صحيفة الاتحاد:
2025-05-31@04:07:09 GMT

«الجحيم» ينتظر «الخائن» في «سان سيرو»!

تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT

 

ميلانو (أ ف ب) 

أخبار ذات صلة ليفربول وروما وليفركوزن.. «العلامة الكاملة» أوروبا بالعربي.. «الألحان الإيطالية» تعزف في «ليلة بوبي»!

يستعدّ المهاجم البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو لاستقبال عدائي قد يكون الأكثر حماوة في مسيرته، عندما يحلّ مع روما ضيفاً على فريقه السابق الإنتر متصدر الدوري الإيطالي لكرة القدم، «الأحد» على ملعب سان سيرو ضمن المرحلة العاشرة.


ويأخذ أنصار الإنتر على لوكاكو، أنه تخلى عنهم مرتين ووصفوه بـ«الخائن»، وجعلت طريقة رحيله في المرّة الثانية هؤلاء ينقلبون عليه بشكل جنوني، حتى أن المتطرّفين منهم قاموا بتوزيع 50 ألف صفارة على المشجعين لإطلاق صافرات الاستهجان في كل مرة سيتلقى فيها لوكاكو الكرة خلال المباراة.
كان المهاجم البلجيكي معبوداً لجماهير الإنتر، عندما أسهم في إحرازه بطولة الدوري الإيطالي عام 2021، قبل أن يتم بيعه إلى تشيلسي الإنجليزي في الصيف ذاته، في صفقة ضخمة بلغت 100 مليون يورو، في محاولة من مسؤولي الإنتر لتخفيف أعباء الديون التي كان يرزح النادي تحتها.
ثم قرّر الإنتر استعارة اللاعب البالغ 30 عاماً من تشيلسي العام الماضي، بعد موسم مخيب للوكاكو في الدوري الإنجليزي.
ورغم الصعوبات التي واجهها لوكاكو في عودته الثانية إلى الإنتر بسبب الإصابات المتكرّرة التي تعرّض لها، حيث لعب إلى حد كبير دوراً ثانوياً للمهاجم البوسني المخضرم إدين دجيكو، تعهّد الإنتر بمحاولة التوقيع معه بشكل دائم.
قام الإنتر من أجل ذلك بالتخلي عن حارس مرماه الكاميروني أندريه أونانا إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي مقابل 55 مليون يورو، في محاولة لجمع الأموال، ومع ذلك، بينما كان الإنتر يقترب من صفقة مع تشيلسي، اختفى لوكاكو، ولم يرد على المكالمات الهاتفية، وحتى انه بدأ يغازل ميلان ويوفنتوس، ألد المنافسين للإنتر.
أدّت تلك المناورة إلى توتر العلاقات بين لوكاكو وأنصار الفريق والنادي الذي أعرب مسؤولوه عن غضبهم إزاء تصرفات لوكاكو، حتى أن مهاجم الإنتر، الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز أعرب عن صدمته بسبب سلوك شريكه السابق في خط المقدمة، وقال حينها «بعد كل ما مررنا به على مر السنين، وكل التجارب التي عشناها، شعرت بخيبة أمل».
بيد أن مارتينيز وضع هذه الخيبة وراءه، بعد أن حقق انطلاقة موسم رائعة بتسجيله 12 هدفاً في 12 مباراة في مختلف المسابقات، وأوجد انسجاماً رائعا مع المهاجم الجديد الفرنسي ماركوس تورام.
بدوره، حقق لوكاكو انطلاقة جيّدة في صفوف روما تحت إشراف مدرّبه السابق في مانشستر يونايتد، البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث سجّل 8 أهداف في 10 مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.
ويغيب عن فريق العاصمة مهاجمه الأرجنتيني باولو ديبالا، ولاعبا الوسط لورنتسو بيليجريني والبرتغالي ريناتو سانشيز، في حين لن يتواجد مورينيو على مقاعد اللاعبين بعد طرده في المباراة الأخيرة ضد مونتسا.
وتبرز مباراة حامل اللقب نابولي وميلان على ملعب دييجو مارادونا في الجنوب الإيطالي.
ويحتل نابولي المركز الرابع وميلان المركز الثاني متخلفاً بفارق نقطة عن جاره الإنتر المتصدر.
ويمر ميلان في فترة انعدام وزن حيث خسر آخر مباراة له أمام يوفنتوس 0-1 في عقر داره، كما فشل للمباراة الثالثة توالياً في التسجيل في دوري أبطال أوروبا، بعد سقوطه الصريح أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-3، بعد ان تعادل سلباً في مباراتيه الأولين على أرضه مع نيوكاسل الإنجليزي ثم بعيداً عن قواعده مع بوروسيا دورتموند ليحتل المركز الأخير في المجموعة.
في المقابل، استعاد نابولي بطل الموسم الماضي توازنه بعض الشيء من خلال عودته إلى سكة الانتصارات في الجولة الأخيرة بفوزه على فيرونا 3-1 خارج ملعبه، كما عاد بفوز ثمين من أرض أونيون برلين الألماني 1-0 في دوري أبطال أوروبا منتصف الأسبوع.
ويأمل يوفنتوس الثالث بفارق نقطتين عن المتصدر، في استغلال مباراته السهلة ضد فيرونا أحد فرق ذيل الترتيب لكي يواصل الضغط على الإنتر، وربما يستأثر بالمركز الأول في حال خسارة طرفي مدينة ميلانو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي إنتر ميلان روما لوكاكو

