بنكيران: الأمة مهددة بضياع غزة ولن تخشانا الدول بعدها
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي المعارض، السبت، إن الأمة العربية والإسلامية مهددة "بضياع غزة"، ولن تخشاها بعدها الدول الأخرى.
جاء ذلك في كلمة لبنكيران، رئيس الحكومة الأسبق، خلال اجتماع حزبي في العاصمة الرباط، تم نقله بتقنية المباشر عبر موقع "يوتيوب"، وتابعها مراسل الأناضول.
وتسائل بنكيران، "إذا قُضي على قطاع غزة، الجزء الصغير، الكبير في المعنى، الذي احتاج أن تحشد له الدول العظمى مجتمعة، وإذا قُضي على المقاومة الإسلامية، ما هي قيمة الدول العربية والإسلامية بالنسبة للعالم كدول؟"
وأردف "إذا تم القضاء على المقاومة وعلى غزة، لن تخشى الدول الأخرى، الدول العربية والإسلامية، ولن تحترمها".
وذكّر بنكيران، "بضياع الأندلس (سقوطها عام 1492م)"، وقال إن "عار ضياعها بقي عالقا في الأذهان لحدود الآن، وغزة مهددة كما كانت الأندلس في وقت سابق".
ودعا قادة الدول العربية والإسلامية "للتدخل من أجل وضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأشار بنكيران، إلى أن "الغرب الرأسمالي يحالف إسرائيل".
وقال "لم أشاهد أي طفل مقتول لهجوم حماس على المستوطنات، سمعنا الكثير ولكن لم نر شيئا بخصوص ضحايا المدنيين الإسرائيليين، بل رأينا جثث العسكريين".
واعتبر بنكيران، أن "الدول التي تحالفت مع إسرائيل، ويزور زعماؤها نتنياهو (رئيس الوزراء بنيامين)، تعطي الضوء الأخضر لتل أبيب في التصعيد على غزة".
وتشن إسرائيل منذ 22 يوما عملية عسكرية في قطاع غزة أطلقت عليها اسم "السيوف الحديدية"، دمرت أحياء بكاملها، وأوقعت 7703 شهداء، بينهم 3195 طفلا، و1863 سيدة، إلى جانب 19743 أصيبوا بجراح مختلفة.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد على 220 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.
أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.
ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.