«دار الهلال» تحتفل بالذكرى 130 في البيت الروسي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في أمسية رائعة بالمركز الثقافي الروسي بالقاهرة، احتفلت مؤسسة دار الهلال الصحفية، بذكرى تأسيسها الـ 130 بحضور كوكبة منالكتاب والمبدعين وذلك من خلال معرضا للكتب والصور النادرة.
وقدم المهندس أحمد عمر رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال الصحفية الشكر للمركز الروسي لاستضافة الاحتفالية متطلعا لمزيد منالتعاون بين الجانبين فى المرحلة القادمة، كما أشار أن المعرض يضم آلاف من عناوين الكتب الأدبية والثقافية والفكرية، وذلك بالتزامن معالمبادرة التي أطلقتها مؤسسة دار الهلال " كتاب لكل مواطن "، إيمانًا بدورها الريادي والتنويري للقارئ المصري والعربي في المنطقةالعربية.
من جانبه قال مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، " ان الاحتفالية بمرور 130 عاماً علي تأسيس دار الهلال بالبيتالروسي أمرا يسعدنا كما يسعدنا التعاون مع هذه المؤسسة العريقة، كما أسعدنا مفاجأة المعرض الذى يضم صورا نادرة عن العلاقاتالمصرية الروسية.
كما قدم د. إبراهيم كامل رئيس جمعية الصداقة المصرية الروسية التهنئة لمؤسسة دار الهلال بعيدها الـ 130 مؤكدا انه من دواعي فخرنا اننحتفل بالدور الريادى لهذه المؤسسة الكبيرة، وسوف يسعدنا كجمعية صداقة ان نساهم في دعم نشاط مؤسسة دار الهلال العريقة.
ولفت شريف جاد مسئول النشاط الثقافي بالمركز الثقافي الروسي، أنه سبق أن احتفل المركز الروسي بالذكري الـ125 على تأسيس دارالهلال في احتفالية كبرى، مضيفًا: " ومن دواعى سرورنا أن تتكرر الاحتفالية في العيد الـ130".
وقدم جاد التهنئة للمهندس احمد عمر مشيدا بقيادته للمؤسسة الذى انعكس على الدقة في التنظيم لمجموعة العمل للاحتفالية تحت اشرافالكاتب احمد محمود .
كما اشادت د. شهيرة خليل رئيس تحرير مجلة سمير بالتعاون بين مؤسسة دار الهلال والمركز الثقافي الروسي والذى يمتد لسنوات طويلةحيث تم تنظيم عدة انشطة متميزة حققت نجاحا جماهيريا كبيرا .
فى حين رحب احمد ايوب رئيس تحرير مجلة المصور بالتعاون بين مصر وروسيا الذى يشهد طفرة نوعية متطلعا لمزيد من التعاون لما فيهمصلحة البلدين , كما اعلن ايوب ان مجلة المصور تحتفل الان بعامها ال 99 وهى احدى المجلات السياسية العريقة فى المنطقة العربية .
واقيم على هامش الاحتفالية معرضا للصور الارشيفية الذى ضم صورا نادرة من تاريخ العلاقات المصرية الروسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤسسة دار الهلال
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح خطة لعقوبات أوروبية على مشتريي النفط الروسي
تعتزم أوكرانيا الطلب من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل بحث خطوات جديدة كبيرة لعزل موسكو، تشمل مصادرة أصول روسية وفرض عقوبات على بعض مشتري النفط الروسي، مع تراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تشديد العقوبات على موسكو.
وستُقدم وثيقة أوكرانية إلى التكتل الذي يضم 27 دولة لاتخاذ موقف مستقل أكثر صرامة بشأن فرض العقوبات في ظل الضبابية التي تكتنف دور واشنطن مستقبلا.
وفي الوثيقة التي تتضمن 40 صفحة من التوصيات، ستكون ثمة دعوات لتبني تشريع يسرع مصادرة الاتحاد الأوروبي لأصول الأفراد الخاضعين للعقوبات وإرسالها إلى أوكرانيا، ويمكن حينها لهؤلاء الخاضعين للعقوبات المطالبة بتعويضات من روسيا.
عقوبة ثانويةويمكن للاتحاد الأوروبي أن ينظر في مجموعة من الخطوات لجعل عقوباته تطبق بقوة أكبر خارج أراضيه، مثل استهداف الشركات الأجنبية التي تستخدم تقنياته لمساعدة روسيا، و"فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي".
وفرض هذه العقوبات الثانوية، التي قد تطال كبار المشترين كالهند والصين، سيمثل خطوة كبيرة ترددت أوروبا حتى الآن في اتخاذها. وناقش ترامب هذا الأمر علنا قبل أن يقرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الراهن.
وتدعو الوثيقة الاتحاد الأوروبي أيضا إلى النظر في استخدام المزيد من قواعد تمرير القرارات الخاصة بالعقوبات بتأييد أغلبية الأعضاء، لمنع عرقلة الدول بشكل فردي للتدابير التي تتطلب الإجماع.
إعلانواختار ترامب، بعدما تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الاثنين الماضي، عدم فرض عقوبات جديدة على روسيا، ما بدد آمال الزعماء الأوروبيين وكييف الذين كانوا يضغطون عليه منذ أسابيع لزيادة الضغط على موسكو.
ونقلت رويترز عن مصدر مطلع قوله إن ترامب تحدث إلى زعماء أوكرانيا وأوروبا بعد مكالمته مع بوتين وأخبرهم أنه لا يريد فرض عقوبات الآن ويريد إتاحة الوقت للمحادثات.
لكن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا فرضا عقوبات إضافية على روسيا أمس في 4 حزم شملت أكثر من 130 كيانا وفردا.
وقالت مصادر من الاتحاد الأوروبي إن التكتل سيفرض في إطار الحزمة الـ17 على 75 كيانا جديدا من بينهم شركة سورجوت للنفط والغاز الروسية وشركة تأمين على خدمات الشحن و4 شركات تدير ناقلات ضمن أسطول الظل تعمل في الإمارات وتركيا وهونغ كونغ.
وأُدرجت 189 سفينة، منها 183 ناقلة نفط، إلى قائمة العقوبات ليصل إجمالي عدد السفن المدرجة إلى 324.
الموقف الأميركيوتقول الوثيقة الأوكرانية "واشنطن توقفت عمليا الآن عن المشاركة في كل المنصات الحكومية الدولية تقريبا التي تركز على العقوبات والتحكم في الصادرات".
وتضيف أن حالة عدم اليقين بشأن الموقف الأميركي أدت إلى إبطاء وتيرة التدابير الاقتصادية المضادة والتنسيق متعدد الأطراف، لكن "هذا لا ينبغي أن يدفع الاتحاد الأوروبي إلى تخفيف ضغوط العقوبات.. بل على العكس، ينبغي أن يحفز الاتحاد الأوروبي على الاضطلاع بدور قيادي في هذا المجال".