«تروسيكل» آمن لنقل التلاميذ إلى المدارس.. ابتكار «محمد» ينال إعجاب القرية
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
بفكرة بسيطة، تمكن محمد الريس من قرية الكفر الجديد بمحافظة الدقهلية، من تغيير نمط التروسيكل التقليدي، ليصبح وسيلة آمنة لنقل الطلاب بين منازلهم ومدارسهم، وذلك بعدما لفت انتباهه معاناة بعض التلاميذ أثناء توجههم للمعهد الأزهري في قريته التابعة لمركز ميت سلسيل، والتي تتمثل في السير على أقدامهم لمسافات طويلة أحيانا.
يروي «محمد» لـ«الوطن»، تفاصيل فكرته التي جاءت من كونه يسكن أمام المعهد النموذجي للأزهر الشريف في الكفر الجديد، ويتابع سير الأطفال والطلاب على أقدامهم مسافات طويلة للوصول إلى المعهد أو العودة لمنازلهم، بالإضافة إلى تحملهم تكاليف إضافية قد تكون مرتفعة بالنسبة لهم أثناء استقلالهم المواصلات.
راح «الريس»، صاحب الـ24 عاما، يبحث عن طريقة لتسهيل تنقل الطلاب، ففكر في عمل أطول موتوسيكل يحمل 8 أشخاص، «لما عملته خوفت على الأطفال من ركوبه، لأنه ملوش ظهر يسندوا عليه، وفكرت في حاجة تانية».
فكر الشاب العشريني في اختراع آخر للوصول إلى هدفه، فعمل على تعديل تروسيكل يمتلكه، واستبدل صندوقه الخلفي بكراسي آمنة لحماية الطلبة.
نالت الفكرة إعجاب الكثير من أولياء الأمور، وأصبح التروسيكل يستخدم لنقل الطلاب من المدرسة إلى منازلهم في القرى المجاورة، كما يعمل على نقل الكبار أيضا لقضاء أعمالهم بتكلفة بسيطة.
يقول «الريس» عن الموتوسيكل الذي ابتكره: «شبه القطار في سيره، بيمشي في خط مستقيم وعلى جنب الطريق، ويرجع في خط مستقيم، لكن كانت مشكلته بالنسبة للطلاب أن مفيش شيء يسندوا ظهورهم عليه، وده كان سبب إني أعمل التروسيكل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراجة بخارية مساعدة الطلاب محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مبابي بعد حسم البرونزية: استعدوا لكأس العالم.. ومواجهة ألمانيا قد تتكرر في المونديال
أعرب النجم الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا، عن سعادته بفوز منتخب بلاده على ألمانيا وحسم المركز الثالث في بطولة دوري الأمم الأوروبية 2025.
وكان المنتخب الفرنسي قد انتصر على نظيره الألماني بهدفين دون رد، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، حيث تألق مبابي بتسجيله هدفًا وصناعته لآخر، ليقود "الديوك" لإنهاء البطولة بانتصار معنوي مهم.
وقال مبابي في تصريحات أبرزتها شبكة "RMC Sport" الفرنسية: «خضنا مباراتين مليئتين بالدروس، سواء كانت إيجابية أو سلبية. لم يكن هناك وقت للملل، وقدمنا أداءً جيدًا في العديد من الجوانب».
وأضاف: «كان لابد من رد فعل بعد الخسارة أمام إسبانيا في نصف النهائي (5-4)، ونجحنا في ذلك، لذلك نحن فخورون بهذا الفوز».
وأشار نجم ريال مدريد الجديد إلى تحسن أداء المنتخب قائلًا: «استعدنا قدرتنا على خلق الفرص وصعّبنا المهمة على خصومنا. سجلنا ستة أهداف في مباراتين، لكن لا يزال لدينا بعض الثغرات التي علينا علاجها».
وعن قوة المواجهة أمام ألمانيا، قال مبابي: «من الجيد مواجهة منتخبات قوية مثل ألمانيا، فقد نلتقي بهم مجددًا في كأس العالم إذا تأهلنا، وهي البطولة الأهم بالنسبة لنا».
وأكد مبابي أن التحدي الأكبر يبدأ في سبتمبر، مع أولى مباريات تصفيات المونديال أمام أوكرانيا، مضيفًا: «القصة الحقيقية تبدأ هناك، علينا أن نكون مستعدين جيدًا للرحلة الطويلة نحو كأس العالم».
وفيما يخص صيامه التهديفي لفترة مع المنتخب، علّق: «هذا جزء من اللعبة. من الطبيعي أن يلاحظ الناس عدم تسجيلي، لأنهم يتوقعون دائمًا ذلك مني. هذا يرفع من سقف التحدي ويزيد من مسؤولياتي».
واختتم مبابي تصريحاته قائلاً: «أنا سعيد بالعودة إلى التسجيل، لكن الأهم بالنسبة لي هو تحقيق الفوز مع الفريق».