هشام زقوت.. مراسل بدرجة دكتوراه
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
هشام زقوت صحفي فلسطيني ولد عام 1984، يعيش في قطاع غزة بعد أن هاجرت أسرته من أسدود. درس الصحافة والإعلام ونال درجة الدكتوراه في تخصصه. انضم إلى مكتب الجزيرة عام 2009 وعرف مراسلا منذ عام 2017 وأسهم في تغطية الحروب والأحداث منذ ذلك الحين.
المولد والنشأةولد هشام سمير محمد زقوت يوم 17 مايو/أيار 1984م، في مدينة غزة في فلسطين، لأسرة لاجئة من مدينة أسدود عام 1948، وهو أكبر إخوته الذكور، عاش السنوات الأولى من عمره في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
والده سمير زقوت حاز درجة الدكتوراه في علم النفس، وعمل أخصائيا اجتماعيا ونفسيا في برنامج غزة للصحة النفسية، أما والدته فقد عملت معلمة في إحدى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات.
تزوج هشام ورزق بـ4 أبناء. وقد عرف بجديته وشجاعته في نقل الأخبار، وسرعته في الوصول لأماكن الحدث.
درس هشام المرحلة الابتدائية والإعدادية في مدارس الأونروا في مدينة غزة، وأكمل تعليمه الثانوي في مدرسة خالد بن الوليد.
تلقى تعليمه الجامعي في جامعة الأقصى، ثم تابع دراسة الماجستير في كلية الصحافة في الجامعة الإسلامية في غزة، وحملت رسالته عنوان "استخدام الصحفيين الفلسطينيين لتطبيقات التواصل الاجتماعي من خلال الهواتف الذكية".
استكمل بعدها دراسته العليا ليحصل على درجة الدكتوراه من جامعة أم درمان في السودان، وكان عنوان أطروحته "صحافة الموبايل وانعكاسها على الأداء المهني للصحفيين أثناء الأزمات، دراسة وصفية تحليلية على صحفيي قطاع غزة".
تلقى هشام تدريبا إعلاميا بحضوره عددا من الدورات التدريبية في الإعلام والتكنولوجيا والصحافة الاستقصائية، وشارك في عدد من المؤتمرات الإعلامية في مصر وبريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا.
عمل زقوت منتجا في وكالة رامتان للأنباء، وهي وكالة فلسطينية عربية مصورة، من عام 2003 وحتى عام 2009، مكنته الوكالة خلالها من العمل مع عدة قنوات محلية ودولية، وغطى في تلك الفترة الحرب على غزة عام 2008.
وشارك في تلك الفترة عددا من المخرجين الفلسطينيين في إنتاج الأفلام، كما أسهم في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقية منها "برنامج الشاهد – غزة النكبة والبطولة" لمخرجه ومنتجه أحمد الشيخ.
عام 2009 عمل هشام منتجا في مكتب قناة الجزيرة الإخبارية في غزة، وغطى خلالها حروب عام 2012 و2014 على غزة. ثم أصبح مراسلا لقناة الجزيرة الإخبارية منذ عام 2017.
عرف زقوت بحضوره الميداني وتغطيته للحروب والأحداث السياسية والمدنية في غزة، وقد شارك في تغطية الحروب التي شنتها إسرائيل على القطاع وآخرها حرب 2023، التي حدثت عقب عملية "طوفان الأقصى".
حرص هشام خلال عمله على سرعة الوصول إلى مناطق القصف في جميع الأوقات، وتغطية الحدث ونقل جرائم الاحتلال وتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين وكشف الحقائق.
الوظائف والمسؤولياتتدرج هشام في عدد من المناصب الوظيفية، فعمل:
منتجا للأخبار في وكالة رامتان للأنباء الفلسطينية من عام 2003 إلى عام 2009. مسؤولا لمكتب وكالة الأنباء العربية في فلسطين. منتجا للأخبار في مكتب قناة الجزيرة في غزة عام 2009. مراسلا لقناة الجزيرة للأخبار منذ عام 2017.كما أنه عضو في كل من:
نقابة الصحفيين الفلسطينيين. معهد الصحافة الدولي. رابطة الصحفيين الأجانب.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عام 2009 فی غزة عدد من
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش أصعب أيامه منذ بداية العدوان
أكد الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن الوضع الإنساني والطبي في القطاع وصل إلى مستوى غير مسبوق من التدهور، مؤكدًا أن "غزة تعيش أصعب أيامها منذ بداية الحرب والحصار".
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي يتواصل في جميع المناطق دون توقف، وسط أوامر إخلاء جديدة تطال مناطق مكتظة أصلًا بالنازحين، ما يفاقم مأساة المدنيين.
الوضع الصحي ينهار والمستشفيات على شفا الانهياروأشار زقوت، إلى أن المستشفيات في غزة تعاني من أزمة مزدوجة: نقص حاد في الوقود، الذي لا يُزوّد سوى بالاحتياج اليومي، وتزايد في أعداد الإصابات اليومية، والتي تتراوح بين 200 إلى 300 حالة، 40% منها حالات حرجة تتطلب تدخلاً جراحيًا فوريًا أو دخولًا إلى غرف العناية المركزة.
وشدد على أن "أي تأخير في تزويد الوقود قد يؤدي إلى توقف تام للخدمات الصحية"، في وقت تُستهدف فيه الطواقم الطبية ويُمنع وصول الموارد الطبية اللازمة.
توقف علاج السرطان والجوع يفتك بالأطفالكشف مدير "الإغاثة الطبية" عن توقف تام لخدمات علاج مرضى السرطان في قطاع غزة، مؤكدًا أن الجوع بات هو العنوان الأبرز للمشهد الإنساني، خاصة بين الأطفال، حيث يتزايد الضغط على المستشفيات نتيجة حالات سوء التغذية المتفاقمة.
تصعيد ميداني كلما اقترب الحديث عن اتفاقوربط زقوت بين تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وبين الحديث المتكرر عن اقتراب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن "كل مرة يقترب فيها الحديث عن هدنة، نرى على الأرض تصعيدًا أعنف"، في إشارة إلى ما وصفه بـ"محاولة فرض وقائع جديدة قبل أي تسوية محتملة".