مستشار بأكاديمية ناصر: الاحتلال قصف غزة بكمية متفجرات تعادل نصف قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان بأكاديمية ناصر العسكرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته الجوية على شمال ووسط غزة، ويستخدم سياسة الأرض المحروقة، وتظاهر أمس بأنه سيقوم بهجوم بري بالرغم من أنه يتجنب هذا الهجوم.
وأضاف "الشهاوي"، خلال لقاء ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الجانب الإسرائيلي يخشى ما حدث له يوم 7 أكتوبر من قتل عدد غير مسبوق من الإسرائيليين واستخدام المفاجئة وحرب المعلومات وخطة الخداع الاستراتيجي والتعبوي والتكتيكي في العملية النوعية "طوفان الأقصى".
ولفت أن الجانب الإسرائيلي قام بسياسة العقاب الجماعي باستهداف السكان المدنيين، وإطلاق على ما يزيد عن 12 ألف طن من مادة "TNT"، وهي تساوي نصف كمية قنبلة هيروشيما التي بلغت 20 ألف كيلو طن من المواد المتفجرة.
وأكد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب وضد الإنسانية، ويرتكب جريمة الإبادة الجماعية طبقا للمواد الثامنة والسابعة والسادسة من لائحة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة صواريخ غزة غلاف غزة معاناة قصف قطاع غزة معاناة سكان قطاع غزة قصف غزة معاناة سكان قطاع سكان قطاع غزة قطاع غزة الان قطاع غزة تحت القصف حصار قطاع غزة شمالي قطاع غزة حرب في قطاع غزة قطاع غزة تحت القصف غارات على قطاع غزة الحروب على قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة غارات إسرائيلية على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على مقـ.تل 9 أطفال في خان يونس
ردًا على التقارير حول استشهاد 9 أطفال في قصف استهدف منطقة سكنية في خان يونس، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إن المنطقة التي وقع فيها الهجوم تُعد "منطقة قتال"، وقد تم إخلاؤها من المدنيين قبل بدء العمليات العسكرية.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان له، أن "طائرة مسيرة هاجمت ليلة أمس مشتبهاً بهم داخل مبنى كان على مقربة من قواتنا"، مؤكداً أن العملية استهدفت من وصفهم بـ"العناصر المشبوهة".
وأضاف البيان أن "التحقيق جارٍ حالياً في الأخبار المتعلقة بإصابة غير متورطين في الهجوم"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين الذين سقطوا خلال القصف.
وفي مشهد مأساوي يهز القلوب، استقبلت الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار، أخصائية الأطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، جثامين تسعة من أطفالها متفحمة، بعد أن قضوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزل العائلة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
ووفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية كانت الطبيبة قد غادرت منزلها صباحاً برفقة زوجها الدكتور حمدي النجار، الذي أوصلها إلى عملها، قبل أن يعود أدراجه إلى المنزل.
وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على المنزل، ما أدى إلى مقتل تسعة من أطفالهم: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. وأُصيب الطفل العاشر، آدم، بجروح، كما أُصيب والدهم حمدي بجراح خطيرة أدخلته العناية المركزة.
ونشر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، الدكتور منير البرش، تسجيلاً مصورًا من داخل منزل العائلة، أظهر حجم الكارثة، وكتب عبر منصة "إكس": "الكلمات تعجز عن وصف هذا المشهد. الطبيبة آلاء النجار، التي تفني حياتها لعلاج الأطفال، فقدت تسعة من أبنائها دفعة واحدة".