كتبت- داليا الظنيني:
قالت إيناس أبوخلف، رئيس المكتب الاعلامي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة أطباء بلا حدود، إنه بقطع الاتصال وخدمات الانترنت على قطاع غزة فقدت المنظمة تواصلها مع فريقها على الأرض داخل القطاع والبالغ عددهم 300 عضو.

وأعربت أبو خلف، خلال مداخلة ببرنامج "كلمة أخيرة"، عبر فضائية "أون"، مساء السبت، عن قلق المنظمة على سلامة طاقمهم على الأرض، قائلة : نحن قلقون على مصير نحو 300 عضو من أعضاء المنظمة كانوا يقومون بعملهم بقطاع غزة وإنقطع الاتصال معهم تماماً حتى اللحظة الحالية".



وتابعت رئيس المكتب الاعلامي الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمنظمة أطباء بلا حدود، أن المجتمع الدولي بدأ التحرك من المشاهد التي بثت من غزة مؤخراً، وللأسف الخطوات التي تم إتخاذها من المجتمع الدولي وقادة الدول خطوات بطيئة وغير كافية ومواقفهم تتسم بالضعف.

وبينت أن المشهد كارثي ولا يمكن توصيف الوضع على الشقين الإنساني والطبي وخطوة قطع الاتصال عن قطاع غزة خطوة تداعياتها خطيرة حيث هناك الكثير من العالقين تحت الأنقاض من النساء الحوامل والأطفال وعبر التواصل كان يمكن إسعافهم، ولكن إسرائيل بهذه الخطوة تضرب فرص النجاة بعرض الحائط.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني أطباء بلا حدود قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود: سوء التغذية غير مسبوق في غزة وتجويع متعمد للنساء والأطفال

#سواليف

أكدت منظمة #أطباء_بلا_حدود أن قطاع #غزة يشهد أسوأ مستويات #سوء_التغذية الحاد منذ بدء عملها في المنطقة، محذرة من #كارثة_صحية متفاقمة تطال #النساء_الحوامل و #الأطفال في ظل #الحصار و #الدمار المتعمد الذي تفرضه قوات #الاحتلال.

وفي بيان صدر أمس الجمعة، شددت المنظمة على أن استمرار تدفق الغذاء والمساعدات الطبية بشكل عاجل ودون عوائق إلى القطاع أمر لا يحتمل التأجيل، في ظل الانهيار الكامل للخدمات الصحية والبيئية، والقيود المشددة المفروضة على الوقود والمياه.

وسجّلت المنظمة أكثر من 700 حالة لسوء تغذية حاد ومتوسط بين النساء الحوامل والمرضعات، إلى جانب 500 طفل يتلقون العلاج في مراكزها داخل غزة، معتبرة أن هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الصحية المتصاعدة.

مقالات ذات صلة 27 شهيدا و180 مصابا برصاص الاحتلال قرب مركز مساعدات في رفح 2025/07/12

وقال محمد أبو مغيصيب، نائب المنسق الطبي للمنظمة في غزة، إن ما تشهده غزة من تجويع للسكان هو سياسة متعمدة، ويمكن وقفها فورًا إذا قررت سلطات الاحتلال فتح المعابر والسماح بدخول الغذاء. وأضاف أن هذا الواقع ليس نتيجة ظرف طارئ، بل نتاج مباشر لقرارات إسرائيلية تهدف إلى خنق القطاع من خلال منع الغذاء والسيطرة على آليات توزيعه، بالإضافة إلى تدمير قدرة غزة على إنتاج ما يسد رمق سكانها.

وأشار إلى أن تدمير البنية التحتية بشكل واسع، والتلوث الناتج عن اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي، يفاقم من تدهور الوضع الصحي، في ظل تقليص الوقود اللازم لتشغيل محطات المعالجة وضخ المياه النظيفة، ما يضعف مناعة الفلسطينيين، ويجعلهم عرضة للأمراض، خاصة في المخيمات المكتظة.

من جانبها، عبّرت الطبيبة جوان بيري من المنظمة عن صدمتها مما شاهدته خلال زيارتها الثالثة إلى القطاع. وقالت إن سوء التغذية بين النساء الحوامل بلغ مستويات كارثية، حيث لا يتجاوز وزن بعضهن في الشهر السادس 40 كيلوغرامًا، فيما يعاني الأطفال حديثو الولادة من أوضاع صحية حرجة، حيث يضطر أربعة أو خمسة رُضع إلى تقاسم حاضنة واحدة داخل وحدة العناية المركزة بمستشفى الهلال.

وأضافت أن الأمهات لا يسألن عن دواء، بل يطلبن طعامًا لأطفالهن، في مشهد قالت إنها لم ترَ له مثيلًا من قبل، واصفة الوضع بأنه تجاوز الأزمة بمراحل.

وطالبت منظمة أطباء بلا حدود بالسماح الفوري وغير المشروط بدخول المساعدات، وبتوفير ممرات إنسانية آمنة ومستقرة، مؤكدة أن استمرار الحصار والتجويع يشكل انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية، ويضع أرواح آلاف الفلسطينيين في خطر حقيقي.

ويأتي هذا التحذير في ظل مواصلة قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء منذ استئناف الهجمات في مارس/آذار الماضي إلى 7300 شهيد، فيما تجاوز عدد المصابين 26 ألفًا، وفق بيانات وزارة الصحة في القطاع.

ومن بين الشهداء نحو 800 من الفلسطينيين المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاونون مع ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” الأميركية، عند مراكز توزيع مساعدات تحوّلت إلى كمائن للموت، بحسب ما وصفه مسؤولون في الأمم المتحدة.

ويتزامن هذا التصعيد مع إبادة جماعية متواصلة تشنّها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم مباشر من الإدارة الأميركية، ما أسفر عن أكثر من 195 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلًا عن آلاف المفقودين، ونزوح مئات الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية.

مقالات مشابهة

  • أطباء بلا حدود: سوء التغذية غير مسبوق في غزة وتجويع متعمد للنساء والأطفال
  • أطباء بلا حدود تحذّر: ارتفاع حاد وغير مسبوق في معدلات سوء التغذية بغزة
  • أطباء بلا حدود: غزة تواجه مجاعة مقنّعة وسط ارتفاع خطير في سوء التغذية
  • أطباء بلا حدود تسجل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد بغزة
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يواجهون الرصاص من أجل الطعام
  • أبو عفش: على المجتمع الدولي دعم البدائل العادلة للإغاثة في غزة
  • "أطباء بلا حدود" تدق ناقوس الخطر: غزة تواجه موجة حادة من سوء التغذية
  • منظمة دولية تحذر من ارتفاع مستويات سوء التغذية الحاد في غزة
  • “الأحرار الفلسطينية” تدين الصمت الدولي تجاة جرائم العدو الصهيوني بغزة
  • “أطباء بلا حدود”: ارتفاع مروّع في وفيات الأطفال في غزة منذ بدء العدوان الصهيوني