روسيا تبدأ إنتاج لقاح يحمي من 4 فيروسات مسببة للسرطان
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
الثورة نت/..
 أعلنت روسيا بدء إنتاج لقاح “سيغارديكس” عقب الانتهاء من الاختبارات السريري التي أظهرت أن اللقاح يوفر حماية من أربعة أنواع من الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم وعدد من الأمراض الأخرى.
قال رومان بوليبين، نائب مدير البحوث في معهد الصحة العامة بجامعة سيتشينوف الطبية، إن الاختبارات السريرية للقاح “سيغارديكس” أُجريت خلال الفترة من 22 فبراير 2024 إلى 30 سبتمبر 2025، في عدد من مراكز البحوث في موسكو ومناطق روسية أخرى.
                
      
				
وشارك في التجارب 402 متطوعا سليما تتراوح أعمارهم بين 9 و17 عاما، من بينهم 30 طفلا ومراهقا لم يتلقوا سابقا لقاح فيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
وهدفت الدراسة إلى تقييم مناعة لقاح “سيغارديكس” وتحمله وسلامته، مقارنة بلقاح “غارداسيل” الأمريكي الصنع، الذي يتمتع بتركيبة مماثلة ومسجَّل بالفعل في روسيا.
وأوضح بوليبين أن فترة ما بعد التطعيم كانت إيجابية عموما، مشيرا إلى أن الآثار الجانبية كانت قصيرة الأمد في الغالب واختفت تلقائيا دون الحاجة إلى علاج. وأضاف أن اللقاحين أظهرا نتائج متقاربة في دراسات المناعة والسلامة، ولم تُسجَّل فروق جوهرية في قدرتهما على تحفيز الاستجابة المناعية أو في ملف السلامة لدى الفئات العمرية المختلفة بين 9 و17 عامًا.
وأشار بوليبين إلى أن اللقاح الرباعي لفيروس الورم الحليمي البشري يحمي من الأنواع 6 و11 و16 و18، لافتا إلى أن النوعين 16 و18 يُعدّان الأكثر ارتباطا بسرطان عنق الرحم، وهو ثاني أكثر أنواع السرطان انتشارا بين الشابات وفقا للإحصاءات.
 كما أوضح أن بعض أنواع الفيروس المسرطنة قد تسبب أنواعا أخرى من السرطان، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية توصي بإعطاء اللقاح للفتيات والفتيان في سن 9 إلى 13 عاما.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للخلايا الجذعية» يطلق علاجاً مبتكراً للسرطان
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مركز أبوظبي للخلايا الجذعية (ADSCC) عن إنجاز طبي رائد يمثل قفزة نوعية في علاج السرطان، بعد نجاحه للمرة الأولى في عزل الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام (TILs) من عينات أورام الثدي والرئة، تمهيداً لإطلاق أول برنامج من نوعه في دولة الإمارات والعالم العربي في هذا المجال.
ويُعد هذا الإنجاز الرائد خطوة استراتيجية نحو تطوير علاج مناعي متقدم يعتمد على خلايا المريض نفسه لمحاربة السرطان، حيث يُعتبر علاج الـ(TILs) أحد أكثر أساليب العلاج الشخصي الواعدة، لما أظهره من نتائج استثنائية في مكافحة الأورام السرطانية. 
ويجري هذا المشروع ضمن دراسة رصدية معتمدة من دائرة الصحة – أبوظبي. 
وعلى عكس العلاجات التقليدية مثل العلاج الكيميائي، التي قد تؤثر على الخلايا السليمة والمريضة معاً، يعمل علاج الـTILs الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام على تحفيز جهاز المناعة الطبيعي في الجسم.
وتتمثل آليته في استخراج الخلايا المناعية من عينة الورم، ثم تنميتها بمليارات الخلايا في مختبرات متطورة، قبل إعادة حقنها في جسم المريض لاستهداف الخلايا السرطانية بدقة عالية. وحول الموضوع نفسه، قالت الدكتورة زيمة موزورا هريرا، العالمة الرئيسية في مشروع الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام (TILs) بمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «نحن نحول ورم المريض نفسه إلى جيش شخصي لمحاربة السرطان. 
فهذه الخلايا مدرّبة بطبيعتها للتعرف على هذا النوع من السرطان، ودورنا هو عزلها وتكثيرها بشكل كبير في المختبر، ثم إعادتها إلى الجسم لتؤدي وظيفتها بكفاءة. إنه علاج حي، مصمم خصيصاً لكل مريض». 
وقد أثبت هذا العلاج فعالية مميزة في علاج سرطان الجلد (الميلانوما)، كما يُظهر نتائج واعدة في أنواع أخرى من الأورام الصلبة مثل سرطان عنق الرحم والرئة وسرطان الرأس والعنق. 
وبالنسبة للمرضى الذين استنفدوا خياراتهم العلاجية، يُمثل علاج الـTILs الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام أملاً جديداً وحقيقياً في مواجهة المرض.
ويأتي هذا الإعلان، ليجسد روح الابتكار والتطور التي تميّز مسيرة الدولة. كما يؤكد هذا الإنجاز التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بتوفير أحدث العلاجات الطبية عالمياً داخل الدولة، دون الحاجة إلى سفر المرضى للخارج، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للابتكار الطبي. ويتميز المركز بمختبراته المتوافقة مع معايير ممارسات التصنيع الجيد (GMP)، إضافة إلى بروتوكولات السلامة الصارمة التي تضمن إنتاج العلاج وفق أعلى المعايير العالمية.
ويؤسس هذا الإنجاز لمرحلة جديدة تشمل إنتاج الخلايا اللمفاوية المتسللة إلى الأورام وخلايا TCR المعدلة وراثياً على نطاق صناعي، تمهيداً لإطلاق تجارب سريرية مستقبلية.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية: «هذا ليس مجرد علاج جديد، بل هو نموذج جديد كلياً في رعاية مرضى السرطان في الإمارات والمنطقة.
فمن خلال تطوير هذا العلاج محلياً، نوفر لمرضانا خياراً علاجياً متقدماً، ونساهم في إثراء المعرفة العلمية عالمياً.
كما يمثل هذا البرنامج خطوة فخر واعتزاز لوطننا، كما ينسجم تماماً مع الرؤية الريادية التي نقترب من الاحتفال بها في اليوم الوطني لدولة الإمارات». ويعتزم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية خلال المرحلة المقبلة إطلاق دراسات سريرية لجمع عينات الأورام الأولية، تمهيداً لتوسيع نطاق العلاج وإتاحته للمرضى المؤهلين في دولة الإمارات من خلال التجارب السريرية المستقبلية.
 
 سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي
سعر الذهب الآن اليوم الخميس 30 أكتوبر 2025.. تحديث لحظي