وزير الفلاحة: نسبة تعبئة السدود تقدّر بـ24 بالمائة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكّد وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، عبد المنعم بلعاتي، أنّ الموارد المائية في تونس تشهد تراجعاً لم يتم تسجيله من قبل، إذ قدّرت نسبة تعبئة السدود بـ 24 بالمائة.
وشدّد بلعاتي لدى إشرافه، الخميس، على جلسة عمل مع رؤساء الدوائر المائية بالمندوبيات الفلاحية، وبحضور كاتب الدولة المكلّف بالمياه السيد رضا قبوج "أنّه لابد من التّعامل مع الوضع بحكمة وحرفية"، وفق ما ورد ببلاغ صادر عن وزارة الفلاحة.
ودعا وزير الفلاحة والموارد المائيّة والصّيد البحري، رؤساء الدوائر المائية إلى العمل على استغلال كل ما هو منبع للمياه يمكن إدخاله في منظومة مياه الشرب.
وبيّن أنّه "يقع حاليا مراجعة المقاييس المتعلّقة بالموائد الجوفية والمعتمدة في تراخيص حفر الآبار".
وأوصى رؤساء الدوائر المائية بإعداد لوحة قيادة في كل مندوبية، خاصّة، بمصادر الموارد المائيّة وكيفيّة حوكمة استغلالها، كما أوصاهم بمزيد تدعيم دورهم في الجهات من خلال العمل الميداني ومراقبة مسالك توزيع مياه الشرب والري وحسن التّصرف في الموارد البشرية لتدعيم دور ارشاد وتحسيس الفلاّحين، خاصّة، الصّغار منهم.
*وات
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني عاجل لحل أزمة مياه الشرب بقرى منفلوط بأسيوط
قادت النائبة نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب ووكيل لجنة ذوي الإعاقة بحزب الشعب الجمهوري، تحركًا ميدانيًا عاجلًا بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، لبحث حلول جذرية ومستدامة للمشكلة التي تؤرق سكان القرى منذ سنوات في استجابة سريعة لشكاوى أهالي قرى مركز منفلوط بأسيوط من ضعف مياه الشرب.
وشمل التحرك قرى بني عدي، جحدم، عرب الشريفة، والعزية، والمناطق المرتفعة المحيطة بها، والتي تعاني من ضعف شديد في ضخ المياه، خاصة في أوقات الذروة.
ورافق النائبة خلال جولتها الميدانية كل من الأستاذ وليد جمال، رئيس مركز ومدينة منفلوط، والمهندسة مروة جمعة، مدير عام منطقة مياه الشرب والصرف الصحي بمنفلوط، حيث تم معاينة عدد من المواقع المقترحة لاختيار قطعة أرض من أملاك الدولة لإنشاء بوستر (محطة رفع) لضخ مياه الشرب من خطوط محطة المرشحات، لتغذية المناطق المحرومة وتحسين الخدمة في القرى المرتفعة.
كما تم عقد اجتماع موسع داخل مقر الوحدة المحلية لقرية بني عديات، بحضور عدد من قيادات شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، وممثلين عن المواطنين من القرى المتضررة، لبحث الخطوات التنفيذية والإجراءات العاجلة لتنفيذ المشروع.
وقالت النائبة نجلاء العسيلي في تصريحات لها: "ما نسعى إليه اليوم هو حق أساسي لكل مواطن.. كوب مياه نظيف يصل إلى كل بيت دون معاناة، وهذه مسؤوليتنا جميعًا كنواب وأجهزة تنفيذية ومجتمع محلي".
وقدمت العسيلي الشكر للأجهزة التنفيذية على سرعة الاستجابة والتعاون، مشددة على استمرار المتابعة اليومية حتى بدء التنفيذ الفعلي للمشروع وإنهاء معاناة المواطنين، خصوصًا في المناطق المرتفعة التي لا تصلها المياه إلا بصعوبة.
وأكدت أن هذا التحرك يأتي في إطار دورها الرقابي والخدمي، وحرصها على دعم جهود الدولة في تحسين جودة الحياة والخدمات الأساسية للمواطنين في الريف المصري.