قالت مصادر دبلوماسية مطلعة على المفاوضات الجارية لتحرير الرهائن لدى حماس،  لشبكة "سي إن إن" الأميركية إنه تم إحراز "تقدم كبير" بالخصوص "لكن لا تزال هناك قضايا قائمة".

وقال المصدر للشبكة الأميركية: "المفاوضات تسير بشكل جيد للغاية.. لقد حققنا انفراجة" مبرزا أنه لا تزال هناك قضايا قائمة، لكن المحادثات مستمرة، ثم أردف "وما زلنا متفائلين".

وقال شخص آخر مطلع على مساعي تحرير المختطفين إن مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، تتواجد في الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية.

وردا على سؤال حول وضع المفاوضات، علق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت في مؤتمر صحفي، الخميس قائلا "كل قناة هي قناة محتملة".

وأضاف "أثق بدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي … سنواصل بذل كل جهد لإعادة الرهائن".

الجيش الإسرائيلي يعلن حصيلة جديدة للمختطفين في قطاع غزة أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة ، أن عدد الأشخاص الذين تأكد احتجازهم كرهائن في قطاع غزة منذ الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر قد ارتفع إلى 229 معظمهم من المدنيين، وبينهم العديد من الأجانب.

وفي الوقت نفسه، قال مسؤول غربي مطلع على المفاوضات لـ "سي إن إن" إنه لا يزال هناك تفاؤل بشأن إمكانية إطلاق سراح المختطفين، ولكن هناك أيضا اعترافا بأن "الوقت يُداهم". 

وأشار المسؤول إلى أن المحادثات أحرزت تقدما لكنه أشار إلى أن إسرائيل لن تؤجل عملية برية لفترة أطول.

والجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عدد الأشخاص الذين تأكد اختطافهم منذ الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حماس في 7 أكتوبر، ارتفع إلى 229، بينهم العديد من الأجانب.

والخميس، قال وزير الدولة بالخارجية القطرية، محمد الخليفي، إن إمكانية إطلاق "جميع المدنيين" المختطفين لدى حركة حماس في قطاع غزة "ممكن خلال أيام"، وذلك في حال "توقف القتال".

وفي حديث لشبكة سكاي نيوز البريطانية، أوضح الخليفي، وهو من كبار المفاوضين في ملف تحرير المختطفين لدى حماس، أن "المفاوضات صعبة"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "يتم تحقيق تقدم".

وقال الخليفي في تصريحاته إنه "متفائل بشأن تحقيق انفراجة في ملف المختطفين"، مضيفا "هدفنا هو إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين. هذا ما نعمل عليه ونريد تحقيقه".

وأطلقت حركة حماس بالفعل سراح 4 مختطفين فقط، هم أم أميركية وابنتها، وامرأتان إسرائيليتان كبيرتان في السن.

وشنت حركة حماس هجمات على إسرائيل، تضمنت تسلّل المئات من مسلحيها إلى بلدات غلاف غزة، وإطلاق آلاف الصواريخ، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.

قطر تقول إن إطلاق سراح "كل المدنيين" المختطفين لدى حماس "ممكن".. في هذه الحالة أكدت قطر إمكانية إطلاق جميع المدنيين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة خلال أيام شريطة توقف الحرب.

وردت إسرائيل على الهجمات، بقصف مكثف على غزة تسبب بمقتل أكثر من 7326 فلسطيني، بحسب آخر حصيلة للسلطات الصحية في القطاع الفلسطيني.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة حرکة حماس لدى حماس حماس فی

إقرأ أيضاً:

تبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية جديدة

البلاد – واشنطن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، عبر منصته “تروث سوشيال”، عن إتمام عملية تبادل واسعة للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، في خطوة فُهمت على نطاق واسع بأنها قد تمهد لمسار جديد من المفاوضات بين الطرفين.

