جنان بوشهري تعلن تأييدها للاستجوابين المقدمين إلى بوقماز
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت النائب الدكتورة جنان بوشهري تأييدها للاستجوابين المقدمين من النائبين مبارك الطشه وداود معرفي إلى وزيرة الأشغال أماني بوقماز، مؤكدة أن موقفها من الوزيرة موقف سياسي مبني على الوفاء بالقسم الدستوري بالحفاظ على المال العام ومصالح المواطنين.
وقالت بوشهري خلال مؤتمر صحافي في مجلس الأمة: «يجب حماية وزارة الأشغال من نفوذ الشركات، ومديت يد التعاون مع الوزيرة خلال المجلس المبطل لدعمها في مواجهة المتنفذين أياً كانت مناصبهم»، لكنها اختارت أن تقف في صف الشركات وتبدي مصلحتهم على مصلحة المواطنين.
وأضافت: «لا أطعن بالذمة المالية للوزيرة ولكني على علم أنها لم تكن بارة بقسمها الدستوري، وأملك الأدلة والمستندات التي تثبت أنها حققت مصالح شركات ضد مصلحة الوطن والمواطنين، وهذا خطر على المال العام ولن أقبل باستمراره».
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الوزيرة بنعلي تكشف مستجدات مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الثلاثاء 13 ماي 2025، أمام مجلس المستشارين، عن آخر تطورات مشروع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وأوضحت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالغرفة الثانية، أنه جرى خلال آخر اجتماع وزاري بهذا الخصوص، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به.
وأكدت الوزيرة أن العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، موضحة أنه قد تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب.
وأضافت أنه يجري حاليا العمل على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره مع نهاية السنة الجارية.
وأبرزت بنعلي أن هذا المشروع، الذي تقدر كلفته بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، يعد محفزا للتنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية، ودعامة لخلق فرص الشغل، وركيزة لتحويل المغرب إلى الممر الرئيسي الرابط بين أوربا وإفريقيا والحوض الأطلسي.
وأشارت إلى أن الحكومة، وبالتوازي مع هذا المشروع، أطلقت في أبريل الماضي طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، والتي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب).
وسيوفر هذا المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لعدة دول إفريقية، بطاقة تتراوح بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا.
كلمات دلالية انبوب الغاز بين المغرب ونيجريا