ليبيا الأحرار:
2025-12-15@06:06:37 GMT

صراع النفوذ في ليبيا على طاولة الكونغرس

تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT

صراع النفوذ في ليبيا على طاولة الكونغرس

أكد تقرير صادر عن خدمة أبحاث الكونغرس الأمريكي أن مليارات الدولارات من أصول ليبيا ما تزال مجمدة بموجب عقوبات أممية منذ عهد القذافي، في ظل مطالبة عدة أطراف محلية بالتصرف فيها.

وبحسب التقرير، أعادت الولايات المتحدة فتح قنوات اتصال مع جميع الفاعلين الليبيين، بمن فيهم شخصيات مثيرة للجدل يشتبه في تورطها في الفساد وانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار التقرير إلى أن واشنطن تواصلت كذلك مع جهات سبق لها محاولة السيطرة العسكرية على ليبيا وتعاونت مع روسيا، مما أثار مطالبات داخل الكونغرس بفرض عقوبات.

وحذر التقرير من تعدد الأجندات الخارجية، إذ تسعى دول مثل مصر، تركيا، الإمارات، فرنسا، إيطاليا وروسيا لتحقيق مصالحها الخاصة في ليبيا، ما يعمق الانقسام الداخلي.

وذكر التقرير أن النفوذ الأميركي لا يزال محدودا، ويخضع لحسابات العلاقات مع هذه الدول.

وعبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من استمرار الوجود العسكري الروسي، خاصة بعد تقارير عن شحنات أسلحة ونقل عناصر من “الفيلق الروسي” إلى مناطق تحت سيطرة الجيش الليبي.

في المقابل، تواصل تركيا دعم قوات غرب ليبيا عبر تدريب ومساعدات عسكرية، مع تمديد وجودها العسكري حتى عام 2026، حسب التقرير.

وأورد التقرير أن الأطراف المتنازعة جندت مقاتلين من سوريا وتشاد والسودان، ما يزيد تعقيد الصراع.

أما على صعيد المساعدات، فأجرت واشنطن تعديلات أوقفت بعض البرامج السابقة، في حين خصص تمويل جديد لدعم استئناف العمل الدبلوماسي.

هذا، وخلص التقرير إلى أن الكونغرس قد يلعب دورا أكبر في مراقبة وتشكيل السياسة الأميركية تجاه ليبيا خلال المرحلة المقبلة، بما يشمل ملف الأصول المجمدة والوجود الدبلوماسي والمساعدات.

المصدر: تقرير

الأموال اللبيبة المجمدةالكونغرس الأمريكيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكونغرس الأمريكي رئيسي

إقرأ أيضاً:

بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي

الثورة نت/ يحيى الرازحي

في قراءتين سياسيتين متكاملتين لمشهد المحافظات الجنوبية والشرقية، قدّم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز بن حبتور، عبر حلقتين متتاليتين بثتهما قناة عدن الفضائية، رؤية شاملة لما وصفه بـ«مشروع الاحتلال وتقاسم النفوذ» الذي تقوده السعودية والإمارات في اليمن، مؤكداً أن ما يجري على الأرض لم يعد خافياً على أحد.

وأكد بن حبتور أن مدينة عدن تمثل جزءاً أصيلاً من اليمن، بهويتها وتاريخها وثقافتها ومكانتها الاقتصادية والتجارية، مشيراً إلى أن إخضاعها بالقوة العسكرية عام 2015 شكّل نقطة تحول خطيرة في مسار الأحداث، وكشف أن المدينة تعرّضت في السابع والعشرين من رمضان 2015 لاحتلال مباشر نفذته قوات سعودية وإماراتية وخليجية، بمشاركة آلاف المقاتلين ومئات المدرعات والأسلحة المتنوعة.

