توماس بارتي متهم باغتصاب 5 سيدات بعد أيام من رحيله عن آرسنال
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
يواجه الدولي الغاني توماس بارتي لاعب فريق أرسنال الإنجليزي السابق، تهمة ارتكاب عدد من جرائم الاغتصاب خلال تواجده في العاصمة البريطانية لندن.
وانضم بارتي البالغ من العمر 32 سنة، إلى صفوف فريق أرسنال في صيف عام 2020؛ قادما من نادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
وبعد أيام قليلة من رحيله الرسمي عن أرسنال؛ يواجه متوسط الميدان الغاني، اتهامات أخلاقية خطيرة للغاية.
وأعلنت شرطة العاصمة البريطانية لندن، أن بارتي متهم بخمس وقائع اغتصاب وواقعة اعتداء جنسي، ارتُكبت بين عامي 2021 و2022.
وأضافت الشرطة بإن بارتي يواجه اتهاما آخر بالاعتداء الجنسي يتعلق بامرأة ثالثة، ووفقا للبيان، تلقت الشرطة أول بلاغ عن الاغتصاب في شباط / فبراير 2022.
وأوضحت شرطة لندن أن التحقيق في قضية بارتي بدأ في شباط/ فبراير 2022 بعد تلقي أول بلاغ بالاغتصاب.
وقال المحقق أندي فورفي، الذي يقود فريق التحقيق: "أولويتنا تظل تقديم الدعم للنساء اللاتي تقدمن بالبلاغ".
وأضاف: "نطلب من أي شخص تأثر بهذه القضية، أو لديه أي معلومات، أن يتواصل مع فريقنا".
ومن المقرر أن يظهر بارتي (32 عاما)، المقيم في هيرتفوردشاير، أمام محكمة "ويستمنستر ماجيستريت" في الخامس من آب / أغسطس المقبل.
يذكر أن اسم متوسط الميدان الدولي الغاني ارتبط بعديد الأندية العالمية، بعد انتهاء عقده بشكلٍ رسمي، مع الفريق الإنجليزي، أبرزها من دوري "روشن" السعودي للمحترفين لكرة القدم، ونادي فنربخشه التركي.
???? Thomas Partey, officially charged with rape by the Metropolitan Police Service.
“The Crown Prosecution Service has authorised the Metropolitan Police Service to charge a man after a file of evidence was submitted by detectives.
“The Met has issued a charge and requisition to… pic.twitter.com/s8FcKC7h3f
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية بارتي الاغتصاب ارسنال اغتصاب كرة القدم بارتي المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
تحل في الثالث عشر من ديسمبر ذكرى وفاة أحد أعلام الفكر الإسلامي والتجديد الديني في العصر الحديث، الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، وأول من حمل لقب الإمام الأكبر، والذي ترك بصمة فكرية عميقة في مسيرة الأزهر، وأسهم إسهامات غير مسبوقة في تطوير الخطاب الديني، وترسيخ منهج الوسطية، والتقريب بين المذاهب الإسلامية.
وُلد الشيخ محمود شلتوت بمحافظة البحيرة عام 1893م، في زمن شهد ميلاد عدد كبير من رواد الإصلاح الديني والفكري، ونشأ في بيئة علمية جعلته يتجه مبكرًا إلى طلب العلم الشرعي، حتى أصبح أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في القرن العشرين.
رحل الشيخ شلتوت عن عالمنا عام 1963م عن عمر ناهز السبعين عامًا، بعد رحلة علمية وفكرية حافلة بالعطاء، شغل خلالها مناصب علمية رفيعة، أبرزها مشيخة الأزهر الشريف، وكان نموذجًا للعالم المجدد الذي جمع بين أصالة التراث ووعي العصر.
لم يقتصر دور الشيخ محمود شلتوت على الساحة المحلية، بل امتد إلى المحافل العلمية الدولية، حيث اختير عضوًا في الوفد الذي شارك في مؤتمر “لاهاي” للقانون الدولي المقارن عام 1937م، وقدم خلاله بحثًا علميًا مهمًا بعنوان: «المسؤولية المدنية والجنائية في الشريعة الإسلامية».
نال البحث استحسان المشاركين في المؤتمر، وأكدوا من خلاله صلاحية الشريعة الإسلامية للتطور ومواكبة العصر، واعتبارها مصدرًا أصيلًا من مصادر التشريع الحديث، لا تابعًا ولا مقتبسًا من القوانين الوضعية، وهو ما مثّل آنذاك شهادة دولية مهمة في زمن كانت تعاني فيه الأمة الإسلامية من الاستعمار والتشكيك في تراثها التشريعي.
يُنسب إلى الشيخ محمود شلتوت عدد من الأفكار التنويرية الجريئة، حيث كان من أوائل من نادوا بضرورة إنشاء مكتب علمي متخصص للرد على الشبهات المثارة حول الإسلام، وتنقية كتب التراث من البدع والخلط، وهي الدعوة التي مهدت لاحقًا لإنشاء مجمع البحوث الإسلامية.
كما دعا إلى تجديد الفقه الإسلامي من داخل أصوله، دون قطيعة مع التراث، مؤكدًا أن التجديد لا يعني الهدم، وإنما الفهم العميق للنصوص في ضوء مقاصد الشريعة ومتغيرات الواقع.
في عام 1958م، صدر قرار تعيين الشيخ محمود شلتوت شيخًا للأزهر الشريف، ليصبح أول من حمل رسميًا لقب الإمام الأكبر. وخلال فترة توليه المشيخة، بذل جهودًا كبيرة للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وكان مؤمنًا بأن الخلاف المذهبي لا ينبغي أن يكون سببًا للفرقة أو الصراع.
كما أدخل لأول مرة دراسة المذاهب الإسلامية المختلفة في مناهج الأزهر، سعيًا لترسيخ ثقافة التعدد وقبول الآخر، والعمل على وحدة الصف الإسلامي.
شهد عهد الشيخ شلتوت صدور قانون إصلاح الأزهر الشريف عام 1961م، وهو من أهم القوانين المنظمة للأزهر في العصر الحديث، حيث توسعت الدراسة الأزهرية لتشمل العلوم الحديثة إلى جانب العلوم الشرعية، ولم تعد مقتصرة على التعليم الديني فقط.
كما أُنشئت في عهده كليات جديدة، وارتفعت مكانة الأزهر العلمية عالميًا، وتعزز دور شيخ الأزهر كرمز ديني وفكري له ثقله في العالم الإسلامي.
خلّف الإمام الأكبر محمود شلتوت تراثًا علميًا غنيًا، من أبرز مؤلفاته:
فقه القرآن والسنة
مقارنة المذاهب
القرآن والقتال
يسألونك (مجموعة فتاوى)
منهج القرآن في بناء المجتمع
القرآن والمرأة
تنظيم العلاقات الدولية في الإسلام
وقد تُرجمت العديد من مؤلفاته إلى لغات مختلفة، ما أسهم في نقل صورة الإسلام المعتدل إلى العالم.