مقتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي في الضفة
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قتل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي، السبت، في منطقة نابلس بشمال الضفة الغربية المحتلة، وفقا لما أعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية.
وأفادت الوزارة في بيان أن بلال أبو صالح (40 عاما) "استشهد متأثرا بجروح خطيرة أصيب بها برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستعمر في بلدة الساوية" قرب نابلس.
وقال رئيس بلدية الساوية محمود حسن لوكالة فرانس برس إن بلال أبو صالح قتل فيما كان يقطف الزيتون مع أفراد من عائلته في أرضهم الواقعة قرب السياج الأمني المحيط بمستوطنة راشليم الإسرائيلية.
وأوضح "هاجمهم أربعة مستوطنين وقام أحدهم يحمل بندقية إم 16 بإطلاق النار عليهم بدون سابق إنذار. أصيب أبو صالح في صدره واستشهد أمام عائلته وأولاده".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الأمر ردا على أسئلة وكالة فرانس برس.
ويخيم توتر في الضفة الغربية المحتلة حيث قُتل أكثر من مئة فلسطيني في أعمال عنف وعمليات ينفذها الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
وكان الوضع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 متوترا بالأساس قبل اندلاع الحرب مع تنفيذ القوات الإسرائيلية عمليات توغل متواصلة وتصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.