وأوضح أنه تولى منصب محافظ عدن في مرحلة بالغة الحساسية، شهدت تدخلاً خارجياً واسعاً في الشأن الداخلي، مبيناً أنه تم اتخاذ قرار رسمي آنذاك بتحييد المدينة عن الصراع القائم بين أطراف سياسية متنازعة، حفاظاً على أمنها واستقرارها.

وفي سياق متصل، اوضح بن حبتور ان الفار عبد ربه منصور هادي، قدم استقالته قبل فراره الى عدن، الا أنه تراجع عنها لاحقاً تحت ضغوط لوبيات خارجية، كاشفاً عن لقائه بالسفير الأمريكي وطلبه التدخل لمنع دخول أنصار الله إلى عدن.

وعن واقع المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة، أكد بن حبتور أن ما يجري فيها ليس سوى «مسرحية مكشوفة» لتقاسم النفوذ بين السعودية والإمارات، تعكس مستوى عالياً من التنسيق وتبادل الأدوار بين الطرفين، في إطار مشروع يستهدف تمزيق اليمن ونهب ثرواته.

وأشار إلى أن تلك المحافظات تعيش فشلاً خدمياً وسياسياً وتنموياً شاملاً، في ظل سيطرة المرتزقة والعملاء، وتحويل الموارد والمنح المالية إلى حسابات قوى الفساد والعصابات المرتبطة بالرياض وأبو ظبي، بدلاً من توجيهها لخدمة المواطنين.

وأوضح أن عملاء الإمارات يسيطرون على الجزر والموانئ اليمنية، فيما تنشغل القوى التابعة للتحالف بالصراعات المفتعلة وجمع المال وتحقيق المصالح الشخصية، مؤكداً أن الخلافات المعلنة بين ما يسمى بحكومة “الشرعية” والمجلس الانتقالي ليست سوى ألاعيب سياسية تخدم أجندة الاحتلال.

ولفت بن حبتور إلى أن التطورات الأخيرة في حضرموت تأتي ضمن تكتيك سعودي إماراتي لإدارة الصراع بين أدواتهما، كاشفاً عن وجود غرف عمليات مشتركة في عدن تدير تحركات المرتزقة في مختلف المحافظات المحتلة.

وفي المقابل، شدد على أن أنصار الله وحلفاءهم، ورغم الحصار الجوي والبحري والاقتصادي، نجحوا في ضبط إدارة الدولة سياسياً وأمنياً ومعيشياً، الأمر الذي شكل إحراجاً كبيراً لدول تحالف العدوان أمام الرأي العام الدولي.

واختتم الدكتور بن حبتور بالتأكيد على أن السعودية والإمارات فشلتا في إضعاف مركز القرار الثوري والسياسي في صنعاء، رغم مرور أكثر من عشر سنوات على العدوان، معتبراً أن الصراع معهما هو صراع وجود وسيادة، عسكري وسياسي وإعلامي وفكري، ولن يُحسم إلا برحيل الاحتلال وأدواته.

مقالات مشابهة

  • سيناريو الجنوب.. صراع الوكلاء وخرائط الاستباحة
  • ” شموسة ” على طاولة النواب اليوم
  • بن حبتور: عدن يمنية الهوية وما يجري في المحافظات المحتلة مسرحية لتقاسم النفوذ السعودي الإماراتي
  • تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
  • تقرير دولي: ليبيا بين أكثر الدول الإفريقية تطوراً في 2025
  • تقرير بنغالي: القبض على عنصر بشبكة تهريب مهاجرين تنشط عبر ليبيا
  • من الإطار إلى طاولة الشراكة: العراق نحو صياغة معادلة السلطة
  • التقرير المبدئي وضح وفاتها بسبب الضرب المبرح.. محامي عروس المنوفية يوضح تقرير الطب الشرعي
  • تقرير للبنك الأفريقي للتنمية: ليبيا على أعتاب تعافٍ اقتصادي مشروط بالإصلاح والاستقرار السياسي
  • تقرير: تعدين العملات المشفرة في ليبيا يستنزف الكهرباء ويصطدم بحملات أمنية صارمة