إقرأ أيضاً:

عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم

عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم:

Return of the Fools to the Helm: Sudan Thrust Back into Isolation:

إسماعيل ع مضوي

الفقه السياسي الغائب والعقوبات الحاضرة: Absent Political Wisdom, Present Sanctions:

أيها المبتهج بالعقوبات، دعني أشرح لك الأمر ببساطة:

العقوبات تعني أنك لا تستطيع بيع ذهبك وصمغك ومنتجاتك مباشرة في السوق العالمية، بل تضطر إلى بيعها عبر وسطاء – كالإمارات أو مصر – الذين يبتزونك ويأخذون الجزء الأكبر من الأرباح، فقط لأن اسمك ممنوع من التعاملات الدولية.

أما في حالة رفع العقوبات، فالأمر يختلف تماماً: يمكنك أنت – كدولة – أن تدخل مباشرة إلى البورصات العالمية، وتبيع منتجاتك بشفافية وبأسعار عادلة، وتستفيد أنت من العائد الكامل دون وساطة ولا ابتزاز.

فهل فهمت الآن الفرق.؟

هل يُعقل أن بلدًا بكامل سيادته وموارده وطاقاته البشرية يدار بعقلية لا تخطئها السذاجة، بل لا تبررها حتى قسوة الحاجة؟! ها نحن نعود إلى مربع العقوبات، الحصار، العزلة، وبأيدينا لا بأيدي عمرو. عادت مصفوفة العقوبات الدولية لتحاصر كل شريان حي في جسد الدولة السودانية، لا لأننا مستهدفون، بل لأننا ببساطة فشلنا في أن نحمي أنفسنا من أنفسنا.

إن من يُردد بمنتهى البلادة: “خليهم يعملوا لينا عقوبات، ما فرقت!”، يفضح جهلًا قانونيًا واقتصاديًا فاضحًا، ويعكس ذهنية انتحارية لا تحترم حياة المواطن، ولا كرامة الدولة، ولا قوانين المجتمع الدولي.

العقوبات؟ نحنا سبقناها!

بعض العباقرة يطمئنون الناس أن العقوبات الأمريكية ما بتأثر، لأن “نحنا اتعودنا”… وكأننا كنا دولة مزدهرة والعقوبات جات قطعت خطتنا الخُمسية!

الحقيقة؟

نحن عايشين تحت العقوبة من قبل ما تتفرض.

لا طيران، لا بنوك، لا دواء، لا كهرباء… وأي بلد طبيعي لما تُفرض عليه عقوبات بيحاول يتفاداها.

إلا نحن…

بنحتفل، ونشوفها نيشان بطولة!

العقوبات؟

نحن سبقناها بخطوات…

ما في أسهل من فرض عقوبات على بلد هو أساسًا “معاقب نفسه ذاتيًا”

العقوبات ليست نكتة سيادية: Sanctions Are Not a Sovereign Joke:

في القانون الدولي، تخضع العقوبات لمبادئ وميثاق الأمم المتحدة، لكنها تُستخدم سياسياً كسلاح ضغط، وكسوط على رقاب الدول الفاشلة إداريًا وأخلاقيًا.

عندما تُفرض العقوبات، لا تُصيب من صدرت بحقهم فقط، بل تُصيب النظام البنكي، الاستثمارات، الشحن البحري، الطيران، التأشيرات، الأدوية، التكنولوجيا، وحتى الحوالات البسيطة للمواطن الفقير.

أنتَ أيها البليد، قد لا تشعر، لأنك أصلاً خارج الدورة الاقتصادية، لكنك بحمقك تسببت في أن يُعامل السودان كـ”جذام سياسي”، تتجنبه الدول وتحاصره البنوك ويهرب منه المستثمرون.

جريمة اقتصادية ذات أبعاد قانونية: An Economic Crime with Legal Consequences:

إن حرمان السودان من الاندماج في النظام المالي العالمي، ومن الوصول إلى أدوات التنمية والتمويل والتكنولوجيا، يُعد جريمة اقتصادية بحق شعبه. إن من يعطل تطبيع العلاقات البنكية، وعودة المنظمات الدولية، وحركة الطيران والنقل والشحن، هو شريك في تخريب الاقتصاد وخلق سوق سوداء للسماسرة والمهربين.

عندما تفقد الدولة القدرة على الشراء المباشر، تستنجد بالوسطاء.. وعندها، تصبح عُرضة للنهب والتلاعب والابتزاز.

