عاجل | وزيرة الصحة الفلسطينية: "الاحتلال يقتل كل أملٍ في النجاة ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج"
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
عاجل | وزيرة الصحة الفلسطينية: "الاحتلال يقتل كل أملٍ في النجاة ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج"..تحدثت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتور مي الكلية، عن الليلة المأساوية التي عاشها سكان قطاع غزة أمس، والتي شهدت أعنف عمليات قصف من قبل كيان الاحتلال الإسرائيلي برًا وبحرًا وجو، مما أدي إلى قطع خطوط الكهرباء والاتصال.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة: "الاحتلال الإسرائيلي يقتل يوميًا كلَّ أمل في نجاة الجرحى والعالقين تحت الأنقاض بفعله عدوانه الهمجي على قطاع غزة، حيث قطعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس كافة خطوط الاتصال في قطاع غزة".
وزيرة الصحة الفلسطينية: "الليلة الماضية كانت مأساوية وشهدت أعنف قصفٍ على غزة"
وتابعت وزيرة الصحة الفلسطينية حديثه عن الاحتلال الإسرائيلي قائلة: "مجازرَ عديدة ارتكبتها آلة العنف الإسرائيلية بحق أهلنا في قطاع غزة الليلة الماضية، تحت انقطاع كامل للكهرباء والاتصالات، مما أعاق وصول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى أماكن القصف، وعرقل بشكلٍ كامل تواصل الطواقم الطبية والمستشفيات ومراكز الإسعاف فيما بينها".
وذكرت الوزيرة في بيان صحفي أن الحالة الإنسانية في قطاع غزة أصعب من الوصف، حيث استشهد منذ بداية العدوان الإسرائيلي بتاريخ ٧ أكتوبر الجاري، أكثرَ من ٧ آلاف وثلاثمئة مواطن، بينهم نحو ٧٠٪ من الأطفال والنساء والمسنين، إضافة لإصابة نحو ١٩ ألفًا، وما زال الآلاف تحت الأنقاض.
وزيرة الصحة الفلسطينية: "ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية ونناشد جميع المنظمات الدولية بإنقاذ الشعب الفلسطيني" جيش الاحتلال: التوغل البري في غزة مستمر وانطلق من 3 محاور السيسي عن غزة: مش كل حاجة يتم الحديث عنها.. لما تخلص هنعلن (فيديو) القوات الإسرائيلية تقاتل طوال ليلة السبت مع تكثيف العمليات البرية في غزة جيش الاحتلال: سنسمح بدخول شاحنات محملة بالطعام والمياه والأدوية إلى قطاع غزة اليوم
وأضافت وزيرة الصحة الفلسطينية: "ما يحدث في غزة هي إبادة جماعية، فالاحتلال يقتل المواطنين والطواقم الصحية ويدمر ويقصف مراكز العلاج وسيارات الإسعاف، ويمنع الوقود اللازم لعمل المستشفيات، ويمنع إدخال الإمداد الصحي العاجل، ويحرم الجرحى والمرضى من الخروج من القطاع للعلاج، وكذلك يمنع دخول الفرق الطبية المتطوعة، وفوق هذا صعَّد في عدوانه ليفصل القطاع كليًا عن العالم بقطعه لكافة خطوط الاتصال".
وأكدت الدكتورة مي الكلية أن وزارة الصحة الفلسطينية تناشد ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي كافة الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية لإنقاذ شعبنا في قطاع غزة وزيادة التكاتف والضغط الدولي لوقف العدوان الذي يمارسه الاحتلال بحق الإنسانية، والسماح بإدخال الدعم الصحي بكافة أشكاله بشكل فوري إلى القطاع.
وأشارت وزيرة الصحة الفلسطينية إلى معاناة المواطن المتواجدين في مراكز الإيواء قائلة: " المواطنون المستأمنون في مراكز الإيواء والمدارس يعانون من انتشار عدوى الأمراض بشكل سريع، ويفتقرون للمياة النظيفة ويكتظون بشكل كبير في ظروف صحية سيئة للغاية، وهذا كله فوق الويلات التي يعانون منها جراء إجبارهم من قبل الاحتلال على النزوح وقصف بيوتهم وقتل وجرح أهاليهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية اليوم وزارة الصحة الفلسطينية متحدث وزارة الصحة الفلسطينية بيان وزارة الصحة الفلسطينية الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية وزيرة الصحة الفلسطينية اليوم وزیرة الصحة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل وإصابة العشرات إثر إطلاق قوات الاحتلال النار، الأحد، قرب مركز توزيع مساعدات في جنوب غزة تديره مؤسسة مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة.
