جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادي في حزب الله خلال غارة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم السبت، أن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية في جنوب لبنان أسفرت عن اغتيال محمد أحمد خريس، الذي وصفه بأنه قائد وحدة الصواريخ المضادة للدروع في مجمع شبعا التابع لـ"حزب الله".
أوضح أدرعي، في بيان نشر عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن العملية جرت خلال ساعات الليل في منطقة النبطية، مشيرا إلى أن خريس كان مسؤولا عن تخطيط وتنفيذ هجمات صاروخية ضد إسرائيل، من بينها الهجوم الذي وقع في 26 أبريل 2024 في منطقة جبل روس، وأدى إلى مقتل المواطن الإسرائيلي شريف سواعد.
وأضاف البيان أن خريس "استمر في التخطيط لهجمات من جنوب لبنان، في انتهاك لما وصفها بالتفاهمات القائمة بين الجانبين".
أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه "يتابع عن كثب تحركات حزب الله وأنشطته العسكرية، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لإزالة أي تهديد يمس بأمن الإسرائيليين"، بحسب ما ورد في البيان.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من "حزب الله" أو من السلطات اللبنانية بشأن العملية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حزب الله اغتيال قيادي في حزب الله جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قائد في حزب الله بجنوب لبنان
قُتل شخص وأُصيب اثنان آخران، اليوم الخميس، جراء غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة المنصوري، جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
وأفادت الوزارة بأن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة شخصين بجروح، في حين قالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الدراجة أُصيبت عند مفترق البلدة في قضاء صور.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق أن الغارة استهدفت محمد جمال مراد، قائد المدفعية في قطاع الساحل لدى حزب الله، مشيرا إلى أنه "كان مسؤولا عن العديد من عمليات إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل خلال الحرب، وحاول في الأشهر الأخيرة إعادة بناء قدرات المدفعية في المنطقة".
وأضاف الجيش أن مراد شكّل "تهديدا لأمن إسرائيل ومواطنيها".
وتأتي هذه الغارة بعد يومين من غارات مماثلة، أوقعت 4 قتلى في شمال وجنوب لبنان، بينهم عنصر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قُتل في شمال لبنان، وحسين علي مزهر الذي قالت إسرائيل إنه مسؤول إدارة النيران في قطاع الزهراني.
اعتداءات متواصلةوقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة إكس، إن القوات الإسرائيلية تنفذ "عمليات خاصة ومركّزة لمنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة".
ورغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 بوساطة أميركية، تواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية في الجنوب اللبناني وشرقه، مستهدفة مواقع تقول إنها تابعة لحزب الله.
وبحسب الاتفاق، كان يُفترض أن ينسحب الحزب من جنوب نهر الليطاني، فيما تعزز قوات الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارها.
كذلك، نصّ الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق اللبنانية التي تم احتلالها خلال الحرب، لكن إسرائيل لا تزال موجودة في 5 مرتفعات إستراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
إعلانوفي سياق متصل، أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) -اليوم الخميس- أن إحدى دورياتها "المخطط لها مسبقا" تعرضت للاعتراض والرشق بالحجارة من قبل مدنيين في بلدة وادي جيلو.
وقال المتحدث باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، إن الجنود استخدموا "الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم"، مضيفا أن الجيش اللبناني حضر إلى المكان وتمّت السيطرة على الوضع.
وعلّق الرئيس اللبناني جوزيف عون على الحادث، خلال لقائه سفراء الاتحاد الأوروبي، بالقول إن "هذه أحداث محدودة وقليلة، وتتم معالجتها وتطويقها"، مؤكدا أن "أمن عناصر اليونيفيل أساسي بالنسبة إلى لبنان".
وفي ظل هذا التصعيد المتكرر، تؤكد إسرائيل أنها ستواصل استهداف ما تصفه بـ"البنى العسكرية لحزب الله"، وتمنع إعادة تأهيلها، في وقت تشدد فيه بيروت على ضرورة التزام إسرائيل الكامل بوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها.