سوالف انتخابية..السوداني:(131) تريليون ديناراً هي ديون الحكومات السابقة
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 10:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر مكتب السوداني في بيان ،الخميس الماضي، أن “السوداني استقبل، مجموعة من أساتذة ونخب وكفاءات محافظة ذي قار وأكد حرصه على اللقاء للاستماع الى الآراء والطروحات، لدورهم المهم في التوجيه والمساهمة بصناعة الرأي والوعي الذي يرتقي بالمجتمع“.وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب البيان، أن”المشاركة بالانتخابات قرار يحدد المسار، ونأمل من النخب والكفاءات أن يكون دورهم مؤثراً وداعماً لأي مشروع وطني يتضمن رؤيةً وبرنامجاً”، موضحاً أن”بعض الجهات تعتمد التسقيط والتضليل والتشويه من دون تقديم برنامج واضح“.
وشدد، على”أهمية المصداقية والشفافية في وضع الحلول والمعالجات للتحديات التي تواجهنا من خلال اعتماد رؤية وخطط ممنهجة، مشيراً إلى ما تحقق من إنجازات مهمة في مختلف القطاعات خلال السنوات الثلاث من عمر الحكومة، التي مضت بتنفيذ الأولويات الأساسية للمواطنين وتلبية احتياجاتهم من الخدمات“.وأشار، إلى”إطلاق مشاريع جديدة في جميع المحافظات بقيمة (33) تريليون دينار، في حين أن الحكومة الحالية ورثت بحدود 131 تريليون دينار هي ديون من مشاريع الحكومات السابقة“”وأضاف، أن”العراق يملك الكثير من الفرص المهمة غير المستغلة وتحتاج إلى إصلاحات حقيقية”، مشدداً على”أهمية التمييز بين المشروع السياسي المحافظ على أمن البلد واستقراره، والسياسات الانفعالية وخلق الأزمات الداخلية والخارجية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حكومة السوداني:شركة المهندس الحشدوية “ليست إيرانية”!!
آخر تحديث: 1 نونبر 2025 - 11:56 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ردت وزارة الاتصالات العراقية، امس الجمعة، على تقرير إعلامي أميركي بشأن تعاقدها مع شركة “المهندس” الحشدوية الايرانية في تنفيذ أحد المشاريع.وذكرت الوزارة في بيان ، أن “الشركة حكومية تابعة لهيئة الحشد الشعبي ولها الحق في الدخول في المناقصات والتعاقد على المشاريع وفقاً للتعليمات النافذة”، مردة بالقول إن “تشكيلات وزارة الإتصالات لها الحق بالتعاقد مع جميع الشركات الحكومية”.وأكد البيان أنه “قد تم التعاقد مع شركة (المهندس) اصولياً وفقاً لتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (2) النافذة بعد توجيه الدعوة لهذه الشركة، ولعدد من شركات وزارة الإسكان والإعمار ووزارة الصناعة بخصوص صيانة مسارات الكابل الضوئي وحفر ومد مسارات أخرى”، معتبرا اياه بأنه عمل لا يتعلق بأي حال من الأحوال بادارة الاتصالات في العراق، لان ذلك مسؤولية حصرية لوزارة الإتصالات، حيث تتم إدارة وتشغيل أجهزة الإتصالات الخاصة بشبكة الألياف الضوئية من قبل موظفي وزارة الاتصالات حصراً”.وكانت مجلة “ذي أتلانتيك” الأميركية قد ذكرت في تقرير ، أن وزارة الاتصالات العراقية وقعت في وقت سابق من هذا العام، عقوداً مباشرة من دون مناقصة مع الحشد الشعبي وشركة “المهندس” العامة، من أجل صيانة شبكة الألياف البصرية في العراق وبناء شبكة بديلة جديدة”، مضيفاً أن هذه العقود التي لم يكشف عنها من قبل، تمنح الميليشيات ما كانت تصبوا إليه منذ فترة طويلة، وهو السيطرة على قاعدة البيانات في العراق. ونقل التقرير عمن أسماهم بـ”المسؤولين العراقيين والعاملين في قطاع الاتصالات”، قولهم إن هذه العقود تبعث على القلق ليس فقط لأنها تفتح المجال أمام تحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة، وإنما لأن الخطر الأكبر يتعلق بالأمن حيث أنه من خلال المعرفة التقنية المناسبة، يكون بمقدور الميليشيات أو لداعميهم في طهران، استخدام السيطرة على الشبكة للتجسس على أي شخص في العراق”.وتابع التقرير أن رئيس مجلس الوزراء محمد شباع السوداني، وبطريقة مشابهة، سعى مؤخراً إلى محاولة تمرير عقد حصري لتشغيل شبكة الجيل الخامس (جي-5) لصالح الحشد الشعبي، إلا أن أحد القضاة في المحكمة العليا، عطل تنفيذ العقد مؤقتاً بدعوى أنه يثير قضايا تتعلق بالأمن القومي، مضيفاً أنه برغم ذلك، فأنه قد لا يتمكن من تعطيله بشكل دائم.يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، في التاسع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري، فرض حزمة عقوبات جديدة استهدفت شخصيات مصرفية وشركات عراقية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وكتائب حزب الله، من بينها “شركة المهندس” الذراع الاقتصادي للحشد الشعبي، في خطوة قالت إنها تهدف إلى “تفكيك شبكات الفساد وغسل الأموال التي تمكّن الجماعات المسلحة من العمل داخل العراق وخارجه”.