كاهن رعية رأس بعلبك: لرفع الصلوات بناء لتوجيهات البابا والكنيسة في العالم
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد كاهن رعية رأس بعلبك الأب إبراهيم نعمو في عظة القداس في كنيسة مار اليان، صعوبة الوضع الذي نعيشه زمن الحرب والقتل والدمار.
وأضاف: "نعمل بناء لتوجيهات البابا والكنيسة في العالم ومجلس البطاركة وراعي أبرشية بعلبك الهرمل للروم الملكيين الكاثوليك المطران إدوار ضاهر، من أجل رفع الصلوات ليعم السلام في العالم، فنحن دعاة سلام".
كما شجب بإسم أهالي رأس بعلبك ما يحصل في غزة من قتل، وما تتعرض له المنازل والكنائس من دمار. ودعا إلى "ممارسة الكثير من الوعي والإنتباه"، وقال: "نطلق جميعا نداء ونصلي من أجل السلام، كي يبعد الله عن لبنان شبح الحرب ولا يتعرض لهجوم من قبل العدو الإسرائيلي، فهم يديرون حرب إلغاء ولكن يجب أن يعلموا لا قدرة لأحد على إلغاء الآخر".
وختم: "نعمل بالدعاء لبلسمة الجراح وشفاء المرضى، وتعزية أهالي الشهداء. وأن يكون الوطن بمنأى عن الحروب وأن يعم السلام في المنطقة وفي العالم".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل المقترح الأوكراني الأخير يهدف إلى السلام مع روسيا وإيقاف الحرب؟
قال الدكتور آصف ملحم، مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات في موسكو، إن العرض الأوكراني الأخير يهدف ظاهريًا إلى تحقيق السلام والاستقرار في منطقة دونباس، من خلال تحويل المنطقة إلى منطقة فاصلة خالية من السلاح، مع انسحاب القوات الأوكرانية والاحتفاظ بالإشراف الأمريكي المباشر.
وأوضح خلال اتصال هاتفي على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الكرملين يرفض هذا المقترح، مشيرًا إلى أن روسيا لا ترغب بالاعتراف بسيطرتها على الأراضي المتبقية دون صبغة قانونية، وأن الأمر يتعلق بضرورة حماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة، وعدم قبول أي صيغة قد تُضعف سيادتها الفعلية على هذه الأراضي.
وأضاف ملحم أن ما يميز هذا العرض هو تعديلات أوكرانيا على خطة ترامب الأصلية، حيث لا تتطلب الانسحاب الكامل من دونباس، بل الانسحاب الجزئي للقوات الأوكرانية من حوالي 30% من مقاطعة دونيتسك، على أن تُترك المنطقة منزوع السلاح تحت إشراف أمريكي.
وأشار إلى أن الخطة لا تقدم أي تنازلات لروسيا بشكل ملزم، وأن الجميع—الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا وروسيا—يسعى لتحقيق نوع من "الاستراحة" في الحرب دون تقديم حلول نهائية أو الاعتراف بالسيطرة بشكل قانوني، ما يجعل التسوية مرهونة بالاعتراف بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، وهو ما ترفضه أوكرانيا في الوقت الحالي.
وأكد الدكتور ملحم أن الشكل النهائي للتسوية الذي قد ترضى موسكو عنه يجب أن يتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الأوكرانية من مقاطعة دونيتسك، مع اعتراف أوكرانيا بسيادة روسيا على القرم ولوغانسك ودونباس، مقابل وقف إطلاق النار عند خطوط الجبهتين في زابوروجيا وخيرسون، واعتبار خط الجبهة الحالي هو الخط النهائي.
وأوضح أن هذا الموقف يعكس رغبة روسيا في تثبيت مكتسباتها العسكرية والاستراتيجية، ومنح نفسها ضمانات واضحة قبل أي اتفاق سلام أو تسوية نهائية، مؤكدًا أن أي تسوية مستقبلية ستعتمد على مدى التزام الأطراف بتنفيذ هذه الشروط بشكل كامل.