حالات يحكم فيها القاضى بإعدام المعتدى على قاصر.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, November 2025 GMT
وضع القانون عقوبة مغلظة تصل إلى الإعدام، للمتهم بالاعتداء الجنسي على فتاة قاصر، لا يتعدى عمرها 18 سنة، وأوضحت مواد القانون الحالات التي إذا توافرت يصل فيها الحكم إلى الإعدام.
-فتاة قاصر تتهم شاب بالاعتداء عليها بكرداسة في منطقة كرداسة، وجهت فتاة قاصر اتهاما لشاب بالاعتداء الجنسي عليها، بعد أن تركت مسكن أسرتها لخلافات عائلية، وأقامت بمنزل جارتها، حيث استغل ابن الجارة تواجد الضحية بمسكن أسرته، واعتدى عليها.
رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تمكنوا من ضبط المتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
نص قانون العقوبات، وتحديدا في المادة 267 على عقوبة مواقعة فتاة قاصر، حيث جاء بها أنه من واقع أنثى بغير رضاها يُعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد.
ويُعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادماً بالأجر عندها أو عند من تقدم ذكرهم، أو تعدد الفاعلون للجريمة.
كما نصت المادة المادة 268، أنه كل من هتك عرض إنسان بالقوة أو بالتهديد أو شرع في ذلك يُعاقب بالسجن المشدد.
وإذا كان عمر من وقعت عليه الجريمة المذكورة لم يبلغ ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان مرتكبها أو أحد مرتكبيها ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات، وإذا اجتمع هذان الظرفان معاً يُحكم بالسجن المؤبد.
ونصت المادة 269 على أنه كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم في الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاعتداء على قاصر عقوبة هتك العرض فتاة كرداسة امن الجيزة قانون العقوبات عشرة سنة میلادیة کاملة فتاة قاصر ی عاقب أو کان
إقرأ أيضاً:
مقتل رضيعة في حضانة على يد طفلة قاصر… وإيقاف المسؤولين عن الحضانة
صراحة نيوز- شهدت مدينة طنجة المغربية حادثة مأساوية، توفيت خلالها رضيعة تبلغ من العمر 8 أشهر داخل إحدى دور الحضانة على يد طفلة لا يتجاوز عمرها 8 سنوات، في واقعة أثارت صدمة واسعة وأثارت جدلاً حول مستوى السلامة داخل هذه المؤسسات.
وأفادت السلطات الأمنية بأن إحدى العاملات في الحضانة كلّفت الطفلة القاصر بالعناية بالرضيعة، غير أن الأخيرة لم تتمكن من حملها بشكل صحيح، فسقطت الرضيعة عدة مرات، ما أدى إلى إصابتها بكدمات خطيرة ونزيف داخلي في الرأس انتهى بوفاتها لاحقًا.
وعلى خلفية الحادث، أوقفت السلطات صاحبة الحضانة والعاملة المشرفة على الأطفال، إضافة إلى والدي الطفلة القاصر، بينما تم تسليم الطفلة الأخيرة إلى ذويها لعدم مسؤوليتها الجنائية.
وأثارت الحادثة انتقادات واسعة لإدارة الحضانة بسبب ما اعتبره مراقبون “إهمالاً فادحًا” في الإشراف على الأطفال، خاصة بعد تداول مقطع فيديو التقطته كاميرا المراقبة يظهر سقوط الرضيعة وتعنيفها من قبل الطفلة القاصر. وطالب ناشطون بضرورة تشديد الرقابة على مؤسسات رعاية الطفولة وضمان معايير السلامة وحماية الأطفال.
وقالت الناشطة ياسمينة لحميدي: “هل يعقل أن تُكلّف طفلة صغيرة برعاية رضيعة بلا رقابة؟ هذا عبث ويجب محاسبة جميع المسؤولين وغلق الحضانة”، بينما أعرب مستخدم آخر عن فقدان الثقة في الحضانات بعد الحادث، مؤكدًا على ضرورة فرض مراجعة شاملة على القطاع لضمان حماية الأطفال.
وتأتي هذه الواقعة في وقت يشهد فيه قطاع رعاية الطفولة المبكرة إقبالاً متزايداً من العائلات، رغم الانتقادات المستمرة حول ضعف الرقابة وتدني معايير السلامة في بعض المؤسسات.