الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسلام في وطنه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي انه إستقبل أول أمس مجموعة السفراء العرب الذين أشادوا بموقف بموقف الاتحاد الأفريقي فيما يتعلق بالحرب المستمرة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد موسي فقيه في اللقاء مجددا أن الاتحاد الأفريقي لا يزال ثابتا في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والسلام في وطنه.
و أشار إلي أن موقفه نابع من واجب يحتم عليه الالتزام به في ظل الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، منوهاً إلى لقائه الأخير الرئيس عبد الفتاح السيسي على هامش مشاركته بقمة القاهرة للسلام التي انعقدت يوم ٢١ أكتوبر الجاري، والذي أكد خلاله على اعتزازه بالدور المصري في دعم القضية الفلسطينية.
وقد أشار السفير محمد جاد سفير مصر في إثيويبا و رئيس بعثتها في المنظمة إلى أن الاجتماع شهد توجيه السفراء العرب الشكر والتقدير لموقف الاتحاد الأفريقي الداعم للقضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة التحرك العاجل وتضافر الجهود مع الاتحاد الأفريقي من أجل احتواء الأزمة المتفاقمة ووقف التصعيد العسكري في قطاع غزة وتيسير نفاذ المساعدات الانسانية بشكل فوري، كما تم التشديد على أهمية العمل الجماعي لمعالجة جذور الصراع وإعادة إحياء عملية السلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو برلمانات العالم للتحرك لوقف الإبادة بغزة
دعا المجلس الوطني الفلسطيني برلمانات العالم إلى التحرك العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على يد حكومة الاحتلال الإسرائيلي وميليشياتها الاستيطانية المتطرفة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المجلس روحي فتوح إلى رؤساء البرلمانات في مختلف دول العالم، دعاهم فيها إلى اتخاذ إجراءات ملموسة وجادة من أجل وقف المجازر والانتهاكات التي تطال الفلسطينيين، والتي تهدد حقه في الحياة وتستهدف وجوده على أرضه، بحسب وكالة "صفا" الاخبارية.
وأكد فتوح على أن صمت العالم وتخاذله شجع الاحتلال على الاستمرار في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، مطالبا البرلمانات بالتحرك السريع والضغط لوقف هذه الحرب، واتخاذ خطوات قانونية وسياسية تُجبر "إسرائيل" على الالتزام بالقانون الدولي.
و اشار فتوح الى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة هو حرب إبادة مكتملة الأركان، تستهدف كل مقومات البقاء، في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ مكشوف، مضيفا أن هذه الجرائم تمثل فصلًا جديدًا من النكبة المستمرة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني منذ عام 1948.
وأكد أن الاحتلال ارتكب آلاف المجازر، ويواصل جرائمه في الضفة الغربية بما فيها القدس، من خلال إطلاق العنان لعصابات المستوطنين والاعتداءات اليومية على المدن والقرى، وحرق المحاصيل وسرقة الثروات، والقتل والاعتداء الجسدي على المواطنين، وكل ذلك يتم بموافقة حكومة الاحتلال وبحماية جيشها.