الدورة الـ11 للجنة الحكومية الجزائرية-الروسية للتعاون.. الإمضاء على عدة اتفاقيات
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أشرف وزير الفلاحة والتنمية الريفية محمد عبد الحفيظ هني، اليوم، بالعاصمة الروسية موسكو، على اختتام أشغال الدورة الـ11 للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني.
والتي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات، حسبما أفاد به بيان للوزارة.
وعبر الوزير هني عن خالص شكره للحكومة الروسية على نجاح أشغال الدورة والتي تمت في أجواء الصداقة و التعاون، يضيف ذات البيان.
وأتاحت هذه الدورة للطرفين الفرصة لإجراء تقييم شامل لمختلف جوانب التعاون الثنائي بما يعكسالحرص على تحقيق الاستفادة القصوى التي توفرها امكانات التكامل بين البلدين الصديقين في عدة مجالات من خلال تطابق الرؤى والتصورات بخصوص المسائل التي تم تناولها خلال اللقاءات و التي توجت بالإمضاء على عدة اتفاقيات ومحضر اللجنة والذي يعتبر وثيقة مهمة تشكل في حد ذاتها خارطة طريق للفترة المقبلة.
وفي هذا الإطار، دعا ا الوزير خلال اختتام اشغال الدورة الى مواصلة العمل من أجل التوقيع على الاتفاقيات التي لم يتم التوقيع عليها، خلال المواعيد الثنائية المقبلة.
كما حث الوزير هني وفدي البلدين و وممثلي المؤسسات و المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام و الخاص على وضع كل التوصيات المشتركة حيز التنفيذ من أجل فتح آفاق جديدة لتعاون طموح و مثمر’.
وأفاد وزير الفلاحة و التنمية الريفية انه سيتم عبر القنوات الديبلوماسية تحديد موعد انعقاد أشغال الدورة الـ12 للجنة الحكومية الجزائرية الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي مشترك في ختام أعمال الدورة الـ 16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة بالقاهرة
العُمانية: عقد معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير خارجية جمهورية مصر العربية مساء اليوم، مؤتمرًا صحفيًّا مشتركًا في ختام أعمال الدورة الـ 16 للجنة العُمانية المصرية المشتركة بالقاهرة.
وأعرب معالي السيد وزير الخارجية خلال المؤتمر عن انسجام وتطابق وجهات النظر مع نظيره المصري إزاء ملفات التعاون العُماني المصري ومواقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية، مشيرًا إلى اهتمام الجانبين بمواصلة تعزيز التبادل التجاري ودور مجلس الأعمال وزيادة الاستثمارات المتبادلة، مشيدًا بإسهامات الجالية المصرية في مسيرة التنمية في سلطنة عُمان.
وفي الشأن الإقليمي، شدّد معاليه على دعم سلطنة عُمان للجهود المصرية لوقف العدوان على غزة، ورفض محاولات التهجير القسري، والتمسك بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّد معالي السيد وزير الخارجية دعم سلطنة عُمان لموقف مصر في قضية سد النهضة، مؤكدًا على أهمية احترام سيادة ووحدة الدول العربية، ورفض كافة أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية.
كما اعتبر معالي السيد وزير الخارجية أن استئناف المسار التفاوضي بشأن الملف النووي الإيراني ضروري لاستقرار المنطقة، مشددًا على أهمية العمل على بناء الثقة لتجنب التصعيد والتوصّل إلى حل توافقي عادل لهذا الملف وتركيز الجهود نحو التنمية والتعاون الإقليمي.