صحيفة صدى:
2025-08-03@07:34:42 GMT

هنئياً لمن طاب ذكرهم

تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT

هنئياً لمن طاب ذكرهم

تجمعنا الحياة بأشخاص قد يكونون أقرباء أو أصدقاء أو زملاء عمل ،أو قد تجمعنا الصدفة بأحدهم في مكان ما ونظل نذكر مواقفهم معنا ،ويظل القاسم المشترك بيننا جميعا هو احترام ومحبة الشخص الذي يتسم بحسن الخلق وحسن المعشر وحسن التعامل وحسن التصرف .

والنفس تميل دائماً لمن أحسن إليها وهناك أشخاص يوفقهم الله سبحانه وتعالى للإحسان فتراهم يكفون الأذى ويبذلون الخير والمعروف لمن حولهم ، يعاملون الناس بالحسنى يرجون الثواب من عند الله تعالى ويتسمون بسمو الأخلاق الحسنة والصفات الطيبة لأنهم يعلمون أن حسن الخلق يعتبر من الإحسان والإحسان يكون في العبادات والتعاملات وللمحسن نصيب من رحمة الله قال سبحانه وتعالى ( إن رحمة الله قريب من المحسنين) ومن منا لايرجو رحمة الله نسأل الله تعالى أن لايحرمنا منها .

وبما أننا جميعا وبحكم فطرتنا نميل لمن يتسم بحسن الخلق والتواضع فلماذا لا نسعى جاهدين لتربية أنفسنا على التعامل بهذا المبدأ العظيم ؛

نلتزم في تعاملاتنا مع الآخرين سواء بالأقوال أو الأفعال بالصفات الطيبه ومكارم الأخلاق نتصف بالحلم وبحسن الظن ونتغاضى عن الأخطاء لانسبُ ولانشتم ولانمشي بين الناس بالنميمة والكذب ، نصلح ما نستطيع إصلاحه ونترفع بأنفسنا عن سفاسف الأمور ، نبذل المعروف ونزرع الخير والإبتسامة وننزع الخوف،نتعامل بالصدق والأمانة نعفو ونسامح ولا ننسى المروءة .

نجعل من رآنا يدعو لمن ربانا ،ونتذكر أن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام جمع بين التقوى وحُسن الخلق قال عليه السلام (أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحُسن الخلق ) نتعامل بالرفق واللين فعن عائشة رضي الله عنها : أَنَّ النبيَّ ﷺ قَالَ: إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ رواه مسلم.

والتعامل بالرفق يبعدنا عن مواطن العنف ويطفئ شرارة الغضب والنزاع الذي يدمر العلاقات الإنسانية .

ما أجمل الناس الذين يتعاملون بلطف وبأدب وباحترام وبصدق وبتسامح وبتواضع يشعلون الشموع لتقوى أواصر المحبة والألفة في مجتمعهم
هنيئا لمن طابوا وطاب تعاملهم وطاب ذكرهم وشكراً جزيلاً لكل الأشخاص الذين التقينا بهم أو تعرفنا عليهم فغمرونا بلطفهم ولهم أقول لم ينسينا الزمن طيبكم وحسن تعاملكم فلا زلنا ندعو لكم ونذكركم بكل خير .

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة

أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد من سيدة تسأل فيه: ابني لا يُصلي، وكلما نصحته قال لي: ربنا يسهل، فهل عليّ ذنب؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: «لا إثم عليكِ، ولكن يجب أن نبحث عن السبب الذي يجعل الابن لا يُصلي، فقد تكون هناك تحديات أو مؤثرات خارجية، مثل غياب الصحبة الصالحة أو الانشغال بأمور الحياة».

وأوضح الشيخ محمد كمال أن الأم ينبغي أن تنصح ولدها بالحسنى، مستشهدًا بقول الله تعالى: (ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، مضيفا: «مش من الصح نقوله: لو ما صليتش هتروح النار، أو ربنا هيمنع عنك كذا وكذا.. الأفضل نرغّبه في الصلاة بلطف، ونشجعه على صلاتها جماعة».

وتابع: «قولي له: تعالَ نصلي سوا، صوّتك جميل، اقرأ لينا، صلي بيا أنا والدتك.. وشوفي لو له أصحاب بيصلوا، خليه يروح معاهم، لأن الصاحب ساحب، والرفقة الصالحة لها تأثير كبير».

وأَضاف: «أكثري من الدعاء له، فدعاء الأم مستجاب كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم.. قولي: يا رب اجعل ابني من المحافظين على الصلاة، من البارين، وكرري الدعاء ليلًا ونهارًا، وإن شاء الله ربنا يهديه ويشرح صدره للصلاة».

مقالات مشابهة

  • دعاء الفجر للرزق والفرج.. احرص عليه وقت السحر أو بعد الصلاة
  • ثواب استماع القرآن للمرأة غير القادرة على القراءة.. تعرف عليه
  • ميزان الناس لا ينصفك
  • فن القيادة والباشا المعايطة مثالاً
  • رحمة حسن تكشف عن معاناتها من الصلع بسبب خطأ طبي «صورة»
  • هل من صلى ركعتي الشروق يجب عليه صلاة الضحى؟.. انتبه لـ7 حقائق
  • حين يغـضب المنـتــقم
  • أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء لـ تأدية الصلاة.. ويوجه نصيحة
  • عندما يكون هناك «خداع بصري وتلوث صوتي»!
  • المكتتبون الذين ضيعو كلمة السر للولوج إلى منصة عدل 3..هذه طريقة استرجاعها