توترت الأوضاع في "مخيم عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين، إثر مُحاولة اغتيال شقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين، وذلك حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بـ 30 قذيفة ضوئية لبنان يُعاني بسبب تحول المدارس لمراكز إيواء للنازحين من التصعيد بالجنوب (تفاصيل)

وبحسب "الوطنية للإعلام"، فقد توتر الوضع في مخيم عين الحلوة إثر محاولة اغتيال لشقيق أحد الناشطين الإسلاميين في حطين وصفت إصابته بالخطرة.

فاندلعت اشتباكات في الصفصاف والبركسات، استخدمت خلالها القذائف والأسلحة الرشاشة، وسقط بنتيجتها جريحان أحدهما عنصر في حركة "فتح".

فيما عاد الهدوء الحذر ليسود المخيم بعد الاتصالات التي تجرى على مستوى القيادات وتعمل على معالجة الاشكال وتطويق ذيوله.

وفي وقت سابق من شهر أكتوبر، ذكر موقع "النشرة" اللبناني أن عملية "طوفان الأقصى" طوت صفحة التوتر الأمني في مخيم عين الحلوة مؤقتا بعد الاشتباكات التي اندلعت بين "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في 30 يوليو.

واندلعت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة "فتح" و"تجمع الشباب المسلم" في أعقاب اغتيال اللواء أبو أشرف العرموشي في 30 يوليو الماضي وأسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا وأكثر من 225 جريحا.

وذكر الموقع اللبناني أن القوى السياسية والشعبية انشغلت في مواكبة تداعيات المعركة ومجرياتها وتطوراتها على الساحة اللبنانية وفي كيفية الانخراط في دعمها، حيث عمت المخيمات الفلسطينية والمدن اللبنانية المسيرات ووقفات التضامن الداعمة للمقاومة ولعملية "طوفان الأقصى".

وعبر اللاجئون عن رغبتهم بالزحف نحو الحدود الجنوبية والعودة إلى فلسطين للانخراط في معركة التحرير الكبرى.

وقال موقع "النشرة" إن مسؤول العلاقات السياسية لحركة "حماس" في لبنان أيمن شناعة، دعا الدول العربيّة إلى فتح الحدود والسماح للاجئين بالإنضمام إلى المقاومة والشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن القدس والأقصى وتحرير الأرض وإزالة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد الموقع اللبناني بأن مصادر فلسطينية أكدت أن هذه المعركة أعادت تصحيح بوصلة السلاح الفلسطيني في لبنان، بعد سلسلة من الأحداث المتنقلة الناجمة عن الفلتان والفوضى، نحو فلسطين وحدها واستخدامه تحت عنوان واحد ووحيد هو تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي وتجديد الأمل بالعودة إلى فلسطين قريبا بعد مراحل من اليأس والإحباط التي حاولت تصفية القضية وشطب حق العودة بدءا من اتفاق أوسلو وصولا إلى "صفقة القرن" الأمريكية من جهة أخرى، وبينهما فتح الأبواب المغلقة على تحرير الأسرى بعد طول ظلم وتعسف في غياهب السجون الإسرائيلية وتحولهم إلى رهائن منسيين، مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين الذين تم أسرهم في المعركة ولم يحدد عددهم حتى الآن.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا.

وأشارت الصحة إلى أن طواقمها تلقت 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا لا يزالون تحت الأنقاض.

وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، قصف قواته لأكثر من 250 هدفا "تابعا لحركة حماس" في قطاع غزة، خلال 24 ساعة.

في حين تم انتشال 23 شخصا من تحت أنقاض منزل عائلة الأسطل في خان يونس اليوم، بينما يتواصل القصف المدفعي لطيران الجيش الإسرائيلي على المناطق الشرقية لمخيم البريج والمغازي وحي الزيتون وحي الشجاعية وشمال قطاع غزة.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، والتي قابلها الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية"، ما أسفر عن وقوع آلاف القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 308 عسكريين، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف، والأسرى لدى "حماس" 222.

طيران الاحتلال الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بـ 30 قذيفة ضوئية

نفذ "الطيران الحربي الإسرائيلي"، غارتين على أحراج اللبونة جنوبي الناقورة بالتزامن مع إلقاء نحو 30 قذيفة ضوئية على الأحراج في المنطقة بهدف إحراقها، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، مساء الخميس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان مخيم عين الحلوة الفلسطينيين اشتباكات بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

هجوم مفاجئ يهزّ بلدة بيت جن السورية.. قتلى وجرحى واشتباكات عنيفة مع الاحتلال

أكد خليل هملو مراسل القاهرة الإخبارية، أن حصيلة القتلى والجرحى في بلدة بيت جن لا تزال غير معروفة بشكل نهائي، مشيراً إلى أن مصادر محلية أبلغتهم عند وصول دفعات من النازحين إلى ريف دمشق الجنوبي بأن الأعداد قد تكون أكبر مما يُتداول، لافتا إلى أنه وفقا إلى ما نقله عن الأهالي، فقد وصلت سيارات تحمل نازحين من البلدة إلى منطقة تبعد نحو 20 كيلومتراً عن بيت جن، وسط روايات عن أوضاع إنسانية صعبة.

سوريا: ندين التوغل الإسرائيلي داخل بلدة بيت جن في ريف دمشق سوريا: 13 شهيدا جراء غارة إسرائيلية على بلدة بيت جن 50 منزلاً تعرضت للاستهداف

وأوضح «هملو» أن المصادر المحلية تحدثت عن مقتل نحو 15 شخصاً وإصابة العشرات وفق التقديرات الأولية، مع بقاء عدد من الجثث تحت الأنقاض، مضيفا أن أكثر من 50 منزلاً تعرضت للاستهداف، فيما شوهدت سيارات الإسعاف تتجه من دمشق نحو البلدة لنقل المصابين، في ظل صعوبة كبيرة تواجه فرق الإنقاذ.

قوات إسرائيلية

وأشار المراسل إلى أن العملية بدأت عند الساعة 3 فجراً، حين دخلت قوات إسرائيلية لاعتقال عدد من الشبان من أبناء البلدة، ما أدى إلى اشتباكات مباشرة معهم، قائلا إنه بحسب المصادر، تمكن أبناء البلدة من تدمير عربة عسكرية إسرائيلية، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الجنود، دون توافر أعداد دقيقة، مما تسبب تعقيد التضاريس الجبلية وكثافة الأشجار في جعل البلدة «هدفاً صعباً» للقوات المقتحمة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يستأنف هدم منازل بمخيم جنين
  • غارات عنيفة وعمليات نسف واسعة في غزة.. وغموض بشأن مقاتلي رفح
  • اشتباكات مسلحة عنيفة بين عشيرة الهركية وقوات البيشمركة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم منازل المهجرين في مخيم جنين
  • الاحتلال يفجر غرفة في منزل بمخيم الفارعة جنوب طوباس
  • الاحتلال يواصل اقتحام منازل المواطنين والاعتداء عليهم بمخيم الفارعة جنوبي طوباس
  • “حماس”: هدم العدو الإسرائيلي 24 منزلا في مخيم جنين جريمة حرب
  • هجوم مفاجئ يهزّ بلدة بيت جن السورية.. قتلى وجرحى واشتباكات عنيفة مع الاحتلال
  • قتلى وجرحى جرّاء اشتباكات أثناء عملية للجيش الإسرائيلي في ريف دمشق.. والخارجية السورية: جريمة حرب
  • جيش الاحتلال يعلن نيته هدم 24 مبنى جديد بمخيم جنين