قامت الممكلة بتحركات دبلوماسية جادة تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي يشهد تطورات مستمرة تهدد المنطقة.
وتنظر المملكة إلى اجتياج قوات الاحتلال لغزة بوصفه تطورًا وتصعيدًا خطيرًا قد يسرع دخول المنطقة في دوام عنف طويلة ولا منتهية لن تهدد أمن المنطقة فقط؛ بل ستعرض الأمن والسلم الدوليين لتداعيات خطيرة.
أخبار متعلقة حصيلة شهداء العدوان على قطاع غزة ترتفع إلى 3900"النزوح أو القصف"..سلطات الاحتلال تحذر سكان شمال غزةالصحة الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 29 مجزرة خلال 24 ساعةالأوضاع الإنسانية
ودعت للوقف الفوري لهذه العملية، تجنيبًا لتفاقم تدهور الأوضاع الإنسانية، مع ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين ورفع المُعاناة عنهم ،وإدخال المساعدات الضرورية والعاجلة للمُتضررين ورفض التهجير القسري للمدنيين.
وأكدت المملكة مواصلة دورها مع جميع الأطراف المؤثرة والفاعلة وذات الصلة، للعمل على خفض حالة التصعيد بما يمنع مواصلة تدهور الأوضاع الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة، وحماية المدنيين ورفع مُعاناتهم وإيصال المُساعدات الإنسانية العاجلة.
لما في ذلك من تهديد لحياة المدنيين الفلسطينيين وتعريضهم لمزيد من الأخطار والأوضاع غير الإنسانية.. #المملكة تدين عمليات قوات الاحتلال البرية في #غزة
للتفاصيل | https://t.co/MViUapbgT7#اليوم pic.twitter.com/5nIabXZMAD— صحيفة اليوم (@alyaum) October 28, 2023الدبلوماسية السعودية
كانت المملكة أكدت موقفها الرافض بشكل قطعي للعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، وما سيترتب عليها من تداعياتها خطيرة.
كما نفذت الدبلوماسية السعودية دورا بارزا، مُنذ بدء الأزمة، وتواصل جهودها لخفض التصعيد وحماية المدنيين.
وتتحرك الممكلة على عدة أصعدة، في إطار المجموعة الخليجية أو المجموعة العربية أو المجموعة الإسلامية بما يُعزز من قيادتها لجهود خفض التصعيد ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني المُتضرر من هذه الأزمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية:
اليوم
الدمام
السعودية
الدبلوماسية السعودية
غزة
قطاع غزة
فلسطين
إقرأ أيضاً:
“حماس” تدعو قمة بغداد لاتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار
الجديد برس| دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، والعالم الحر، إلى وقف الإبادة التي يرتكبها
الاحتلال الإسرائيلي في
قطاع غزة، وفرض عقوبات عاجلة على الاحتلال. وأكدت “حماس”، في بيان لها، اليوم السبت، أن ما يجري في قطاع غزة “هو جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان تُرتكب أمام أعين العالم الذي يقف عاجزاً، بينما يُذبح أكثر من مليونين ونصف المليون إنسان في القطاع المحاصر”. وقالت إنه بينما تنعقد القمة العربية في بغداد، “يتعرض قطاع غزة لإحدى أبشع الهجمات الدموية”، مشيرة إلى استمرار المجازر بحق المدنيين، واستهداف الأحياء السكنية ومراكز الإيواء، ما أدى لمئات الشهداء والجرحى، وسط الحصار وانقطاع المساعدات. وأضافت أن شمال غزة -تحديداً- يشهد حملة إبادة ممنهجة، مع تصعيد القصف الجوي والمدفعي، ما أجبر مئات العائلات على النزوح القسري من أماكن سكناها هرباً من الموت والقذائف. ودعت الحركة، القمة العربية لتحمل مسؤولياتها التاريخية، واتخاذ خطوات عملية لوقف العدوان ورفع الحصار، وتنفيذ قرارات قمة الرياض القاضية بكسر الحصار وضمان إدخال المساعدات. كما طالبت بفرض عقوبات عربية ودولية عاجلة على الاحتلال، ومحاسبة قادته كمجرمي حرب. ودعت “شعوب العالم وقواه الحرة” إلى تصعيد حملة تضامن عالمية عاجلة لكشف جرائم الاحتلال وفضح سياسة الإبادة والتجويع. وانطلقت في بغداد، اليوم أعمال القمة العربية الـ 34، تحت شعار: “حوار وتضامن وتنمية”، وسط تصدر القضية الفلسطينية جدول الأعمال. ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق سلطات الاحتلال معابر قطاع غزة بوجه المساعدات الإنسانية، ما أدخل نحو 2.4 مليون فلسطيني في حالة مجاعة وأزمة إنسانية متردية وغير مسبوقة. وبدعم أمريكي وأوروبي مطلق يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، حربا مدمرة في غزة خلفت أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.