«كونسبت للتطوير العقاري» تطلق المرحلة الرابعة بمشروع «سيلا»
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت شركة كونسبت للتطوير العقاري إطلاق المرحلة الرابعة بمشروعها الرائد "سيلا" بالساحل الشمالي، وتتضمن هذه المرحلة وحدات بمساحات متنوعة وفترات سداد تصل إلى 9 سنوات بدون فوائد.
من جانبه أكد المهندس إيهاب أبو المجد، رئيس مجلس إدارة شركة كونسبت للتطوير العقاري، أن إطلاق هذه المرحلة يأتي بعد تسليم المرحلتين الأولى والثانية بالمشروع، وهو ما يعكس التزام وعمل وفق جدول زمني وخطة واضحة تضمن تسليم العملاء لوحداتهم وتوفير الخدمات اللازمة للاستفادة من هذه الوحدات.
وأشار إلى أن المرحلة الرابعة بالمشروع تضم مساحات متنوعة تبدأ من 50 مترًا وحتى 125 مترًا، وتضم شاليهات غرفة وغرفتين و3 غرف، وبأنظمة سداد تبدأ من 5% مقدم والباقي تقسيط حتى 9 سنوات بدون فوائد، كما تضم المرحلة الجديدة خدمات توفر أفضل معايير الترفيه والمتعة لعملاء المشروع، فهذه المرحلة تضم أكوابارك مخصصة للأطفال فقط وحمامات سباحة بطول المرحلة بالكامل، وعددًا من الـ"بول بار" على حمامات السباحة، وشلالًا صناعيًا بعرض المرحلة بالكامل.
ولفت إلى أن هذه الخدمات تضاف لخدمات المراحل السابقة بالمشروع مثل أكوابارك للكبار والأطفال وبحر صناعي على فدان كامل ومول تجاري ونافورة راقصة بالإضافة لأكبر شلال صناعي في الساحل الشمالي، والملاعب وحمامات السباحة.
ونوه إلى أن مشروع "سيلا" يقام على مساحة 15 فدانًا يضم نحو 1130 وحدة، بالإضافة لجزء تجارى وأنشطة ترفيهية، ويتم تسليم جميع الوحدات بالمشروع تشطيب كامل، كما تبلغ النسبة البنائية بالمشروع 30% من إجمالي المساحة.
وأضاف أنه تم إقامة احتفالية مميزة قام بإحيائها "تسعيناتي باند" داخل المشروع ليتماشى مع الحملة الإعلانية للمشروع تحت عنوان "أصل الصيف هنا"، حيث تستهدف الشركة تقديم مشروع متكامل ومميز للعملاء يعيد إحياء ذكريات موسم الصيف بتفاصيله الرائعة لدى العملاء، مؤكدا أن الشركة تنفذ المشروع بأعلى معايير الجودة والرفاهية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق أضخم مشروع ربط بري في إفريقيا مع ليبيا وتشاد
أعلنت الحكومة المصرية تخصيص 6 مليارات جنيه (نحو 123.6 مليون دولار) لتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الربط البري الإستراتيجي مع ليبيا وتشاد، في خطوة تهدف إلى إنشاء ممر تجاري إقليمي يربط شمال القارة الإفريقية بوسطها.
ويأتي المشروع الذي ضمن محور “شرق العوينات– الكفرة”، يُعد الأكبر من نوعه في القارة، ويمتد بطول 1,720 كيلومتراً، منها 400 كيلومتر داخل الأراضي المصرية، و390 كيلومتراً في ليبيا، و930 كيلومتراً في تشاد، وفق ما نقلته وكالة بلومبرغ عن مصدر حكومي.
وتهدف المرحلة الأولى، التي ستُنفذ بالكامل داخل مصر لمسافة 100 كيلومتر، إلى تمهيد الطريق أمام انطلاق الأعمال على بقية المحور. وقد أنهت وزارة النقل المصرية جميع الترتيبات الفنية واللوجستية، استعداداً لتسليم مواقع العمل إلى شركات المقاولات المحلية، على أن تبدأ عمليات الحفر والتسوية خلال الربع الثالث من العام الجاري.
ومن المقرر أن تستغرق أعمال التنفيذ ثلاث سنوات، بتكلفة إجمالية متوقعة تصل إلى 24 مليار جنيه للجزء المصري، وذلك ضمن مراحل متعاقبة تمويلياً وتنفيذياً نظراً لطبيعة المشروع العابرة للحدود وأهميته الإستراتيجية.
ويهدف محور “شرق العوينات – الكفرة” إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا وتشاد، ودعم التنمية في المناطق الحدودية المهمّشة، خاصة في جنوب مصر وشرق ليبيا وشمال تشاد، بالإضافة إلى خلق ممر تجاري بديل يربط أسواق شمال ووسط القارة.
ويُنظر إلى المشروع باعتباره نقلة نوعية في الاستراتيجية التنموية المصرية، إذ يسهم في تعزيز الروابط الإقليمية، وتحفيز التجارة البينية، وتحويل مصر إلى مركز لوجستي محوري على مستوى القارة الإفريقية.