المغرب يُجنّب ألمانيا هجمات إرهابية دامية ووزيرة الداخلية الألمانية تحل بالرباط
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
تحل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر ومفوض الهجرة في الحكومة الألمانية “يواكيم ستامب” الاثنين المقبل 30 أكتوبر بالمغرب في زيارة ستدوم يومين.
وحسب وسائل إعلام ألمانية ، فإن المسؤولين الألمانيين سيلتقون مسؤولين مغاربة بينهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
يأتي هذا تزامنا مع إحباط الأجهزة الأمنية المغربية ، عبر معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، لاعتداءات إرهابية داخل ألمانيا.
و قدمت الأجهزة الأمنية المغربية معلومات دقيقة إلى السلطات الألمانية لإيقاف إرهابي خطير يحمل الجنسية الألمانية ويتحدر من أصول مصرية كان يخطط لتنفيذ هجمات إرهابية بشاحنة في ألمانيا.
و يتعلق الأمر بالمدعو طارق س.س، وهو مصري يحمل الجنسية الألمانية ويبلغ من العمر 29 عاما ويقيم في دويسبورغ وقد قاتل مع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق قبل أن يعود إلى ألمانيا.
وخطط لتنفيذ مشاريع إرهابية على الأراضي الألمانية من ضمنها هجوما كان سينفذه بشاحنة بينما لم يتضح ما إذا كان المخطط تفجيريا أو عملية دهس.
و كانت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني التي يقودها عبداللطيف الحموشي، قد نبهت نظيراتها الألمانية طوال شهري سبتمبر وأكتوبر2023 إلى هوية الإرهابي الألماني من أصول مصرية وأرسلت إليها ملفه وبياناته الشخصية والصور وأرقام هواتف في حوزته.
ومكنت المعلومات المغربية الدقيقة الشرطة في إيسن غرب ألمانيا من إيقاف الإرهابي الخطير الذي يحمل فكر داعش.
وليست هذه المرة الأولى التي يتمكن فيها جهاز المخابرات المغربي من تجنيب دول غربية هجمات إرهابية فقد ساعد مرارا اسبانيا على تفادي اعتداءات كما ساعد بلجيكا وفرنسا بعد الهجمات الدموية في كليهما في القبض على العقل المدبر لاعتداءات باريس 2015.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: تصريحات وزيرة التعليم الألمانية تحريض عنصري يستهدف مكوّناً فلسطينياً أصيلاً
الثورة نت/..
استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأشد العبارات، اليوم الجمعة، التصريحات العنصرية والمُقيتة لوزيرة التعليم الألمانية كارين براين، التي وصفت الجالية الفلسطينية في ألمانيا بـ”المتطرفة”.
واعتبرت الجبهة الشعبية، في بيان ، تصريحات الوزيرة الألمانية، سابقة خطيرة تعكس تماهياً فاضحاً مع الرواية الصهيونية، وتكشف عمق التحيّز الرسمي الألماني للعدو الصهيوني وممارساته الإجرامية.
وقالت: “إن هذه التصريحات التحريضية تمسّ بشكلٍ مباشر الجالية الفلسطينية، أحد مكونات الجاليات العربية الأصيلة في ألمانيا، والتي تنتمي لوطنها وشعبها، وتُعبّر عن مواقفها السياسية والأخلاقية خصوصاً عما يجري في غزة من حرب إبادة صهيونية، بشكلٍ سلمي يتوافق مع القانون وحق التعبير المكفول في القوانين الدولية والمحلية.
وأضافت أن التصريحات الخطيرة للوزيرة الألمانية تُسهم في تعريض حياة أفراد الجالية الفلسطينية للخطر، وتأجيج الكراهية والعنصرية ضدهم، كما تُبرّئ الجماعات اليمينية المتطرفة والصهيونية التي تحرّض بشكلٍ ممنهج ضد الفلسطينيين والعرب والمسلمين في أوروبا.
وحملت الجبهة الشعبية، الحكومة الألمانية المسؤولية الكاملة عن تبعات هذه التصريحات والسياسات المنبثقة عنها، مؤكدة أنها ملزمة بالتراجع الفوري عن هذا النهج العنصري الذي يعيد إلى الأذهان ممارسات الحقبة النازية، ووقف كافة أشكال دعمها العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، وخاصة دعمها للترسانة الحربية لجيش العدو الصهيوني، التي تُسهم بشكلٍ مباشر في تنفيذ جريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.