نواب: ورقة الاتفاق السياسي لم تنفذ بالكامل والدولار لا يزال اقوى من الدينار
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
اكملت حكومة السوداني عامها الأول وبذمتها التزامات في الملف السياسي لم تنفذ وتعهدات لمعالجة الملف الاقتصادي المربك بفعل ارتفاع الدولار. عام انتهى من عمر حكومة السوداني التي تشكلت بعد احداث سياسية متأزمة.. لتأتي بعدها بمنهاج حكومي تضمن معالجة للعديد من الملفات التي لم تحسم، وبحسب النواب فإن هناك مشاريع لم تنجز والدولار لايزال اقوى من الدينار مايعني استمرار مشاكل الملف الاقتصادي.
اما ورقة الاتفاق السياسي التي جاءت بالحكومة الحالية فلا تزال فيها مطالب لقوى سياسية وضعت شروطها داخل الورقة لم تنفذ لغاية الان وابرزها قانون العفو العام.
وامام عمر الحكومة المتبقي مشوار طويل فيه ملفات مهمة وحساسة على مستويات مختلفة منها الاقتصادية والسياسية، فلا نجاح يكتب الا بتنفيذ الالتزامات والتعهدات في البرنامج الحكومي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يتسلم طلباً “جمهورياً” بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية
آخر تحديث: 29 ماي 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- طالب نائبان جمهوريان في مجلس النواب الأميركي، بفرض عقوبات فورية على حكومة السوداني الإيرانية، متهمين حكومة السودانيبـ”الخضوع الكامل للنفوذ الإيراني”، وتحويل البلاد إلى “دمية في يد طهران”،.وفي رسالة موجهة إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، دعا النائبان جو ويلسون (عن ولاية كارولاينا الجنوبية) وغريغ ستيوب (عن ولاية فلوريدا) إلى “إعادة تقييم شاملة للعلاقات مع العراق”، مطالبين بتجميد كافة المساعدات الأميركية للحكومة العراقية، إلى حين اتخاذ خطوات جدية لـ”الحد من الهيمنة الإيرانية”.وقال النائبان في الرسالة إن “إيران اليوم تسيطر فعلياً على الحكومة العراقية وعلى قطاعات واسعة من الأجهزة الأمنية”، معتبرين أن الدعم الأميركي المستمر لبغداد يُعد “خيانة لتضحيات أكثر من 4400 جندي أميركي قُتلوا منذ عام 2003”.وألقى المشرعان الجمهوريان باللوم على إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في “تمكين إيران داخل العراق”، من خلال دعم رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والسماح للميليشيات المدعومة من طهران بالتمدد بذريعة محاربة تنظيم داعش.وأضافا أن السياسة الحالية تجاه بغداد تمثل “إخفاقاً استراتيجياً”، داعين إلى اتباع سياسة أكثر حزماً تهدف إلى كبح النفوذ الإيراني ليس فقط في العراق، بل في عموم المنطقة.