وقال أحد المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تعتبر الكوادر الطبية الوحيدة المتواجدة في المنطقة: "حشود من المواطنين كانت تتجه لاستلام مساعدات غذائية" من موقع في منطقة رفح، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان أن المستشفيات استقبلت 179 مصابا، بينهم شهداء و30 حالة حرجة.
وأضافت الوزارة: "تشهد غرف الطوارئ وغرف العمليات ووحدات العناية المركزة اكتظاظا شديدا بسبب العدد الكبير من المصابين".
وفي وقت سابق، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب غزة، عن إصابة أكثر من 80 شخصا. كما أكد المستشفى عدد الشهداء.
وفي رد مقتضب على استفسار شبكة CNN، قال الجيش الإسرائيلي إنه "ليس على علم بوقوع إصابات بسبب نيران الجيش الإسرائيلي داخل موقع توزيع المساعدات الإنسانية. ولا يزال الأمر قيد المراجعة".
وتواصلت CNN أيضا مع مؤسسة غزة الإنسانية، التي تدير الموقع للحصول على تعليق.
ومؤسسة غزة الإنسانية هي منظمة خاصة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة. وتأسست وسط اتهامات إسرائيلية بأن حركة "حماس" تسرق المساعدات في غزة وتبيعها من أجل الربح. وتقول المنظمات الإنسانية إنه لا يوجد دليل على ذلك، ولم تقدم إسرائيل أي أدلة علنية.
وانتقدت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة آلية المساعدات لمؤسسة غزة الإنسانية، وقالت إنها تتناقض مع المبادئ الإنسانية وتزيد المخاطر على الفلسطينيين.
وعادة ما تقوم منظمات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، مثل وكالة الأونروا، بالتحقق من الهوية والاعتماد على قاعدة بيانات للعائلات المسجلة عند توزيع المساعدات.
لكن مؤسسة غزة الإنسانية لا تقوم بالتدقيق من الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات، رغم أن المسؤولين الإسرائيليين يقولون إن الإجراءات الأمنية الإضافية كانت سببا أساسيا لإنشاء البرنامج الجديد.
وقد تزايدت الانتقادات لإسرائيل ولمؤسسة غزة الإنسانية، بعد اندلاع الفوضى الأسبوع الماضي عندما وصل عشرات الآلاف من الفلسطينيين الجائعين إلى موقعين جديدين لتوزيع الطعام.
ووفقا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية قبل حادثة، الأحد، قُتل 11 شخصا وأُصيب العشرات منذ افتتاح مواقع توزيع المساعدات.
وزعمت مؤسسة غزة الإنسانية، الخميس، إنه لم يُقتل أو يُصب أي شخص منذ بدء توزيع المساعدات الأسبوع الماضي.
وقالت المؤسسة في بيان أصدرته، الأحد، إنها "ستواصل توسيع نطاق عملها، مع خطط لبناء مواقع إضافية في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك في المنطقة الشمالية، في الأسابيع المقبلة".
وأضاف البيان أنها قدمت أكثر من 4.7 مليون وجبة خلال 6 أيام، بما في ذلك تسليم 16 شاحنة محملة بالأغذية، صباح الأحد، اشتملت على أكثر من 887,000 وجبة.
ووفقا لبيان مؤسسة غزة الإنسانية، فقد تم توزيع المساعدات "دون حوادث"، وأضافت المؤسسة أنها "على علم بالشائعات التي تروجها حماس وتشير إلى وقوع قتلى وإصابات اليوم".
ومع ذلك، ظهرت صورة متباينة على أرض الواقع، حيث يُعتقد أن المزاعم بشأن توزيع المساعدات غير دقيقة.
كما زعمت مؤسسة غزة الإنسانية أن التقارير التي أفادت بوقوع "وفيات وإصابات جماعية وفوضى" في مواقعها "كاذبة".
وقال البيان: "إنها كاذبة ومفبركة".