قال رئيس تحرير صحيفة «الأيام» الأستاذ عيسى الشايجي إن كتاب «محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية» سوف يغني المكتبة البحرينية؛ لكونه يتناول سيرة قائد حكيم من قادة المنطقة وصاحب تجارب ملهمة في التأسيس والبناء الوطني والازدهار. جاء ذلك على هامش توقيع اتفاقية توزيع حصري للكتاب بين «كشكول الأيام» وصاحب الكتاب المفكّر الإماراتي الدكتور جمال السويدي نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وذلك ضمن حفل تدشين الكتاب الذي أقيم مساء أمس الأول الأربعاء، في نادي الخريجين بالمنامة.

وأكد الشايجي أن «كشكول الأيام» تفتخر وتعتز بالحصول على امتياز توزيع الكتاب، وهي التي دأبت على استقطاب الكتب ذات الإضافة النوعية للقرّاء عن تاريخ المنطقة وقادتها وسيرهم الذاتية، لتكون نبراس وعي للأجيال القادمة ولقادة المستقبل ليغرفوا من تجارب من سبقهم وينهلون من خبراتهم المتراكمة وحكمتهم في إدارة الأمور، «كيف وهذا الكتاب يتناول أحد أبرز قادة الخليج بما عُرف عنه من فطنة وحكمة وبصيرة وشمولية في قراءة الأحداث، والسير ببلاده نحو مزيد من النمو والرفاه والتميّز في المجالات كافة». مضيفًا:«لا شكّ أن الكتاب بما يحويه من استعراض لأهم جوانب السيرة الحافلة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات منذ تخرجّه مرورًا بجميع محطّات حياته، وحتى تسلّمه دفّة قيادة دولة الإمارات الشقيقة، لهو زادٌ ثريٌ لأجيالنا الحالية والقادمة يستنيرون بنوره ويستلهمون من تجاربه الكثير مما يعينهم في بناء أوطانهم». وأشاد الشايجي بما بذله المفكر السويدي من جهد كبير في تأليف هذا الكتاب بكل حرفية ورصانة تدل على ما يتمتع به من قدرات متميزة. وكان الكاتب المفكّر السويدي قد دشّن كتابه بحضور ورعاية من معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، وشهد حفل التدشين تقديم كلمة لمستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل بن يعقوب الحمر، استعرض فيها أهم جوانب الكتاب، إذ أكد أن الكتاب ليس مجرد كتاب عن سيرة ذاتية، بل سيرة حياة حافلة تستلهم منها الدروس والعبر، فهــو يحمـل بين طياته كثير من المعاني السامية في العمل الوطني لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا محمد بن زاید آل نهیان

إقرأ أيضاً:

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
عبد الله علي إبراهيم
حدثني الدكتور محمد محجوب هارون، رئيس مجلس إدارة هذه الجريدة (الصحافي الدولي) عن مصادرة سلطات الأمن لعدد السبت 5/5/2000 من جريدة الصحافي الدولي وصحف أخرى. وانزعجت حين علمت أن المصادرة وقعت لأن الصحيفة لم تلتزم بتوجيه من الحكومة أن تكتفي الصحف الصادرة صبيحة إجراءات النفرة بأخبار الحكومة عنها. أي أن تكف عن تغطية رد فعل د. الترابي وشيعته في المؤتمر الوطني. وهذا حال محزن لأن مثل هذا الأمر بأحادية التبليغ مما يرجع بنا القهقري إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً. فالإنقاذ لم تفشل فقط في إصدار صحف مؤممة بل أنها كسبت بتحرير الصحف من قبضة الحكومة كسباً لم يقع لها أبداً من قبل.
تمنعت الإنقاذ طويلاً دون السماح بحرية إصدار الصحف حتى لو جاءتها الطلبات من صحفيين أكفاء بعضهم من أهل عقيدتها مثل السادة عروة وتيتاوي، أو ممن تدربوا في الهدأة مثل الأستاذ فضل الله محمد فضل والأستاذ الباقر. وقد اضطر تمنع الإنقاذ هذا الأخيرين اضطراراً للهجرة بجريدتهما إلى أقاليم المعارضة.
أحزنني أن يقع أذى المصادرة على ” الصحافي الدولي ” باسم مراعاة دقة الظرف الوطني وضرورة الالتزام بجادة المسؤولية. فالصحافي الدولي هي بنت هذه المراعاة الجادة. فقد أردنا لها أن تكون منبراً تعلو فيه المهنية المنضبطة فوق دغش الولاءات السياسية الطائفية والجهوية والعقائدية والتاريخية حتى تستحق الصحافة، فعلاً لا قولاً، أن تطمع في أن تكون السلطة الرابعة. وهذا ما اصطلحنا عليه في الصحافي الدولي، وبالذات مع أخي الدكتور محمد محجوب هارون، على اختلاف مشاريعنا الفكرية، أو طلاقهما إن شئت.، وترجع بواكير هذا الاصطلاح إلى أيام كان محمد محجوب يصدر مجلة “سنابل” في آخر الثمانينيات. وقد أفرحني أنه التمس مودتي وخبرتي وتغاضى عن كثافة عقائدي الكثيرة. وتوثقت بيننا عرى المحبة في الله والفكر والصحافة.
واطلعت على مواثيقه لصحافة مسؤولة تصدع بالحق وهو بسبيله أن يصدر “الشاهد الدولي” في لندن ثم الصحافي الدولي. وعلقت على مواثيقه هذه وكتبت له في الشاهد الدولي هوناً ثم في الصحافي الدولي. وقد ظن بي أقرب الناس إلى نفسي الظنون وهم يرونني قد صبأت واصطحبت هذا الإنقاذي. والصحيفة عندي مهنة والمهنة خلق كما نرى في الطب وقسمة الابقراطي. ولا يشترط في نجاح الصحيفة غير التزامها أدب المهنة. فقد أصابت جريدة الأيام كبد النجاح. وهي التي جمعت في قمة تحريرها وملكيتها اليسار واليسار المستقل واليمين (في لغتنا قديما) في حين لم تبلغ نجاح الايام صحف اجتمع لها أهل الملة الواحدة مثل جريدة العلم أو الأمة أو حتى الميدان الشيوعية. وتمنعني غربتي من قياس نجاح الصحافي الدولي في التزام المهنية والقبول غير إنه يكفيني وصف الاستاذ عبد الله عبيد لها ب “الوقورة” لاقدر أننا قد قاربنا بها بعض ما اشتهينا من الصحافة المهنية في التماس الحق من وجوهه كلها، ويطلب المعلومة في مظانها جميعاً.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن تجاوزوا مدة إقامتهم بالدولة
  • محمد بن زايد: الإمارات متضامنة مع إيران وشعبها
  • محمد بن زايد يؤكد لبزشكيان تضامن الإمارات مع إيران وشعبها
  • محمد بن زايد: الإمارات تواصل الاتصالات المكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
  • محمد بن زايد يقود جهوداً دبلوماسية مكثفة لخفض التصعيد في المنطقة
  • الشيخ محمد بن زايد وأردوغان يبحثان هاتفيا التطورات الإقليمية
  • ذياب بن محمد بن زايد يطَّلع على إنجازات برنامج «أطلِق» وخططه المستقبلية
  • “ود عشانا”.. مسيد الشيخ الطيب البدوي بالصويمة يخرج ٢٥ حافظاً لكتاب الله
  • تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
  • محمد بن زايد: الاهتمام بالرياضة وتطويرها يأتي ضمن رؤية الإمارات التنموية