جرائم الاحتلال.. 33 شهيدا في غزة خلال توجههم لنقاط توزيع المساعدات
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
رصد بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية، من دير البلح، مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، مشددًا على أن عددا من الجرحى وصلوا منذ قليل إلى مستشفى دير البلح، عقب استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل مكوّن من 6 طوابق في وسط المدينة، بالقرب من السوق المركزي.
وأوضح أن هذا القصف أدى إلى وقوع عدد من الجرحى الذين وصلوا بإصابات متفاوتة الخطورة.
وشدد «جبر»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن أصوات القصف المدفعي العشوائي لا تزال تُسمع بين الحين والآخر في المناطق الشرقية من المدينة، مؤكدًا أن المحافظة الجنوبية للقطاع ومدينة خان يونس تشهد عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق، حيث إن الآليات العسكرية الإسرائيلية لا تزال تقصف مناطق وسط المدينة.
وتابع: «بالمنطقة الشرقية من مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين جراء قصف طائرات الاستطلاع الإسرائيلية لمجموعة من المواطنين في حي الشجاعية شرقي المدينة، ومنذ فجر اليوم وحتى اللحظة سقط ما يقرب من 48 شهيدًا، من بينهم 33 شهيدًا أثناء محاولتهم التوجه إلى نقاط توزيع المساعدات، سواء في المنطقة الغربية من مدينة رفح الفلسطينية، أقصى جنوب القطاع، أو في مناطق وسط وشمال غزة، حيث قابلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار المباشر، ما أدى إلى استشهادهم على الفور».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"حماس": زيارة ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات مسرحية لتلميع صورة الاحتلال
غزة - صفا
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن الزيارة التي قام بها المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى مراكز توزيع المساعدات التي يشرف عليها ما تُسمّى "مؤسسة غزة الإنسانية"، لا تعدو كونها مسرحية مُعدّة مسبقًا، لتضليل الرأي العام وتلميع صورة الاحتلال، ومنحه غطاءً سياسيًا لإدارة التجويع واستمرار عمليات القتل الممنهج للأطفال والمدنيين العزّل من أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان لها، السبت، إن تصريحات ويتكوف المضلّلة، بالتوازي مع بثّ صور دعائية موجَّهة حاولت إظهار سلمية توزيع المساعدات، تكذّبها حقائق الميدان والأرض التي وقف عليها، حيث سقط أكثر من ألف وثلاثمائة شهيد من المجوَّعين الأبرياء برصاص جيش الاحتلال وموظفي "مؤسسة غزة" اللا إنسانية، التي أُنشئت لاستكمال فصول القتل والإبادة.
وأشارت إلى أن الإدارة الأمريكية شريك كامل في جريمة التجويع والإبادة الجماعية التي تقع على مرأى ومسمع العالم أجمع.
ودعت الإدارة الأمريكية إلى تحمّل مسؤوليتها التاريخية، برفع الغطاء عن جريمة العصر في غزة، والمضيّ نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا، بدلًا من التماهي مع سياسات الاحتلال وانتهاكاته التي يندى لها جبين البشرية، والتي لا تؤدي إلا إلى تعميق الكارثة الإنسانية، واستدامة الصراع في فلسطين والمنطقة.