انفعل سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الإستراتيجية والسياسية، على الهواء بسبب وجود قادة حماس سواء خالد مشعل أو إسماعيل هنية في الدوحة بينما يُقتل ويقصف أهالي غزة حاليًا.

الصليب الأحمر: يجب على العالم ألا يتسامح مع الوضع "الكارثي" في غزة عاجل.. أهالي الأسرى الإسرائيليين في غزة: موافقون على صفقة تبادل "الكل مقابل الكل" مشعل وهنية لا علاقة لهما بالأرض المحتلة 

وقال "غطاس" في حواره مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم السبت، "خالد مشعل لا علاقة له بالأرض المحتلة، وهنية لم يطلبه احد ولم تشر عليه إسرائيل وهو مقيم في الدوحة هو وأولادهم وأسرهم".

وأضاف "مشعل وهنية يطالبوا من الدوحة الشعب الفلسطيني بالصمود، ونرى أن إسرائيل عدو قائم ومحتمل في وجود حماس وعم وجوده، وعملية طوفان الأقصى سوف يدفع الإسرائيليون ثمنها لمدة 20 أو 30 سنة وستبقى جرح كبير على جبينهم".

طوفان الأقصى 

وتابع "صور هذه العملية لن تمحى حتى لو حققوا هدفهم المعلن بأنهم يطلعوا حماس من قطاع غزة الذي يتحمل فاشية حماس ومن يقتلوا الآن هو شعب غزة وغلب من قتلوا لا علاقة لهم بهذا الصراع ويقتلوا بصفتهم فلسطينيين".

وبسؤاله عما إذا دخل حاول الفلسطينيون أن يقوموا بالدخول عبر معبر رفح، "عندك واجب قومي انك تدافع عن دول تأخذهم ولا تسيبهم مع بعض المغريات".

سيناريو متوقع

واستطرد "سبق ودخل مئات الآلاف سيناء بتحريض من حماس عام 2008 وبحكمة تم التعامل معهم ومعدوش قناة السويس وبعد أسبوع و10 أيام عادوا بمفردهم إلى بلادهم".

وأردف "الفلسطينيون نفسهم بيقولوا مش هيمشوا وإحنا استعدينا لسيناريو التهجير وحطينا قوات على طول الحدود وقد تنزع إسرائيل يدها عن غزة وتقفل جميع الحدود معها باستثناء معبر رفح وبذلك تكون مصر هي المسؤولة عن أمنهم وحمايتهم".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني معبر رفح اسماعيل هنية الإعلامي عمرو أديب قناة السويس عمرو أديب الأرض المحتلة التهجير عملية طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها

نقل موقع "أكيسوس" الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير تأكيده أن "وقف المساعدات عن قطاع غزة كان خطأ فادحا وجاء لأسباب سياسية داخلية"، وسط تحذيرات أن ذلك سيبعد حلفاء "إسرائيل" التي ستضطر لـ"الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط".

وجاء في تقرير الموقع أن أعلن العديد من أقرب حلفاء الاحتلال الإسرائيلي الدوليين عن انفصالهم علنًا عن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب "قصفها المتواصل" (حرب الإبادة) لقطاع غزة وتجميدها للمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها.

وأوضح التقرير أن "نتنياهو كان يتمتع بشرعية دولية غير مسبوقة لمجابهة حماس بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لكن التراجع التدريجي في الدعم مع استمرار الحرب تحول الآن إلى تسونامي دبلوماسي".


وأكد التقرير أن "نتنياهو فقد العديد من أصدقائه المتبقين في الغرب، باستثناء الولايات المتحدة، خلال الشهرين الماضيين بعد إنهاء وقف إطلاق النار في مارس وعرقلة جميع إمدادات الغذاء والماء والأدوية إلى غزة".

وأضاف "تصاعد الضغط بشكل حاد في وقت سابق من هذا الشهر عندما شن عملية لإعادة احتلال غزة وتسويتها بالأرض بدلًا من قبول صفقة لتحرير الرهائن وإنهاء الحرب".

وذكر أن الرئيس دونالد ترامب وكبار مساعديه أشاروا إلى نتنياهو بأنه يجب عليه إنهاء الحرب والسماح بدخول المساعدات، على الرغم من أن ترامب أبقى مخاوفه سرًا في الغالب. 

وقد أعلن العديد من القادة الآخرين عن ذلك علنًا،قائلين: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة، إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري المتجدد وترفع قيودها على المساعدات الإنسانية، فسنتخذ إجراءات ملموسة أخرى ردًا على ذلك"، هذا ما قاله الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بيان مشترك بتاريخ 19 أيار/ مايو الجاري.

