من الميدان إلى البهو.. ذكريات نقل تمثال رمسيس للمتحف الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
كشف المخرج ميدو شعبان عن كواليس مشاركته فى نقل تمثال رمسيس الثاني من الميدان الى المتحف المصري الكبير حيث يكشف ذكرياته عن هذا الحدث العظيم.
وقال ميدو شعبان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : في 2006 شرفت بالقيام بالإخراج التلفزيوني لنقل تمثال رمسيس من مكانه إلى المتحف الجديد وكان مشروع ضخم جدا في ذلك الوقت، واستمر البث التلفزيوني المباشر لاكثر من 24 ساعة.
وأعلنت وزارة السياحة والآثار، سابقا، أن الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير سيكون يوم السبت 1 نوفمبر 2025، ضمن احتفالية كبرى تمتد على مدار 3 أيام بحضور رؤساء دول وشخصيات دولية بارزة، وسيبدأ استقبال الجمهور رسميًا يوم الثلاثاء 4 نوفمبر 2025، لتفتح مصر أبواب أحد أهم معالمها الثقافية أمام العالم.
ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، مساء اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُمثل حدثاً استثنائياً في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، بمشاركة 79 وفداً رسمياً، من بينهم 39 وفداً برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات؛ بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأنه من المقرر أن يُشارك في هذا الحدث التاريخي؛ ملوك وملكات وأولياء عهد وأمراء وأعضاء من الأسر الحاكمة من: بلجيكا، واسبانيا، والدنمارك، والأردن، والبحرين، وسلطنة عمان، والإمارات، والسعودية، ولوكسمبورج، وموناكو، واليابان وتايلاند.
كما سيشارك رؤساء كل من: جيبوتي، والصومال، وفلسطين، والبرتغال، وأرمينيا، وألمانيا، وكرواتيا، وقبرص، وألبانيا، وبلغاريا، وكولومبيا، وغينيا الاستوائية، والكونجو الديمقراطية، وغانا، وإريتريا، وفرسان مالطا، وكذا رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ورئيس مجلس القيادة اليمني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تمثال رمسيس الثاني المخرج ميدو شعبان ميدو شعبان رمسيس الثاني المصری الکبیر تمثال رمسیس میدو شعبان
إقرأ أيضاً:
تعرف على صاحب فكرة نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير
الدكتور المهندس أحمد محمد حسین (1944-2017)، أحد رموز الهندسة الميكانيكية في مصر، وأستاذ بكلية الهندسة- جامعة عين شمس، وصاحب الإنجاز الهندسي الفريد في نقل تمثال رمسيس الثاني إلى المتحف المصري الكبير دون تفكيك.
تخرّج من جامعة عين شمس عام 1965 حاصلًا على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية، ثم نال درجة الدكتوراه في الميكانيكا التطبيقية من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة عام 1975.
كرّس الدكتور حسين حياته للعمل الأكاديمي والبحثي والتأليف، فأسهم بمؤلفاته ودراساته في إثراء المكتبة الهندسية المصرية. ويُعد أبرز إنجازاته قيادته لمشروع نقل تمثال رمسيس الثاني الذي يبلغ وزنه 83 طنًا من ميدانه بوسط القاهرة إلى موقعه الجديد بالمتحف المصري الكبير عام 2006، وهو مشروع أظهر ابتكارًا هندسيًا استثنائيًا.
وقد تميز تصميمه العبقري الذي أبقى التمثال في وضع رأسي ثابت أثناء عملية النقل، ليصبح رمزًا للتفوّق الهندسي المصري الحديث. ورغم رحيله عام 2017، ما زال إرثه العلمي والمهني مصدر إلهام للأجيال الجديدة من المهندسين.