رئيس منظمة الصحة العالمية: لا يمكن إجلاء المصابين في غزة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، أنه لا يمكن إجلاء المرضى والمصابين في غزة، أو العثور على ملجأ آمن في مثل هذه الظروف التي يمر بها القطاع، من قصف عنيف ومتواصل من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال عبر حسابه على منصة إكس إن انقطاع الكهرباء في غزة يجعل من المستحيل وصول سيارات الإسعاف إلى الجرحى.
Reports of intense bombardment in Gaza are extremely distressing.
Evacuation of patients is not possible under such circumstances, nor to find safe shelter.
The blackout is also making it impossible for ambulances to reach the injured.
We are still out of touch with our staff... — Tedros Adhanom Ghebreyesus (@DrTedros) October 28, 2023انقطاع الاتصال مع فريق المنظمة
ذكر تيدروس، أمس الجمعة، أن المنظمة لم تعد على اتصال بموظفيها ومنشآتها الصحية وشركائها الآخرين في قطاع غزة المحاصر.
وقال: "هذا الحصار يجعلني أشعر بقلق بالغ على سلامتهم والمخاطر الصحية المباشرة للمرضى الضعفاء".
فيما أكد اليوم أن الاتصال لا يزال مقطوعًا بموظفي المنظمة العالمية، وكذلك المرافق الصحية في غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز غزة غزة قطاع غزة منظمة الصحة العالمية فلسطين فی غزة
إقرأ أيضاً:
أكبر إجلاء منذ الحرب العالمية الثانية.. ألمانيا تجلي الآلاف بعد اكتشاف قنابل أمريكية
جرى إجلاء آلاف الأشخاص من وسط مدينة كولونيا بغرب ألمانيا الأربعاء عقب اكتشاف ثلاث قنابل تعود لزمن الحرب في ما وصفته سلطات المدينة بأنه أكبر إجراء من نوعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وذكرت السلطات في بيان أنه بدأ إخلاء منطقة بنصف قطر ألف متر اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، وبما يشمل أكثر من 20 ألفا من السكان والعمال ونزلاء الفنادق في البلدة القديمة التاريخية بالمدينة ومنطقة دويتس الشهيرة.
واكتُشفت ثلاث قنابل أمريكية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، كل منها مزود بصمام تفجير، خلال أعمال بناء الاثنين الماضي في دويتس المزدحمة على نهر الراين.
وجاء في البيان أن فريقا من خبراء المتفجرات يعتزم إبطال مفعول القنابل في وقت لاحق من الأربعاء.
وكثيرا ما يتم العثور على قنابل غير منفجرة في ألمانيا، التي تعرضت العديد من مدنها الكبرى للقصف أثناء الحرب، وغالبا ما تسير مثل هذه العمليات بسلاسة.
وتشمل منطقة الإخلاء مستشفى ودارين للرعاية وتسع مدارس، فضلا عن 58 فندقا وعدة متاحف.