45 ألفًا ينزحون فى لبنان هربًا من قصف الاحتلال
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية"، استمرار القصف المكثف بين إسرائيل ولبنان على الحدود الجنوبية، ما زاد عمليات النزوح من جنوب لبنان إلى صيدا وبيروت.
وأضاف، في رسالته على الهواء مباشرة، أن هناك أكثر من 45 ألف نازح إثر القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في الجزء الغربي للحدود مع لبنان.
ونصحت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها المتواجدين في لبنان مجددا بمغادرة البلاد فورًا، ويأتي ذلك بالتزامن مع إعلان واشنطن لكل طواقمها غير الأساسية الإجلاء الفوري من سفارتها في العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرائيل ولبنان القصف الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قصف واعتقالات.. الحوثي يصعد إرهابه ضد سكان مقبنة
صعّدت ميليشيا الحوثي الإيرانية، الجمعة، من أعمالها العدوانية ضد المدنيين في محافظة تعز، عبر قصف عشوائي استهدف منازل المواطنين في مديرية مقبنة غرب المحافظة، في إطار سلسلة الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بحق السكان في مناطق التماس.
وأفادت مصادر محلية إن قذيفة هاون عيار 120 أطلقتها الميليشيات الحوثية سقطت في فناء منزل أحد المواطنين في قرية الجشمة بمنطقة حاضية بمديرية مقبنة، ما أدى إلى نفوق بقرتين جراء إصابتهما بشظايا القذيفة، فيما اضطرت العائلة إلى مغادرة المنزل خوفاً من تجدّد القصف.
وأضافت المصادر أن القصف الحوثي أثار حالة من الذعر والهلع في صفوف الأهالي، الذين يعيشون تحت تهديد متواصل في القرى القريبة من خطوط التماس، نتيجة استمرار الاعتداءات اليومية التي تستهدف منازلهم ومزارعهم دون مبرر.
ويأتي هذا التصعيد بعد أيام من حملة انتقامية نفذتها ميليشيا الحوثي في قرى مديرية مقبنة، عقب انشقاق الشيخ عبده أحمد عبده عوض، شيخ منطقة حاضية وقائد السرية الثانية في ما يُسمى باللواء السادس "كرار" التابع للحوثيين في الساحل الغربي، وإعلانه الانضمام إلى القوات الحكومية.
وذكرت المصادر أن الميليشيات اقتحمت قرية جبل سليم في منطقة حاضية العليا بعزلة المجاعشة، مستخدمة عدداً من الأطقم العسكرية بقيادة القيادي الحوثي المدعو أبو حامد الشاذلي، حيث اعتدت على النساء والأطفال بالضرب والتهديد، وأطلقت النار بشكل عشوائي داخل القرية، مما روّع الأهالي وأجبر العديد من الأسر على النزوح المؤقت. كما اختطفت الميليشيات عدداً من الرجال والشباب ونقلتهم إلى جهة مجهولة.
بحسب المصادر المحلية أن هذه الحملة وأعمال القصف العشوائية تمثل نهجاً حوثياً متكرراً في الانتقام من الأهالي عند أي انشقاق في صفوفها، وهو ما يعكس ارتباكًا ميدانيًا داخل الجماعة وتخوفها من تصاعد الانشقاقات، خصوصًا في مناطق غرب تعز والساحل الغربي.