33 ألف مواطن يسجلون في منظومة التأمين الشامل بأسوان
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أعلنت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، حصاد حملة التوعية التي أطلقتها بمحافظة أسوان تحت شعار «تأمين شامل.. لجيل آمن»، خلال الفترة من 10 مايو الماضي ولمدة 30 يوما، حيث استهدفت الحملة تيسير إجراءات تسجيل المواطنين داخل المنظومة، وتقديم التوعية اللازمة بشأن حجم ونوعية الخدمات الطبية التي يغطيها نظام التأمين الصحي الجديد الذي سيطبق في المحافظة الأول من يوليو المقبل، بالإضافة لشرح آليات الاستفادة من المنظومة، مع التأكيد على أهمية تحديث بيانات أفراد الأسرة لضمان حصولهم على كافة الخدمات المتاحة.
وأكدت الهيئة، أن الحملة شهدت إقبالًا ملحوظًا من المواطنين على التسجيل في المنظومة الجديدة، حيث تم تسجيل وتحديث بيانات نحو أكثر من عشرة آلاف ملف عائلي (10563) لقرابة 34 آلف فرد (33011)، من خلال تحركات ميدانية في عدد من الميادين الرئيسية بالمحافظة وتقديم خدمات تخصصية متنوعة، بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا على المترددين.
وأشارت الهيئة، أن حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن»، شهدت خلال تلك الفترة توزيع عدد 48 ألف منشور توعوي للتعريف بالمنظومة ومزايا التأمين الصحي الشامل ونسب الاشتراك وحقوق وواجبات المستفيدين، بالإضافة إلى التوعية بأهداف الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل والدور التي تقوم به من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، حيث يتم توعية الجمهور بالمبادرات التي تقوم بها الهيئة في هذا الصدد مثل حملة «من حقك تختار» وكذا سعي الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بالتوسع في إشراك مقدمي الخدمات الصحية من القطاع الخاص، وذلك لحرص الهيئة بتقديم كافة الخدمات بأعلى جودة لجميع المواطنين.
وأشارت الهيئة، أن فرق حملة «تأمين شامل.. لجيل آمن»، انتشرت على مدار 30 يومًا في الشوارع والميادين الرئيسية بمختلف مدن ومراكز محافظة أسوان، من الساعة الثالثة مساءً وحتى الحادية عشرة مساءً، بما يساهم في تسهيل عملية التسجيل والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين لتحديث البيانات والتعريف بمزايا المنظومة.
وقال الأستاذ شريف الشريف رئيس الإدارة المركزية لشؤون المستفيدين بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الحملة أولت اهتماما خاصا بتفعيل آليات الاستجابة السريعة في التعامل مع الحالات الطارئة، مع تقديم الدعم اللازم للمرضى من ذوي الاحتياجات الخاصة، في إطار خطة شاملة تستهدف تخفيف العبء الصحي عن كاهل المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بالتزامن مع اقتراب موعد التشغيل الفعلي لمنظومة التأمين الصحي الشامل في أسوان، والمقرر في الأول من يوليو المقبل، وفقًا لقرار مجلس الوزراء في ها الشأن.
وأضاف الشريف، أن فريق عمل الهيئة قام على مدار شهر كامل بتنفيذ خطة متكاملة داخل المحافظة لتعريف المواطنين بالخدمات التي ستُقدم في إطار المنظومة الجديدة، وذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بإدراج محافظة أسوان «زهرة الجنوب»، ضمن محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لشؤون المستفيدين بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، إلى أن فعاليات الحملة شهدت تنظيم عدد من المحاضرات التوعوية حول الصحة العامة وسبل الوقاية من الأمراض، بقيادة الفريق الطبي للحملة الذي يضم نخبة من الأطباء المتخصصين، فضلا عن إطلاق مبادرات لتثقيف المواطنين بأهمية التأمين الصحي الشامل ودوره الحيوي في تطوير جودة الرعاية الصحية المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
وقفة.. دموع على منظومة التعليم
وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما حدث بإحدى المدارس الدولية لبعض من أولادنا من الطلبة، تجعلنا لا بد وأن نتوقف بشدة مع الجرائم التي حدثت من تعدٍ سافر على طفولة أبناء لم يجر القلم عليهم وهم غالبًا في سن دون سن التمييز، وتم الاعتداء على براءتهم وطفولتهم التي تضاهي براءة ونفوس الملائكة والاعتداء حدث من أناس مجرمين لو ثبت عليهم فعلتهم الخسيسة التي هي أفعال لا تقل خسة وندالة وسفالة عن صفات الشياطين فهم حقًّا شياطين الإنس، وأفعالهم غلبت أفعال شياطين الجن.
ما هذا يا سادة هل فعلاً كده اقتربنا بشدة من وقوع يوم الحشر؟ هل أصبح بيننا أناس بهذا الحضيض؟ وما هي المنظومة الإدارية التعليمية التي تفشل في اختيار، وتعيين بعض العاملين بالمدارس سواء الخاصة أو الحكومية؟ ما هذا الفشل الإداري في الاختيار والتعيين والمتابعة لبعض العاملين الذين يتم اختيارهم للعمل بالمدارس سواء الخاصة أو الإنترناشيونال أو الحكومية الذي يؤدي إلى الإضرار كل وقت ليس ببعيد بأطفال ملائكة في سن الزهور؟
ما الخلل النفسي الذي أصاب المجتمع الذي كان يومًا ما مجتمعًا يتميز بالقيم والأخلاق والتدين الذي لا غبار عليه، يوم أن كان شباب الحي يدافعون عن بنات الحي الذين يقطنون به ولا يتعرضون لهن بأي نوع من الأذى، يوم أن كان جميع المدرسين والعاملين بالمدارس يمتلكون ضمائر من الماس ونادرًا من تجد بينهم من يشذ عن المنظومة الموضوعة بامتياز لا ينجم عنها فسدة ولا مجرمون إلا فى نادر الندرة. منظومة كان وقتها ينقصها فقط منع الضرب بالعصا لأنها موروث استعماري كان الهدف منه كسر كرامة المصريين وإهانتهم منذ الصغر حتى يتربى المصري على الانقياد والذل.
امتنع الضرب ولكن ظهرت موبقات في غاية الخطورة، يا خسارة على أزمان من عمر فات لا بد من دراسة تلك الجرائم والثغرات بامتياز، ومعرفة الأخطاء الحقيقية وتلافيها.. هل العيب في منظومة التعليم القرارات الإدارية واللوائح المنظمة، وفيمن يضعها فيتم تحديد العيب والخطأ عند من، فيتم تغييره وتعديله؟.
هل لا بد من تشديد الإجراءات الإدارية واللوائح لتضع حدًّا لسوء اختيار العاملين وإدارة المنظومة بكفاءة تمنع وتحد من تلك الأخطاء والجرائم ننتظر فورانًا حقيقيًا لتلك المنظومة حتى تعود المدارس بأنواعها لزمن الماضي الجميل، لا تعديًا من المدرسين والعاملين على الطلبة والتلاميذ ولا تعدى الطلبة والتلاميذ على المدرسين والعاملين، منظومة تصلح حال التعليم تبتعد به عن اعتبار المدارس مصدر دخل فقط، والأهم عند مالكي ومديري المدارس أكثر من تعليم حقيقي وجاد.
إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.