اعتقال نحو 50 ناشطا لتأييدهم فلسطين داخل الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت حركة IfNotNow اليهودية الأمريكية أنه تم اعتقال حوالي 50 متظاهرا مؤيدا لفلسطين ووقف إطلاق النار في الشرق الأوسط في مباني مكاتب الكونغرس الأمريكي، حيث يُحظر تنظيم الاحتجاجات.
وقال المتظاهرون على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا): "يتجمع المئات من اليهود الأمريكيين وحلفاؤهم في مبنى الكابيتول اليوم، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار.
وجلس المتظاهرون أمام مكاتب المشرعين وهتفوا "عاشت غزة". ولم يقاوموا الاعتقال.
كتب ممثلو المنظمة على شبكات التواصل الاجتماعي: "كل قنبلة يتم إسقاطها على غزة تهدد بقتل مليوني مدني فلسطيني ومائتي رهينة إسرائيلية. ومن الواضح أن المزيد من إراقة الدماء ليس هو الحل".
وأضاف النشطاء: "السياسة الأمريكية تتمثل في تجويع سكان غزة وقصفهم وطردهم من منازلهم. لقد طفح الكيل".
وأطلقت حركة حماس، في 7 أكتوبر الجاري، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها إطلاق آلاف الصواريخ من قطاع غزة، وتنفيذ عمليات نوعية تضمنت اقتحام عدة مستوطنات في غلاف غزة.
وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات جوية عنيفة على قطاع غزة.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حوالي 6546 قتيلا وحوالي 18 ألف جريح في القطاع. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 بين ضباط وجنود، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكونغرس الأمريكي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل عملية «العشاء الأخير» لاغتيال الرجل الثاني في حماس
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية تفاصيل جديدة حول عملية «العشاء الأخير» التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، وأسفرت عن مقتل رعد سعد، الرجل الثاني في حركة حماس، مساء السبت في قطاع غزة.
وبحسب المصادر، جرى التخطيط للعملية منذ فترة طويلة، غير أن تنفيذها تأجل إلى حين توافر ما وصفته بـ«اللحظة العملياتية المناسبة»، بعد اكتمال الصورة الاستخباراتية وتلاقي الجهود العسكرية، وفور تلقي الإشارة، انطلقت طائرتان مسيّرتان تابعتان لسلاح الجو باتجاه غزة.
وأوضحت التقديرات الأمنية أن جمع المعلومات لم يقتصر على تحديد موقع الهدف، بل شمل متابعة تحركاته ودوره في عملية صنع القرار داخل حماس، إلى جانب تقييم أهميته الاستراتيجية، وقد عُرضت هذه المعطيات على القيادة السياسية التي منحت الموافقة النهائية على تنفيذ الاغتيال قبل أيام.
وأشارت المصادر الإسرائيلية لصحيفة معاريف العبرية، إلى أنه عقب ورود معلومات من الشاباك والاستخبارات العسكرية تفيد بخروج رعد سعد من مخبئه برفقة ثلاثة من مرافقيه، تحرك سلاح الجو بسرعة للحصول على الضوء الأخضر النهائي. وحلّقت الطائرتان المسيّرتان فوق المنطقة المستهدفة في دوائر انتظاراً لتأكيد الهوية.
وبعد أقل من ساعة من أول إنذار استخباراتي، أُطلقت أربعة صواريخ صغيرة ودقيقة أصابت المركبة المستهدفة، حيث أكد مصدر عسكري أن الصواريخ صُممت للتركيز على الهدف مباشرة بهدف تقليل الأضرار الجانبية، وأُطلقت تباعاً لضمان عدم نجاة أي من ركاب المركبة.