أقدمت مليشيا الحوثي على اقتحام منزل رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية بمحافظة إب (وسط اليمن).

وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين اقتحموا منزل رئيس حزب اتحاد القوى الشعبية عبدالحكيم النزيلي بمدينة إب، برفقة إحدى النساء المسلحات في مليشيا الحوثي، التي تعرف بـ "الزينبيات".

وأضافت المصادر، أن المسلحين الذين يرتدون زيًا مدنيًا، تسببوا في ترويع النساء والأطفال في المنزل.



وأشارت المصادر، إلى أن عملية الإقتحام جاءت في الوقت الذي يتواجد فيه النزيلي بجمهورية مصر العربية بغرض العلاج.

وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية ارتكاب انتهاكات واسعة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن أن الوضع في اليمن متشابك مع السياق الإقليمي، بما في ذلك الأزمة في غزة.

وأعرب عن قلقه إزاء الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على مطار بن جوريون، والضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء، مؤكدًا أنها تضع اليمن مجددًا في قلب التصعيد الإقليمي.

وأشار إلى أن إعلان سلطنة عمان في 6 مايو الماضي حول وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين يمثل خطوة نحو تخفيف التوترات ليس فقط في البحر الأحمر، ولكن أيضًا داخل اليمن.

وأكد غروندبرغ، في حوار مع صحيفة الدستور، أن الحل المستدام في اليمن لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تسوية سياسية تفاوضية، مشيرًا إلى أنه يعمل مع الأطراف اليمنية والجهات الإقليمية والدولية لتهيئة الظروف اللازمة لحوار جاد وهادف.

ولفت إلى أن الهدنة التي تم التوصل إليها في 2022 والالتزامات التي قدمتها الأطراف في 2023 أظهرت أن الحوار يمكن أن يكون هادفًا ويؤدي إلى تحسينات ملموسة في حياة الناس.

وأوضح أن هناك انعدام ثقة متجذر بين الأطراف وتصاعد الخطاب العدائي وتوترات إقليمية متزايدة، مشيرًا إلى أن تجاوز هذه التحديات ممكن إذا تم تعزيز الجهود وإعادة التركيز على عملية سلام يقودها ويملكها اليمنيون.

وأكد أن هناك أولويات واضحة يتفق عليها اليمنيون، بما في ذلك وقف إطلاق نار دائم مدعوم بترتيبات أمنية قوية، وتخفيف المعاناة الاقتصادية، واستئناف عملية سياسية شاملة.

وأعرب عن قلقه إزاء تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية، مؤكدًا أن الحل السياسي يظل هو السبيل الوحيد لإنهاء النزاع.

وحذر من أن الاحتجاز التعسفي والمطول لموظفي الأمم المتحدة والعاملين في المنظمات الإنسانية من قبل الحوثيين أمر غير مقبول، داعيًا إلى الإفراج الفوري عنهم.

وشدد على أهمية مشاركة النساء اليمنيات في صنع السلام، مؤكدًا أن أي عملية سلام لا تشمل النساء هي عملية ناقصة.

وأكد أن إنهاء الحرب في اليمن يتطلب وقف إطلاق نار دائم على مستوى البلاد، يتبعه تعافي اقتصادي وعملية سياسية جامعة.

وأشار إلى أن خريطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة تتضمن وقف إطلاق نار شاملًا، ومعالجة التحديات الاقتصادية والإنسانية، والبدء في التحضير لعملية سياسية جامعة.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ: السلام في اليمن لن يتحقق إلا بحل سياسي تفاوضي
  • سمكة السلور تقتحم مياه العراق وتدق ناقوس الخطر
  • الجيش الإسرائيلي يقول إن سفنه البحرية هاجمت أهدافا حوثية في ميناء الحديدة اليمني
  • الدبيبة يتفق مع «ثوار مصراتة» على تشكيل غرفة عمليات لدعم جهوده في إنهاء المليشيات
  • زيدان: إفراغ مصراتة من المليشيات سيؤثر سلبا على قوة الدبيبة
  • عدن.. وفاة ناشط سياسي جراء عمليات التعذيب في سجون مليشيا الانتقالي
  • مليشيا الحوثي تصادر أصول منظمة "رعاية الأطفال" بعد إغلاق مكاتبها في صنعاء
  • السوداني في الأنبار.. زيارة غير رسمية لإحداث توازن سياسي بالمحافظة
  • عن زوجته.. الشرع : عاشت معي هاربين ومطاردين في المغارات ورفضت تتركني
  • النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