نقيب الأطباء: تلقينا ألفي طلب من الأعضاء الراغبين للتطوع في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، أنه تلقى نحو ألفي طلب من الأطباء الراغبين في التطوع للعمل بمستشفيات غزة، منهم 800 طبيب تلقوا تدريبات في الهلال الأحمر، في تخصصات مختلفة، موضحا أن هناك مجموعة من التخصصات المطلوبة حاليا في غزة وهي تخصصات الجراحة والعظام والتخدير والأوعية الدموية والمخ والأعصاب.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن هناك تواصل دائم بين النقابة والدكتور رامي الناظر، رئيس الهلال الأحمر المصري، لترتيب حملات التبرع بالدم والتبرعات العينية.
تخصصات الأطباء المطلوبة للتطوع في غزةوأكد أن تلك التخصصات التي جرى تدريبها جاءت بناء على التواصل الذي جرى مع الجانب الفلسطيني لمعرفة احتياجاتهم من الأطباء والتخصصات الطبية، وحددوا تخصصات الجراحة والأوعية الدموية والتخدير والمخ والأعصاب والعظام والرعاية المركزة، مشيرا إلى أنه حتى الآن سجل نحو ألفي طبيب في هذه التخصصات للمشاركة في علاج الجرحي الفلسطيني، وهناك مئات من الأطباء في التخصصات الأخرى مستعدون للتطوع.
وأشار نقيب الأطباء إلى أنه منذ بدء الأزمة، كان قد قرر مجلس النقابة بالإجماع فتح باب التسجيل أمام كل الأطباء من عدد من التخصصات الطبية، الراغبين فى علاج الجرحي الفلسطينيين حال فتح معبر رفح، وفتح باب التبرع على كل الحسابات البنكية للجنة مصر العطاء بنقابة الأطباء، لصالح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء فتح باب التبرع التطوع غزة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي
نيويورك – تولت باكستان رئاسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعد تسلمها من جمهورية غيانا التعاونية.
وأفاد الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، في تصريح للصحفيين بشأن رئاسة باكستان لمجلس الأمن الدولي التي ستستمر طوال شهر يوليو، أن هذه هي الدورة الثامنة لباكستان في رئاسة مجلس الأمن الدولي.
وأكد أن نهجهم راسخ في مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والحل السلمي للنزاعات، والمساواة في السيادة بين الدول الأعضاء، والقانون الدولي والتعددية مع شعور عميق بالمسؤولية والعزيمة.
وقال أحمد إنهم سيمارسون رئاسة مجلس الأمن بالشفافية والشمول والتركيز على مشاركة الدول الأعضاء والحساسية تجاه الأزمات.
وأشار أحمد إلى أن أول جلسة رفيعة المستوى لباكستان ستعقد في 22 يوليو بشأن تعزيز السلام والأمن الدوليين من خلال التعددية والحل السلمي للنزاعات، وأن الاجتماع سيرأسه نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار.
وأوضح أحمد أن الجلسة الثانية رفيعة المستوى ستتناول التعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وأن اجتماعا مع منظمة التعاون الإسلامي سيعقد في 24 يوليو/تموز الجاري في هذا الإطار.
وذكر أحمد أنهم يريدون أيضا نقل جلسة المسألة الإسرائيلية – الفلسطينية الروتينية إلى المستوى الوزاري، مبينا: “هذا الاجتماع سيؤكد مسؤولية المجلس عن حماية المدنيين، والتزامه بدعم القانون الإنساني الدولي، ودعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والتوصل إلى حل عادل ودائم على أساس قرارات الأمم المتحدة”.
ولفت أحمد إلى أنهم سيرأسون أيضًا جلسات إحاطة شهرية، مضيفًا “نحن مستعدون لعقد اجتماعات إضافية إذا تطلبت التطورات على الأرض، وخاصة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، من أجل تدخل المجلس في الوقت المناسب”.
وتطرق المسؤول الباكستاني أيضًا إلى التطورات في غزة، قائلا إن الأعضاء العشرة المنتخبين في مجلس الأمن تقدموا بمشروع قرار مؤخرًا استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضده، مؤكدا: “هذه مسؤوليتنا. نحن نبذل جهودًا. وسنواصل ذلك، ونأمل أن نتمكن من تجاوز العقبات التي تواجهنا وننجح في الحصول على نتيجة من المجلس تساهم في وقف إطلاق النار والسلام والاستقرار”.
وبين أحمد أنه لاحظ أن أغلبية الدول الأعضاء تتحدث عن خطوات أخرى في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقال: “إنهم يتحدثون عن أفق سياسي ومستقبل فلسطين”.
ولفت أحمد إلى أنه ينبغي تحديد موعد انعقاد “المؤتمر الدولي لفلسطين” المؤجل أيضا، وقال: “ستظل كل هذه المناقشات وكل أبعاد القضية الفلسطينية، وخاصة الأزمة الإنسانية في غزة، تحت المتابعة الوثيقة لمجلس الأمن”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان لحماس دور في مستقبل غزة، أجاب أحمد إنه يعتقد أن هذه قضية أساسية يجب حلها بين الفلسطينيين.
وأوضح الممثل الدائم لباكستان: “أعتقد أن أفضل نهج هو ترك الأمر للفلسطينيين. عليهم أن يقرروا بأنفسهم نوع المستقبل الذي يرغبون في رؤيته، ونوع الترتيبات المستقبلية أو شكل الحكم الذي يريدونه لجميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة. هذا هو جوابي. لا أريد أن أذهب إلى أبعد من ذلك”.
الأناضول