وكتب ترامب في منشوره قائلاً:”اكتملت للتو عملية تبادل سجناء كبيرة بين روسيا وأوكرانيا. تهانينا للطرفين على هذه المفاوضات. هل يفضي هذا إلى أمرٍ مهم؟”

يأتي إعلان ترامب تزامنًا مع تصريحات لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أكد من موسكو أن المحادثات بشأن مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار في أوكرانيا باتت في مراحل متقدمة. وأشار إلى أن روسيا لا تمانع في التواصل المباشر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بهدف التوصل إلى تسوية محتملة. كما كشف لافروف عن استعداد بلاده لعقد جولة ثانية من المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني، مؤكدًا في الوقت ذاته أن “شرعية زيلينسكي” ستكون عنصرًا محوريًا عند التوقيع على أي اتفاق للسلام، معتبراً أن عقد لقاء في الفاتيكان أمر غير واقعي.

وفي تقييمه للوضع الجيوسياسي، حذر الوزير الروسي من “عسكرة الغرب لأوروبا”، واصفاً ذلك بأنه تطور “خطير للغاية”، وأضاف أن أوكرانيا كانت تتوقع دعمًا أميركيًا لا نهائيًا.

وفي تطور ميداني لافت، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، عن قرار بلاده بإنشاء منطقة عازلة أمنية على الحدود مع أوكرانيا. وأوضح أن القوات الروسية بدأت فعليًا العمل على تنفيذ هذا القرار.

من جانبه، أشار دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إلى أن تحديد مكان الجولة المقبلة من المحادثات بين موسكو وكييف لم يُحسم بعد، مؤكدًا أن وزارة الدفاع الروسية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتصريح حول المنطقة العازلة.

وكانت روسيا وأوكرانيا قد استأنفتا أولى محادثاتهما المباشرة منذ ربيع عام 2022 في اجتماع عُقد الجمعة الماضي في تركيا، غير أن اللقاء، الذي استمر أقل من ساعتين، لم يفضِ إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أو تحقيق أي اختراق يُذكر.

وتتمسك روسيا بمطالب تصفها كييف بغير المقبولة، تشمل: نازل أوكرانيا عن فكرة الانضمام للناتو، الاعتراف بالسيادة الروسية على 4 مناطق، الاعتراف بضم شبه جزيرة القرم (2014)،وقف الدعم العسكري الغربي لكييف.

في المقابل، ترفض أوكرانيا هذه الشروط وتطالب بانسحاب الجيش الروسي بالكامل، بالإضافة إلى هدنة فورية قبل أي مفاوضات سلام، وهو المطلب الذي رفضه بوتين مرارًا.

مع هذا التبادل الكبير للأسرى وتزايد الحديث عن جولات مفاوضات جديدة، يترقب العالم ما إذا كانت هذه التحركات ستقود إلى نهاية وشيكة للحرب التي طالت تداعياتها العالم بأسره.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصعد من لهجته تجاه حماس بسبب المقترح الأمريكي
  • ‏مصادر طبية في قطاع غزة: مقتل 30 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحدد عقوبة ضابط رفض القتال في غزة
  • تقدم غير حاسم .. اختتام الجولة الخامسة من المفاوضات الإيرانية الأميركية
  • تبادل كبير للأسرى بين روسيا وأوكرانيا وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية جديدة
  • عاجل- واشنطن تُبلغ تل أبيب بمواصلة التفاوض المباشر مع حماس رغم انسحاب الوفد الإسرائيلي
  • نتنياهو يسحب طاقم المفاوضات الإسرائيلي من الدوحة
  • روبيو: تقدم كبير قد يحدث قريبا في إنهاء حرب غزة
  • مسؤول إسرائيلي: المفاوضات لم تفشل بعد وإذا طلب منا وقف القتال سنوقفه
  • غضب عالمي غير مسبوق لإطلاق الاحتلال “الإسرائيلي” النار تجاه دبلوماسيين أجانب في جنين