تمويلات ميسرة وترميم الآثار.. أبرز أوجه التعاون المصري - الياباني في إنشاء المتحف الكبير
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
أكدت ممثل أول إقليمي للوكالة اليابانية للتعاون في مصر جايكا، ميادة راغب، أن التعاون بين مصر واليابان لا يقتصر على التمويل فقط لإنشاء المتحف المصري الكبير بل يصل إلى عدة مجالات أولها مجال ترميم الآثار.
وقالت ميادة راغب في تصريح خاص لبرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولي»، بالتلفزيون المصري، اليوم السبت، أن التعاون الأول بين مصر واليابان لإقامة المتحف المصري الكبير بدأ في عام 2006، حيث قدمت جايكا تمويلا ميسرا، وفي 2016 قدمت تمويلا تكميليا لاستمرار الإنشاءات.
وأضافت ممثل أول إقليمي لـ «جايكا»، أن هناك مشروعي تعاون فني مع مصر عقب افتتاح المتحف المصري الكبير، الأول في مجال التشغيل والإدارة، والآخر في مجال دعم مركز الترميم بأن يصبح مركز عالمي للبحث العلمي ونقل المعرفة الي دول العالم.
وساهمت «جايكا» في حفر وترميم مركب خوفو الثاني من خلال دعم مالي يقارب 500 مليون ين ياباني بما يعادل 3.5 مليون دولار، وتم حفر وترميم أكثر من 1650 قطعة خشبية بواسطة فريق مصري ياباني من علماء الآثار بقيادة البروفيسور الياباني البارز «يوشيمورا»، وبالتعاون مع جامعة «واسيدا»، تجميع وإعادة تركيب المركب لعرضه في المتحف المصري الكبير، مع المركب الأول، فى معرض خاص.
اقرأ أيضاًعاجل.. ما مصير متحف التحرير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير؟
إلهام شاهين: المتحف المصري الكبير يعكس عظمة مصر وتاريخها
يوسف القعيد عن المتحف المصري الكبير: هرم رابع ينضم لأهرامات مصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر اليابان المتحف المصري الكبير افتتاح المتحف المصري الكبير مصر واليابان المتحف المصرى الكبير ترميم الآثار جولة في المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير 2025 افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 إنشاء المتحف الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
الجامعة اليابانية تكرم رئيس هيئة الجايكا تقديرًا لدعمه التعاون المصري الياباني
قدّم الدكتور هاني هلال، رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة، درع الجامعة إلى البروفيسور أكيهيكو تاناكا، رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، تقديرًا لدوره البارز في دعم مسيرة التعاون المصري الياباني في مجالات التعليم والبحث العلمي والتنمية المستدامة.
وجاء ذلك في ختام زيارة رئيس هيئة الجايكا والوفد المرافق له إلى مقر الجامعة والتي ألقى خلالها محاضرة بعنوان “تقارب الدول من خلال العلم والمعرفة وأمن الأفراد في عالم متغير”، استعرض فيها أهمية التعليم والبحث العلمي كجسر للتقارب بين الشعوب وتعزيز الأمن الإنساني في ظل التحديات العالمية الراهنة.
وأعرب البروفيسور تاناكا عن سعادته بزيارة الجامعة المصرية اليابانية، مشيدًا بما وصلت إليه من مستوى متقدم في التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أن الجامعة تمثل نموذجًا ملهمًا للتعاون المثمر بين مصر واليابان في بناء جيل من الباحثين القادرين على الإسهام في نهضة مجتمعاتهم
كان قد استقبل الدكتور هاني هلال رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة، أمس بمقر الجامعة في برج العرب، البروفيسور أكيهيكو تاناكا رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، ووفد مرافق له رفيع المستوى من هيئة الجايكا بطوكيو ومن مكتب الجايكا بالقاهرة.
أعرب الدكتور هاني هلال رئيس مجلس الأمناء، عن سعادته بهذه الزيارة التي تعكس عمق الشراكة بين مصر واليابان، مؤكدًا أن الجامعة المصرية اليابانية تمثل نموذجًا فريدًا للتعاون الدولي في مجال التعليم والبحث العلمي. وقال ان ما تحقق في الجامعة من إنجازات هو ثمرة دعم هيئة الجايكا وإيمانها برسالة الجامعة كجسر للتواصل الحضاري والعلمي بين البلدين.
رحب الدكتور عمرو عدلي رئيس الجامعة بضيف الجامعة الكبير، معربًا عن تقديره العميق للعلاقات الوثيقة التي تربط الجامعة بهيئة الجايكا، وقال في كلمته:
أن هذه المناسبة تمثل
فرصة للتعبير عن خالص امتنان وتقدير الجامعة المصرية اليابانية للدعم الصادق والمستمر من هيئة الجايكا، والذي شمل إنشاء معامل بحثية متطورة فريدة من نوعها، ودعمًا سخيًا في تمويل الأبحاث وبرامج لبناء القدرات البشرية، وهو ما مكّن الجامعة من أن تصبح في مقدمة المؤسسات البحثية في مصر ومن بين أفضل ست مؤسسات في إفريقيا رغم مرور خمسة عشر عامًا فقط على تأسيسها.
ألقى رئيس الجايكا محاضرة متميزة بعنوان “تقارب الدول من خلال العلم والمعرفة وأمن الأفراد في عالم متغير”، تناول خلالها أهمية التعليم والبحث العلمي كجسر للتقارب بين الشعوب وتحقيق الأمن الإنساني في ظل المتغيرات العالمية المتسارعة.
عقب المحاضرة، قام رئيس الجايكا بجولة داخل الحرم الجامعي، شملت عددًا من المعامل البحثية والمكتبة المركزية، حيث أعرب عن إعجابه بما وصلت إليه الجامعة من تطور في البنية التحتية ومستوى البحث العلمي المشترك مع الجامعات اليابانية.