عبدالله بن زايد ويائير لابيد يناقشان التطورات الإقليمية
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
التقى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الجمعة، يائير لابيد زعيم المعارضة في دولة إسرائيل.
ورحب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بيائير لابيد وجرى خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، بحث العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وناقش الجانبان مجمل التطورات الإقليمية والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وجهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكد أهمية دعم الجهود المبذولة لتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتوفير آلية تتيح تدفق المساعدات للمدنيين على نحو آمن ومستدام ودون عراقيل.
وأشار إلى ضرورة العمل من أجل إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس "حل الدولتين"، بما يسهم في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار الإقليمي، وإنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: أوائل الثانوية العامة مصدر فخر لوطنهم
أبوظبي/وام
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن أوائل الثانوية العامة على مستوى دولة الإمارات للعام الدراسي 2024-2025، جسّدوا بتفوقهم نموذجاً مشرفاً للإرادة والطموح والتميّز، ويستحقون كل التقدير والثناء.
وقال سموه بهذه المناسبة: «سُررت بلقاء طلابنا أوائل الثانوية العامة الذين أثبتوا من خلال تفوقهم أنهم يستحقون كل التقدير والثناء، فهم مصدر فخر واعتزاز لوطنهم وأسرهم ومجتمعهم، ونقول لهم: تفوقكم لم يكن مصادفة، بل نتيجة لإرادة قوية وجهد متواصل.. فهنيئًا لكم على هذا الإنجاز المشرف».
وأعرب سموه عن بالغ الشكر والتقدير لقيادة دولة الإمارات على رؤيتها الإستراتيجية التي تجعل من التعليم أولوية وطنية، وتحرص باستمرار على تحفيز التفوق والتميّز لدى أجيال الحاضر والمستقبل، مهنئا جميع خريجي الثانوية العامة الذين أتمّوا مرحلة مهمة من مسيرتهم التعليمية، وبلغوا أعتاب مرحلة جديدة تتطلب مزيداً من الإصرار والالتزام في وطن يحتضن الطموحات، ويفتح أبوابه لكل مجتهد، ويؤمن أن أبناءه هم صنّاع المستقبل وروّاد التقدم.
كما أثنى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، على الدور المحوري الذي لعبه أولياء الأمور والمعلمون في دعم وتشجيع الطلبة، وتوفير بيئة حاضنة لقيم التعلم والانتماء، مشيداً بجهودهم المشتركة التي أسهمت في تحقيق هذه النتائج المشرّفة، معربا سموه عن تطلعه إلى استمرار هذه المسيرة المباركة، ومتمنياً أن تكون نتائج هذا العام الدراسي انطلاقة لرحلة متواصلة من التميز والتفوق العلمي.