لا تحولوا أبناءكم لمشاريع مؤجلة.. استشاري نفسي ينصح أولياء أمور طلاب الثانوية العامة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
حذرت الدكتورة فاطمة عمر، استشاري الصحة النفسية، من خطورة الضغوط النفسية التي يعيشها طلاب الثانوية العامة في مصر، معتبرة أن تعامل بعض الأسر مع أبنائهم على أنهم “مشاريع شخصية يجب إنجازها” يمثل عبئًا نفسيًا قاتلًا، يتجاوز في تأثيره صعوبة المناهج أو رهبة الامتحانات.
وقالت فاطمة عمر، خلال مشاركتها في برنامج “أهل مصر” على قناة أزهري، إن العديد من الطلاب يعيشون تحت وطأة توقعات لا تخصهم، بل هي انعكاس لطموحات الأهل أو مخاوفهم أو حتى تجاربهم السابقة.
وشددت استشاري الصحة النفسية على ضرورة أن يدرك الأهل أن أبناءهم يعيشون في واقع مختلف، وأن ظروف التعليم وسوق العمل اليوم لا تتطابق مع ما عرفه الجيل السابق. وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتمثل فقط في مجموع الدرجات، بل في قدرة الطالب على التعلّم، والتأقلم، وبناء شخصية مستقلة ومتزنة.
وأضافت: القلق قد يكون محفزًا إذا وُجه بشكل صحيح، لكن إذا زاد عن الحد، أصبح أداة تهدم أكثر مما تبني”. ودعت الأهل إلى أن يكونوا شركاء في الدعم لا في الضغط، وأن يتحلّوا بالمرونة والوعي عند التعامل مع أبنائهم.
https://youtu.be/waMh5JMyOwE?si=4zWyhhzZOvbDlT9V
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الثانوية العامة استشارى صحة نفسية طلاب الثانوية العامة الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
مطالب عاجلة من أولياء الأمور لتحسين بيئة امتحانات الثانوية العامة بالغردقة
طالب عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمدينة الغردقة بسرعة الاستجابة لعدة مطالب وصفوها بالبسيطة، تهدف إلى توفير بيئة مناسبة ومريحة لأبنائهم وبناتهم خلال فترة الامتحانات الحالية.
تضمنت الشكاوى التي تلقاها بعض المهتمين بالشأن التعليمي في المدينة، ضرورة تركيب مراوح بلجان مدرسة حامد جوهر، بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر على تركيز الطلاب، خاصة مع غياب وسائل التهوية الكافية.
كما أشار أولياء الأمور إلى حاجة لجان مدرسة محمد الطيب إلى تركيب ستائر أو أي وسيلة مناسبة لحجب أشعة الشمس المباشرة التي تخترق نوافذ اللجان وتزيد من معاناة الطلاب.
أما في مدرسة حسن كامل الثانوية، فطالب الأهالي بضرورة فصل منطقة دخول وخروج الطلاب عن الطالبات، لتفادي التزاحم والاحتكاك، ولتوفير تنظيم أفضل يضمن الراحة النفسية والانضباط.
وأكد أولياء الأمور أن هذه المطالب لا تتطلب ميزانيات ضخمة أو تجهيزات معقدة، لكنها تعكس حرصهم على توفير الحد الأدنى من الراحة والهدوء لأبنائهم خلال واحدة من أهم مراحل حياتهم التعليمية.
ويضع الأهالي هذه المطالب أمام مسؤولي التربية والتعليم بمحافظة البحر الأحمر، ويأملون في تحرك سريع من الجهات المختصة، معتبرين أن الطلاب والطالبات هم أبناء الجميع، ويستحقون الدعم والرعاية في هذا التوقيت الحرج.