مصر وأصدقاء السودان… الضحكة الصفراء Egypt and Sudan’s “Friends”: The Opportunistic Grin:

يا للمفارقة، الذين أسقطوا بأصواتهم في مجلس الأمن عام 2021 ضد رفع العقوبات، عادوا اليوم ليحصدوا ثمار نفس العقوبات من جديد.

صوتوا ضدك خوفًا من أن تنهض، وها هم الآن يتعاملون مع بلدك من موقع القوة. بينما أنت تبحث عن دولارك في السوق السوداء، يبحثون هم عن عقود توريد واستثمار بأثمان بخسة.

إنه الاقتصاد السياسي للمذلة!

حين يصبح بعض الأبناء أعدى من الأعداء: When a Nation’s Own Are Its Worst Enemy

من يتحكم اليوم في القرار السيادي، ويفرض على السودان عزلة دبلوماسية ومالية، ليس عدواً من الخارج، بل هو النسخة الأسوأ من أبناء هذا الوطن.

هؤلاء لم يفشلوا فقط في إدارة الدولة، بل خدعوا المواطن بمسرحيات السيادة والشرف الوطني، بينما كانوا يبيعون الدولة قطعة قطعة، بالغباء أو بالولاء، والنتيجة واحدة: وطن مدمر وشعب مسحوق.

الحق أمامكم ولكنكم عميٌ لا تبصرون: The Truth Is Visible Yet Willfully Ignored:

أيها السادة، العالم لا ينتظرنا، ولا يعترف بعنتريات الشعارات الفارغة.

إن لم نُدر بلادنا بعقلانية واحترافية واحترام للقانون الدولي… إن لم نبنِ شراكات متوازنة تحفظ لنا كرامتنا وتفتح لنا الأسواق… إن لم نكفّ عن إشعال الحرائق ثم التسول بالماء…

فأبشروا بمزيد من العقوبات، بمزيد من الفقر، بمزيد من العزلة… وبعدها لا تلوموا إلا أنفسكم.

وكان من الطبيعي أن يدرك الشعب السوداني، خاصة بعد ثورة ديسمبر المجيدة، أن نهج العزلة والمواجهة مع المجتمع الدولي قد أثبت فشله، ليس فقط من حيث النتائج، بل حتى في أعين من تبنّوه. فقد وصلت حتى قيادة النظام السابق إلى قناعة بأن هذا الطريق مسدود، بعد أن تجرعت بنفسها مرارة تبعاته، بدءًا من العزلة الاقتصادية، وصولاً إلى مذكرات التوقيف الدولية.

المنهج الذي عُول عليه طويلاً – والذي لخصه أحد قادة النظام في تصريح شهير بتقزيم القرارات الدولية إلى “جزمة” – لم يجلب سوى الحصار، العقوبات، وتدهور مكانة السودان على الساحة الدولية.

لقد جرب النظام السابق كل وصفة لتطبيع علاقاته مع العالم: وعود الإصلاح، مشاركات في مكافحة الإرهاب، وحتى تقديم تنازلات استراتيجية، ومع ذلك لم ينجح في رفع العقوبات أو محو آثار قرارات المحكمة الجنائية الدولية.

ما كان يُنتظر بعد الثورة هو القطع الكامل مع هذا الإرث الفاشل، والانتقال إلى سياسة عقلانية واقعية، تُعيد السودان إلى موقعه الطبيعي ضمن الأسرة الدولية، بما يتيح له الاستفادة من الفرص الكبرى – كإعفاء الديون – لتحقيق تنمية حقيقية يستفيد منها المواطن السوداني

الفيديو المصاحب هدية للبلهاء قليلي الفهم أو عديميه::::

https://web.facebook.com/ismail.modawiy/videos/2094053634429845

#السودان_يُختطف_من_جديد

#العقوبات_ليست_سيادة

#نريد_دولة_لا_عصابة

الوسومإسماعيل مضوي الأمم المتحدة الإمارات السودان العقوبات العقوبات الأمريكية القانون الدولي مصر

مقالات مشابهة

  • لاوتارو: الإنتر يحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان
  • بلدية طرابلس.. نسيج تبحث عن الخائن
  • كونتي يوضح مستقبله مع نابولي
  • سان جيرمان والإنتر.. «المباريات النهائية» بـ«أبطال أوروبا»
  • باريس سان جيرمان أم ‎الإنتر.. من يحسم نهائي ‎دوري أبطال أوروبا؟
  • عشاق المستديرة يترقبون نهائي دوري أبطال أوروبا بين الإنتر وباريس سان جيرمان
  • 600 يوم من الجحيم في غزة والإبادة مستمرة وعالم أعمى
  • تشيلسي أول نادٍ يجمع بين كؤوس الاتحاد الأوروبي الكبرى
  • عودة البلهاء إلى سدة القرار: من جديد.. السودان يُدفع نحو الجحيم
  • دوري المؤتمر.. تشيلسي مطالب بكسر التفوق الإسباني في النهائيات