أنصار نتنياهو يشتبكون مع مظاهرة أمام منزله طالب منظموها بضرورة رحيله
تاريخ النشر: 28th, October 2023 GMT
توافد العشرات من أنصار الليكود الإسرائيلي من أورد عكيفا للتصدي لمظاهرة نظمتها عائلات الأسرى لدى حماس في قطاع غزة للمطالبة باستعادتهم وذلك بجوار منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" جاء العشرات من أنصار الليكود من أور عكيفا للاحتجاج على "مظاهرة إعادة الرهائن"، التي تجري بالقرب من منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في قيسارية، ويشارك فيها نحو 500 شخص.
هذا وتحاول الشرطة الإسرائيلية الفصل بين الطرفين. في حين هتف أنصار الليكود: "عار عليكم، في وقت الحرب تحتجون - الجنود يُقتلون وأنتم تحتجون". وفي جملة المطالبات أيضا، طالب المتظاهرون باستقالة رئيس الحكومة نتنياهو.
يُذكر أن إسرائيل أعلنت أن "حماس" و"الجهاد الإسلامي" يحتجزان أكثر من 200 من الرهائن والأسرى الإسرائيليين في أعقاب الهجوم على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ويحمل العديد من الرهائن جنسيات أجنبية أو مزدوجة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام الأسبق لحلف "الناتو" خافيير سولان أعرب عن مخاوفه في ما يتعلق بشخصية بنيامين نتنياهو وقال: "يحكم إسرائيل لسنوات عديدة رجل لا أحترمه. نتنياهو رجل فاشل، كان أحد أشد السياسيين صرامة والمسؤولين عن عدم الالتزام باتفاقية الدولتين".
إقرأ المزيدوفي سياق متصل، حمّل 80% من الإسرائيليين، رئيس الوزراء نتنياهو، مسؤولية الهجوم، الذي شنّته حركة "حماس" على مستوطنات غلاف غزة، في ما يعرف بعملية "طوفان الأقصى".
وأكدت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية سعي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتنصل من مسؤولية فشل التنبؤ بهجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الجاري، مشيرة إلى محاولته إلقاء المسؤولية على عاتق الجيش.
المصدر: يديعوت أحرونوت + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس حزب الليكود حلف الناتو طوفان الأقصى غوغل Google كتائب القسام بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: تصعيد إيران يختلف تمامًا عن حماس وحزب الله
صراحة نيوز- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن ما تفعله إسرائيل تجاه إيران يختلف تمامًا عما قمنا به مع حماس أو حزب الله.
وأوضح في تصريحات مساء الجمعة أنه قرر تنفيذ الهجوم على إيران في أواخر أبريل الماضي، لكنه تأجل لأسباب عملياتية حتى اليوم.
وأضاف نتنياهو أن ضرب إيران لم يكن صدفة، وأنه أصدر الأمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.
وأشار إلى أن إيران تقدمت في تصنيع السلاح النووي بعد اغتيال حسن نصر الله وكسر “المحور الإيراني”، مؤكداً أن إسرائيل لن تبقى في المنطقة إذا حصلت إيران على سلاح نووي.
كما أكد أن إيران عززت منظومتها الصاروخية الباليستية بعد الهجوم الإسرائيلي السابق.
وتابع نتنياهو: قبل 40 عامًا وصفت إيران بأنها أكبر تهديد لإسرائيل، والصواريخ الإيرانية كانت تهديدًا وجوديًا.
وقال إن الأجهزة الأمنية والعسكرية نفذت مهمة رائعة، مشيرًا إلى أنه لم يكن أمام إسرائيل خيار سوى ضرب إيران حتى بدون دعم أميركي.
وكشف أنه أبلغ الرئيس ترامب بسرية الهجوم، لكن القرار بشأن رد واشنطن يبقى له.
وأضاف أنه لا يعلم متى ستنتهي العملية العسكرية في إيران، لكنه أكد أن الضربة كانت قاسية وقُتل فيها عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين.
وتابع نتنياهو أن هدف العملية هو تقليل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مشيرًا إلى تدمير مفاعل نطنز وأن هناك أهدافًا أخرى مستهدفة.
وأكد أن إيران تمر بفوضى وتسعى لترتيب صفوفها، وتوقع ردًا إيرانيًا موجعًا قريبًا.
وختم بالقول إن هذه لحظة تاريخية وأن إسرائيل تسعى لإنهاء “المحور الإيراني”.