لقاءات ثنائية متعددة للوفد الجزائري مع اختتام الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
اختتمت، امس الجمعة، أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والتي احتضنتها العاصمة الأنغولية “لواندا” في الفترة من 23 الى 27 أكتوبر الجاري.
والتي عرفت مشاركة 120 برلمانا عضوا في الاتحاد.وشهدت الجلسة انتخاب توليا اكسون رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية تنزانيا الاتحادية الصديقة، لتولي رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي.
وهي ثالث رئيس للاتحاد عن المجموعة الأفريقية. وثالث امرأة تترأس الاتحاد، وقد جاء فوزها بنسبة 57% من الأصوات في دور وحيد بعد ان حازت على 172 صوتا من مجموع 303.
وقد اعتمد المشاركون، حسب بيان مجلس الأمة في الجلسة الختامية القرارات والتقارير والوثائق الأخرى التي تم مناقشتها وإثرائها خلال اجتماعات اللجان الدائمة.
لقاءات ثنائية متتعدة قام بها الوفد البرلماني الجزائريهذا، وعلى هامش الأشغال الختامية للجمعية، كان لوفد غرفتي البرلمان الجزائري لقاء ثنائيا مع أندري سافينخ رئيس وفد جمهورية بلاروسيا، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب البيلاروسي، تم خلاله تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، واستعراض سبل تعزيز التعاون والتنسيق وتبادل الزيارات والخبرات بين برلماني الجزائر وبيلاروسيا.
كما كان للوفد البرلماني الجزائري لقاء مع رئيس برلمان جمهورية سيراليون والوفد المرافق له.
وفيه، تطرق الطرفان الى مختلف التحديات التي تواجه الأمن والتنمية والاستقرار في قارة إفريقيا.
وعبرا عن استعداد البرلمانين، الجزائري والسيراليوني، لبحث فرص التعاون الثنائي، وترقية الصداقة بين أعضاءهما في إطار آليات الدبلوماسية البرلمانية، خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين.
كما اتفقا على ضرورة التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية لفرض خيارات الشعوب الافريقية، والدفاع عن حقوقها وحماية ثرواتها وتجسيد طموحاتها في الحرية والعيش الآمن الكريم.
وفي لقاء آخر مع فاضيل زون، رئيس لجنة التعاون بالمجلس التشريعي الأندونيسي، ثمن الطرفان عمق الأخوة والصداقة التي تجمع الشعبين الجزائري والإندونيسي.
واستعرضا واقع العلاقات التاريخية العريقة التي ربطت بين البلدين ولا تزال تنسج بينهما تقاربا مميزا في كافة المجالات.
كما أشادا بالامتداد الايجابي لهذه العلاقات في إطار المنظومة الاسلامية ومبادئ حركة عدم الانحياز .
وقد تباحث الطرفان الراهن الدولي والاسلامي، واستعرضا التطور المأساوي للوضع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب العدوان الصهيوني الغاشم.
واتفقا على ضرورة مواصلة التنسيق والمحافظة على وحدة المواقف تجاه عدالة القضية الفلسطينية.
والدفاع عنها في كافة المنابر البرلمانية الدولية، حتى إقامة الشعب الفلسطيني دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقر هدفاً إلزامياً لخفض الانبعاثات 90% بحلول 2040
صراحة نيوز- أعلن البرلمان الأوروبي موافقته على هدف مناخي جديد وملزم قانونياً، يقضي بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 90% بحلول عام 2040 مقارنة بمستويات عام 1990، مع السماح للاتحاد بشراء أرصدة كربون من الخارج لتغطية 5% من الخفض المطلوب.
وبموجب الاتفاق، ستلتزم الصناعات داخل الاتحاد بخفض انبعاثاتها 85% ابتداءً من عام 2036، بينما ستتجه دول التكتل إلى تمويل خفض الانبعاثات في دول أخرى لتعويض النسبة المتبقية.
القرار ما يزال بحاجة إلى موافقة رسمية من البرلمان والدول الأعضاء قبل دخوله حيز التنفيذ.
ويعد هذا الهدف أكثر طموحاً من تعهدات معظم الاقتصادات الكبرى، لكنه أقل مما أوصى به المستشارون العلميون للاتحاد الأوروبي، وأضعف من المقترح الأولي، في ظل خلافات بين حكومات الاتحاد حول سرعة وكلفة التحول الأخضر.
وقال المتحدث باسم مفوضية المناخ في الاتحاد الأوروبي، فوبكي هوكسترا، إن الاتفاق يثبت أن “المناخ والقدرة التنافسية والاستقلال مترابطة”، مؤكداً أن أوروبا وضعت “قانون مناخ قوياً وواقعياً”.
وجاءت التسوية بعد أشهر من المفاوضات، واجهت خلالها دول مثل بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا المقترحات المتقدمة لخفض الانبعاثات، معتبرة أنها تشكل عبئاً كبيراً على صناعاتها التي تعاني من ارتفاع تكاليف الطاقة وانخفاض الأسعار الصينية والرسوم الأمريكية.
في المقابل، دعمت دول أخرى مثل هولندا وإسبانيا والسويد الهدف الطموح، مشيرة إلى تصاعد الظواهر المناخية القاسية والحاجة لمنافسة الصين في التكنولوجيا الخضراء.