلسطينيون إلى منطقة سيناء الشاسعة و..."يعيشوا هناك مؤقتا في مدن مخيمات الـ(آحا) حتى نعيد بناء غزة، ثم ندعوكم للعودة".... (آحا) يعني الأمر سيء، مازلنا...لقد شاهدنا هذا الفيلم من قبل.
باسم يوسف يوضح السر وراء اختفاء لقائه مع بيرس مورغانوكتب الإعلامي المصري: "ناس كتير بتبعت أن مش لاقيين اللقاء مع بيرس مورغان، غالبا دي كانت لينكات مضروبة، اللقاء في أول تعليق الجولة التانية الأسبوع القادم، التفاصيل قريبا، وأجرى باسم يوسف مداخلة ناجحة مع بيرس مورغان في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكانت ناجحة للغاية، إذ حصدت نحو 18 مليون مشاهدة خلال 6 أيام فقط،ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحاور فيها مورغان الإعلامي المصري، إذ سبق أن ظهر معه في الاستديو للترويج لجولته في لندن في مارس/آذار 2023.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باسم يوسف الإعلامي باسم يوسف مع بیرس مورغان باسم یوسف
إقرأ أيضاً:
التضليل الإعلامي .. السلاح الخطير..!
التضليل الإعلامي هو أحد أخطر أسلحة العصر الحالي، حيث يُستخدم لتشويه الحقائق أو تزييفها بهدف التأثير على الرأي العام، والتحكم في رد الفعل المطلوب من الجمهور. وفي ظلّ الانتشار السريع للأخبار عبر المنصات الإعلامية الرقمية والتقليدية، أصبح من السهل ترويج الأكاذيب ونشر الشائعات.
التضليل الإعلامي لا يهدف فقط إلى خداع الناس، بل إلى تغيير مفاهيمهم واتجاهاتهم السياسية والاجتماعية. ويزيد حجم التلاعب بالمعلومات بشكل كبير جداً في أوقات الأزمات والحروب والنزاعات والكوارث. فكيف يتمّ ذلك؟ وما هي الأدوات المستخدمة؟
الخداع البصري واللغة:
من أبرز أدوات التضليل الإعلامي الخداع البصري وتجنيد اللغة والألفاظ لخدمة أهداف الجهة المُضللة، حيث يتم التلاعب بالصور ومقاطع الفيديو، عبر المونتاج بالقص والدمج والحذف وإخفاء وتشويه المعالم، ما يُعطي انطباعًا مزيفًا عن الأحداث. وتُستخدم اللغة المُضلِّلة مثل العناوين المُثيرة، أو الكلمات العاطفية التي تُحفّز الغضب أو الخوف أو الحماسة الزائدة دون تقديم معلومات دقيقة أو أسباب مقنعة لذلك.
أحيانًا يتمّ اختيار مصطلحات مُعيّنة لوصف حدث ما لتمرير رسالة خفية، والتلاعب التوصيف مثل القول: “محتجين” بدل “إرهابيين” أو العكس، أو توصيفات أخرى مثل متظاهرين، باحثين عن الديمقراطية، مناضلين، مهمشين، ويتم ذلك وفقًا لأجندة الجهة الموجهة للرسالة الإعلامية.
الأخبار الكاذبة والشائعات:
ظهرت في الفترة الأخيرة الأخبار الكاذبة التي تُنشر عن قصد، إما لجذب المشاهدات وتحقيق أرباح، أو لتحقيق أهداف للجهات الناشرة والمروجة. وتعتمد الأخبار الكاذبة على معلومات غير موثوقة، أو يتمّ اقتطاعها من سياقها، وتعمّد نشر جزء مبتور ومحدد من خبر، بغرض إثارة الرأي العام. ووتلعب الشائعات دوراً خطيراً، خاصةً عندما يتم نشرها في أوقات الأزمات، حيث يكون الجمهور في حالة تخبّط ويسهل تصديق أيّ خبر دون تحقّق.
للأسف! بعض الوسائل الإعلامية الموجّهة تتعمّد نشر الشائعات ثمّ تتراجع لاحقًا بعد أن يكون الضرر قد وقع! وفي بعض الأحيان يتم إعادة تدوير ونشر أخبار وصور قديمة من أجل هدف واحد هو؛ التضليل الإعلامي.
الخوارزميات والترند والهاشتاق:
في العصر الرقمي، تُساهم الخوارزميات في تضليلنا دون أن ندرك ذلك! فالمنصات الرقمية تُظهر لنا المحتوى الذي يتوافق مع اهتمامنا وسلوكنا وأشياء أخرى.
كما يتمّ استغلال الترند وهو الموضوع الأكثر تداولاً لإدخال رسائل مُضللة لأن الجمهور ينجذب بسرعة للمواضيع الشائعة دون تحقق.
ويتم أيضا تمرير المعلومات المُضللة بنشرها تحت الوسوم أو الهاشتقات المنتشرة أو التي يتم صنعها خصيصاً لهذا الغرض. ويتم التحكم في الترند والهاشتاق بواسطة الغرف الإعلامية الرقمية، سواء كان يتم إدارتها يدوياً عن طريق البشر، أو عن طريق الروبوتات والذكاء الاصطناعي.
وما النتيجة؟ انتشار واسع لمعلومات مُضللة في العالم الرقمي والواقعي، تُصبح “حقائق” في أذهان الكثيرين، وتدفعهم لاتخاذ موقف غير صحيح.
كيف نحمي أنفسنا من التضليل الإعلامي:
لمواجهة التضليل الإعلامي، نحتاج إلى التمسّك بالتحقّق النقدي تجاه ما نشاهده أو نقرأه أو نسمعه، أي نسأل أنفسنا دائما هل هذا صحيح؟ ونبحث عن المصادر الموثوقة، وتجنّب مشاركة الأخبار والصور ومقاطع الفيديو قبل التأكّد من صحّتها. ونسأل كذلك؟ من نشر ولماذا؟
قبل البحث عن الأخبار وإعادة نشرها، نبحث أولاً عن أدوات التحقق من المعلومات سواء كانت أخبار أو صور ومقاطع مرئية، ونتعلم استخدامها.
لنتذكر! في عالم الأضواء الرقمية الخادعة، فإن الضوء الحقيقي هو وعينا بما يتم عرضه أمامنا، فلا نتعجل باتخاذ المواقف.
الحماية من تأثير التضليل الإعلامي تجعلك تعيش بأمان وسط العالم الرقمي الصاخب، كُن منارة لك ولغيرك.
د. أمين علي عبدالرحمن
مستشار إعلام وخدمات رقمية