5 أطعمة ممنوع وضعها في الفريزر نهائيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
الكثير من ربات البيوت يلجأن إلى تجميد الأطعمة في الفريزر، لأنه يساعد في الاحتفاظ بها لفترات طويلة، لكن هذا لا ينطبق على جميع الأطعمة، حيث إن هناك مجموعة من الأطعمة لا يُنصح بتجميدها في الفريزر على الإطلاق.
ونرصد بعض الأطعمة الممنوع تجميدها في الفريزر، وفقاً لموقع healthyline.
أطعمة لا يجب تجميدها في الفريزر:
البيض
عند تجميد البيض، يتسبب في أضرار صحية عديدة عند إخراجه من الفريزر، وبالتالي سوف يتمدد محتوى الماء داخله، ما يسبب تصدع القشرة الخاصة به ويصبح أكثر عرضة للبكتيريا.
المخبوزات
المخبوزات التي يتم تجميدها مع الأطعمة المقلية، حيث ستفقد قوامها وتصبح رطبة ومبللة ويصعب تناولها.
الزبادي
لا يحبذ تجميد الزبادي في الفريزر، حيث يتراكم الثلج على هذه المنتجات، وبعد إخراجها سيبدأ الثلج في الذوبان على هيئة سائل يغطي الزبادي، ما يؤثر على مذاقه، وبالتالي يصعب تناوله أو إضافته إلى الأطعمة والمشروبات.
الجبن القريش
يؤدي تخزين الجبن القريش في الفريزر إلى تراكم الماء به، وبعد إخراجه من الفريزر، سيتحول هذا الثلج إلى ماء ويصبح غير صالح للاستخدام، وهذا السبب وراء إدراجه ضمن قائمة أطعمة لا يجب تجميدها في الفريزر.
الخضراوات والفواكه
الخضراوات والفاكهة لا يجب تجميدها في الفريزر؛ لأن المحتوى المائي للخضراوات مرتفع جدًا، وهذا يمكن أن يسبب تلفها وعدم صلاحيتها للاستخدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطعمة تجميدها أضرارها الفريزر الزبادي الخبز الخضروات
إقرأ أيضاً:
ارتفاع الكوليسترول في نظام الكيتو لا يسبب أمراض القلب
أميرة خالد
أثبتت دراسة حديثة أن ارتفاع الكوليسترول الضار LDL، في نظام الكيتو وهي نظام غذائي يركز على الدهون والبروتينات بدلاً من الكربوهيدرات، لا يتسبب في أمراض القلب.
وبحسب ما جاء في تقرير نشره موقع New Atlas، أظهرت دراسة أجريت في العام الماضي، أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مثل الكيتو يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 20٪.
وأضاف التقرير، أن أكبر نقطة ضعف في حمية الكيتو هي أنها تسبب زيادة في كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، وهو جزيء بروتيني ودهني يُمكن أن يؤدي إلى تراكم اللويحات في الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وتابع التقرير، إلا أن دراسة جديدة أجرتها مجموعة من المعاهد، بما يشمل معهد لوندكويست للابتكار الطبي الحيوي في المركز الطبي هاربور بجامعة كاليفورنيا، أظهرت أن ارتفاع مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة لدى متبعي حمية الكيتو لا يؤدي بالضرورة إلى أمراض القلب، خاصة إذا كانت لديهم مؤشرات حيويةٌ صحية.
وأجري الفريق أبحاثه على100 شخص يتمتعون بصحة أيضية جيدة، والتزموا بنظام الكيتو الغذائي لمدة عام، واعتُبر جميع المشاركين في الدراسة من ذوي الاستجابة المفرطة للكتلة العضلية الهزيلة، أي أنهم لاحظوا ارتفاعا في مستويات كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL في دمائهم، بالإضافة إلى ارتفاع في مؤشر الكوليسترول المرتفع المعروف باسم أبوليبوبروتين ب ApoB.
وشهد المشاركون أيضا انخفاض في الدهون الثلاثية وانخفاض في ضغط الدم وانخفاض في مؤشر كتلة الجسم وانخفاض في مقاومة الأنسولين وارتفاع في مستويات كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة HDL، والذي يُطلق عليه غالبًا اسم الكوليسترول “الجيد”.
وعلى الرغم من ارتفاع مستويات الكوليسترول “الضار” في دماء المشاركين بالدراسة، إلا أنهم في الواقع يتمتعون بصحة جيدة بعد عام من اتباع نظام الكيتو الغذائي.
كما لم تتمكن الدراسة من إثبات أي خطر للإصابة بأمراض القلب لدى المرضى على الرغم من حالة الاستجابة المفرطة للكتلة العضلية الهزيلة لديهم، لكن الباحثون اكتشفوا أن المرضى الذين يعانون بالفعل من لويحات في شرايينهم هم الأكثر عرضة لتراكم اللويحات.
قاد هذا إلى استنتاج الباحثين أن اللويحات الموجودة مسبقا، وليس النظام الغذائي، كانت مؤشرا أقوى على مشاكل القلب والأوعية الدموية المرتبطة باللويحات، لذا، أوصى الباحثون باستخدام هذا العامل، أكثر من مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL أو بروتين الأدينوزين ApoB، لتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل لدى المرضى الأصحاء.
وشهد نظام أو حمية الكيتو، على مر السنين العديد من الإيجابيات والسلبيات. على سبيل المثال، أظهرت دراسة، أجريت عام 2020، أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يؤثر إيجابا على ميكروبيوم الأمعاء، في حين أن دراسة متابعة أجريت عام 2023، أظهرت أن التغيرات المعوية التي يسببها يمكن أن تحمي من نوبات الصرع.
كما أشارت دراسة أجريت العام الماضي إلى أن هذا النظام الغذائي يمكن أن يقي من التدهور المعرفي الذي يُلاحظ في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر، أيضاً أظهرت حميات الكيتو إمكانية تعزيز العلاج الكيميائي، وتحسين الذاكرة، وحتى مكافحة الإنفلونزا في نماذج الفئران.
ووجّهت انتقادات في عام 2023، إلى نظام الكيتو بسبب تأثير على البيئة، حيث أظهرت دراسة أن حمية الكيتو النموذجية تُنتج ما يقارب أربعة أضعاف كمية ثاني أكسيد الكربون لكل 1000 سعرة حرارية مقارنة بالحمية النباتية.