المواطنون يشيدون بالمشروع القومي للتأمين الصحي الشامل: «شكرًا ياريس.. حلمنا بيتحقق»
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
«التأمين الصحي الشامل أمان وحماية لكل أفراد أسرتك.. يوفر رعاية صحية شاملة ومتكاملة باشتراكات رمزية.. ومساهمتك في تكلفة أخطر الجراحات الكبرى لا تتجاوز ٣٠٠ جنيه.. ويغطي ٣ آلاف خدمة طبية.. ومن حقك اختيار مكان العلاج بالقطاع العام أو الخاص أو غيرهما بالمؤسسات الصحية المعتمدة وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
أوضحت قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في حوارات مفتوحة مع المواطنين بهذه المحافظات بمختلف شرائحهم خاصة العمالة غير المنتظمة وغير القادرين، أن النظام الجديد يُعد ركيزة أساسية لإصلاح وتطوير النظام الصحي في مصر، حيث يتميز بتغطية كل أفراد الأسرة من خلال شراكة استراتيجية مع القطاع الطبي الخاص الذي يوفر خدمات ذات جودة عالية دون تحميل المشتركين بأي مبالغ مالية إضافية؛ على نحو يسهم في تخفيف الأعباء المالية والمعنوية المترتبة على المرض، والحد من معدلات الفقر، من خلال العمل على تقليل معدلات الإنفاق الشخصي «من جيوب المواطنين» على الخدمات الصحية.
أشارت قيادات الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أن أهم ما يميز منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر أيضًا الحرص المتزايد على توفير الاستدامة المالية اللازمة للتوسع التدريجي بالمحافظات والقدرة على تقديم خدمات الرعاية الصحية للمواطنين دون تفرقة على نحو مستدام، مع تحمل الخزانة العامة للدولة اشتراكات غير القادرين.
وتفاعل المواطنون مع هذا المشروع القومي، قائلين: «شكرًا ياريس.. توفير الرعاية الصحية لكل أسرنا كان حلمًا وبدأ يتحقق في الجمهورية الجديدة».
قالت مي فريد القائم بأعمال المدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، إننا نستهدف تعزيز التواصل الجماهيري الفعال بالمحافظات؛ بما يُسهم في التثقيف المستمر لكل المستفيدين تحقيقًا لأعلى درجات الرضا عن الخدمات المقدمة إليهم، لافتة إلى أن هناك أولوية كبيرة لتحفيز القطاع الطبي الخاص على تقديم خدمات الرعاية الصحية الشاملة؛ اتساقًا مع جهود توسيع المظلة الطبية للتأمين الصحي الشامل.. وقالت: «دورنا إدارة وتمويل المنظومة وشراء الخدمات من الأماكن التي يختارها المواطن».
وأضافت أننا شاركنا في عقد عدد من الفعاليات لإشراك القطاع الخاص من مقدمي الخدمات الطبية واتحاد شركات التأمين لتعزيز دورهم في المنظومة، إضافة إلى بدء سلسلة من فعاليات الوعي الرقمي للأطباء لربطهم بمنظومة التأمين الصحي الشامل بمشاركة ممثلي القطاع الطبي الخاص، ونقابة الأطباء وشركاء النجاح الآخرين، مشددة على أن امتلاك مقدمي الخدمة من القطاع الطبي الخاص لأدوات التحول الرقمي يُعد من الركائز المهمة للمشاركة الفعالة في هذه المنظومة المتطورة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التأمین الصحی الشامل للتأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد» ينظم ورشة عمل حول التحديات التي تواجه التأمين الطبي بالسوق المصري
نظّم اتحاد شركات التأمين المصرية الأحد، 15 يونيو 2025، ورشة عمل للجنة تأمينات الرعاية الصحية تحت عنوان «التحديات التي تواجه التأمين الطبي بسوق التأمين المصري»، في إطار حرص الاتحاد على مواكبة تطورات صناعة التأمين وتعزيز الحوار حول القضايا الراهنة.
واستهدفت الورشة استعراض أبرز التحديات التي تواجه قطاع تأمينات الرعاية الصحية في السوق المصرية، مع تسليط الضوء على التحديات الفنية والتشغيلية والتسويقية، إلى جانب مناقشة التوصيات والمقترحات التي من شأنها تطوير هذا القطاع الحيوي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمؤمن لهم.
وشهدت الورشة حضوراً مميزاً من قيادات شركات التأمين، وخبراء القطاع الصحي، وممثلين عن الجهات الرقابية والمعنية، ما أتاح منصة حوار ثري لتبادل الرؤى وطرح الحلول العملية التي تصب في صالح تطوير سوق التأمين الطبي في مصر.
افتتح ورشة العمل هيثم طاهر، العضو المنتدب لشركة متلايف لتأمينات الحياة، ونائب رئيس الاتحاد، والمشرف على أعمال لجنة الرعاية الصحية، حيث ألقى كلمة ترحيبية أكّد خلالها أهمية هذا النوع من اللقاءات في دعم صناعة التأمين الطبي ورفع كفاءة السوق المصري.
وتضمنت الورشة خمس جلسات متتالية، تناولت الجلسة الأولى تطور نشاط التأمين الطبي في آخر خمس سنوات، وقد أدارها تامر تمام، رئيس لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد.
أما الجلسة الثانية، فناقشت قضية الاحتيال وسوء استخدام الخدمة الطبية وأثره على كلفة التأمين الطبي، وقدمها الدكتور شريف فتحي يوسف، رئيس مجلس إدارة شركة عناية مصر، ثم تلتها الجلسة الثالثة، التي تناولت الأسس الفنية لاكتتاب التأمين الطبي، وقدمه أحمد حجازي، عضو لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد، بينما تناولت الجلسة الرابعة موضوعًا مستقبليًا هامًا بعنوان «أثر الذكاء الاصطناعي على تطور نشاط التأمين الطبي»، واختُتمت الورشة بـ الجلسة الخامسة، والتي ركزت على أثر التضخم على نشاط التأمين الطبي، وشاركت فيها داليا شوقي، نائب رئيس لجنة الرعاية الصحية بالاتحاد.
وتناولت داليا شوقي في تلك الجلسة تأثير التضخم على التأمين الطبي في مصر، موضحة أن التضخم أدى إلى ارتفاع كبير في تكاليف الرعاية الصحية، خاصة في بندي الأدوية والإجراءات الطبية داخل المستشفيات، واللذَين يمثلان أكثر من ثلثي إجمالي التكلفة العلاجية.
أوضحت أن بعض ممارسات المستشفيات الاستثمارية ساهمت في تفاقم المشكلة، إلى جانب وجود مستلزمات غير خاضعة للتسعير الرسمي تتسبب في زيادات مفاجئة.
واختتمت بتقديم مجموعة من التوصيات لشركات التأمين والعملاء وشركات الرعاية الصحية للحد من تأثير التضخم وضبط تكاليف التأمين الطبي.
اقرأ أيضاًوفود دولية رفيعة المستوى تتفقد منظومة التأمين الصحي الشامل بمدن القناة وتشيد بجودة الخدمات
الزهيري: 1.3 مليار جنيه أقساط التأمين البحري في مصر
مبادرة «تأمين شامل لجيل آمن».. تسجيل بيانات أكثر من 33 ألف مواطن بأسوان