ورد نتنياهو بغضب، متهمًا الثلاثة في بيان مصور بتنفيذ أوامر حركة حماس، مضيفا: "يريدون من إسرائيل أن تتراجع وتقبل بأن جيش حماس من القتلة الجماعيين سينجو، ويعيد بناء نفسه، ويكرر مجزرة 7 تشرين الأول/ أكتوبر مرارًا وتكرارًا، لأن هذا ما تعهدت حماس بفعله".

وأضاف "أقول للرئيس ماكرون، ورئيس الوزراء كارني، ورئيس الوزراء ستارمر: عندما يشكركم مرتكبو جرائم القتل الجماعي والمغتصبين وقاتلي الأطفال والخاطفين، فأنتم في الجانب الخطأ من العدالة. أنتم في الجانب الخطأ من الإنسانية، وفي الجانب الخطأ من التاريخ". 

وأكد موقع أكسيوس أن الوضع الراهن وعزلة "إسرائيل" تتجاوز مجرد الخطابات، بعدما أعلنت المملكة المتحدة تعليق مفاوضاتها التجارية، مع فرض عقوبات جديدة على المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين.

ومن المتوقع أن تستضيف فرنسا مؤتمرًا مشتركًا مع المملكة العربية السعودية الشهر المقبل للدفع نحو حل الدولتين، ومن المتوقع أن تعترف رسميًا بدولة فلسطينية.

وكانت إسبانيا قد اعترفت بالفعل بدولة فلسطينية العام الماضي، إلى جانب النرويج وأيرلندا، ووصف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز "إسرائيل" الأسبوع الماضي بأنها "دولة إبادة جماعية" ودعا إلى منعها من المشاركة في مسابقة الأغنية الأوروبية.

ودعم 17 من أصل 27 وزير خارجية في الاتحاد الأوروبي اقتراحًا قدمته هولندا، وهي حليف رئيسي آخر لـ"إسرائيل"، لإعادة النظر في اتفاقية التجارة والتعاون بين الاتحاد وإسرائيل.


على الجانب الآخر، رد نتنياهو وحكومته على الانتقادات باتهام القادة الأوروبيين بمعاداة السامية، وادعاء رضوخهم لضغوط الأقليات المسلمة في بلدانهم، لكن "إسرائيل" وافقت أيضًا على السماح بدخول بعض المساعدات إلى غزة لأول مرة منذ آذار/ مارس، بحسب تقرير الموقع.

وأكد التقرير أنه "في سلسلة من اجتماعات مجلس الأمن في مارس، حذّر وزير الخارجية جدعون ساعر نتنياهو من أن تعليق المساعدات الإنسانية لن يُضعف حماس، بل سيُبعد حلفاء إسرائيل، وإسرائيل ستضطر إلى الرضوخ واستئناف المساعدات تحت الضغط".

ونقل عن ساعر قوله أيضا: "هذا ما حدث بالضبط. لقد كان خطأً فادحًا، وارتُكب في الغالب لأسباب سياسية داخلية".

وذكر الموقع أنه بينما يبدو أن ترامب قد تراجع عن خطته لطرد مليوني فلسطيني من غزة لبناء "ريفييرا" جديدة، صرّح نتنياهو الأسبوع الماضي لأول مرة بأن الحرب لن تنتهي حتى تُنفّذ هذه الخطة.

وترى حكومة نتنياهو في ذلك ضوءًا أخضر لمواصلة "الهجرة الطوعية" - وهو اسم رمزي للنزوح الجماعي لجميع السكان إلى "منطقة إنسانية" في غزة، ثم إلى الخارج، إن أمكن.

وختم الموقع بالقول: "إذا مضت إسرائيل قدماً في تنفيذ خطتها، التي تتضمن تدمير كل أراضي غزة تقريباً، فمن المؤكد تقريباً أنها ستزيد من عزلتها الدولية".

مقالات مشابهة

  • عاجل- اتفاق حماس وأمريكا في الدوحة: وقف دائم لإطلاق النار في غزة بضمان ترامب
  • ألمانيا تنتقد إسرائيل: الهجمات على غزة لم يعد ممكنا تبريرها بأنها قتال ضد "حماس"
  • حماس تحذر من مخطط تهويدي خطير بعد اقتحام بن غفير للأقصى
  • أحمد موسى يكشف عن مخطط نتنـ.ـياهو الجديد لمحاصرة غــ.ـزة| شاهد
  • حماس: تعطيل العدو الصهيوني لإدخال المساعدات لغزة سياسة لاستمرار مخطط التجويع
  • حماس تُعقّب على تعطيل إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • «حماس»: تعطيل الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة سياسة ممنهجة لاستمرار مخطط التجويع
  • ساعر: وقف المساعدات خطأ فادح عزل إسرائيل ونضطر لاستئنافها
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
  • انحياز صادم للأوروبيين.. عادل حمودة يكشف علاقة ترامب ببوتين