تتظاهر بعدم الاهتمام.. حماس: إسرائيل تبيع الوهم لأهالي الأسرى لدينا
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن الكيان الصهيوني يتظاهر بأنه غير مهتم بالأسرى، لكنه سيضطر للتعامل معه بنهاية المطاف.
وأضافت كتائب القسام أن إسرائيل تبيع الوهم لأهالي الأسرى الإسرائيليين لديها.
يأتي ذلك في وقت يواجه فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا من أهالي الأسرى بالإفراج عنهم وجعلهم أولوية أولى فضلا عن الحفاظ على حياتهم.
وأعلنت الحركة في وقت سابق، أنها مستعدة للإفراج عما لديها من الأسرى مقابل من لديها من فلسطينيين في سجونها، وهذا شرط ترفضه حكومة الاحتلال وهو ما يعقد صفقة لتبادل الأسرى.
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قواته تقاتل حاليًا في قطاع غزة لاستعادة الرهائن، وذلك وسط العملية البرية الموسعة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانيال حجاري: "نحن جميعًا نبذل قصارى جهدنا لإعادة الرهائن إلى الوطن. إنها أولوية قصوى”.
وأضاف حجاري أنه سيتم تجنيد مجموعة جديدة من جنود المراقبة في جيش الاحتلال، حيث سيقومون بهذه “المهمة” للدفاع عن إسرائيل.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تأكدت من احتجاز ما لا يقل عن 230 رهينة في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس أهالي الأسرى الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي الجناح العسكري لحركة حماس الكيان الصهيونى
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: مصر أجهضت "هدف الاحتلال الأعظم" من عدوانها على غزة
أكد الدكتور أحمد شديد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن إسرائيل فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي من حربها على قطاع غزة، وهو تهجير الشعب الفلسطيني، مشيداً بدور مصر في إفشال هذه الخطة التي وصفها بهدف عظيم للاحتلال رغم الدمار الهائل وعشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.
وفي تحليله للمبادرة الأمريكية للسلام، أوضح شديد خلال حواره مع قناة “إكسترا نيوز”، أنها مبادرة "مجتزأة" ولا تلبي طموحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالكامل. وأشار إلى أن "الشيطان يكمن في التفاصيل"، خاصة تلك المتعلقة بمستقبل حركة حماس وسلاحها.
ووفقاً لتحليله، فإن الخطوط الحمراء الإسرائيلية تتركز حول الفشل في القضاء على حماس يمثل خطاً أحمر لنتنياهو، الذي يسعى للقفز مباشرة إلى القضاء على الحركة وضمان عدم عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة.
ولفت إلى أن المسألة الأخرى وهي تسليم سلاح المقاومة والتي تعتبر "جملة فضفاضة غير معرّفة"، يصعب تحديد تفاصيلها ونوع السلاح وقدرته على المعاودة.
كما نوه إلى أن هناك اعتقاداً قوياً في الإعلام الإسرائيلي بأن المبادرة الأمريكية تندرج ضمن محاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام.
حذر الدكتور شديد من أن الاستقرار في المنطقة ما زال بعيد المنال، وأشار إلى أن إسرائيل تستعد لنقل المعركة إلى جبهات أخرى، مستشهداً بـ "الإعداد الإعلامي والضخم" حول قوة حزب الله و الاعتداءات شبه اليومية على الجنوب السوري.
وتوقع أن تكون المواجهات القادمة أكثر حدة واتساعاً، خاصة على الواجهة اللبنانية، متطرقا إلى قضية الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة، مؤكداً أن المستويات المتوسطة والدنيا في المجتمع الإسرائيلي تنظر إلى هذه القضية بـ "قدسية" تفوق اهتمام الحكومة المتطرفة.
وأفاد بأن شريحة كبيرة من الإسرائيليين كانت مستعدة لدفع "أي ثمن" مقابل استعادة الأسرى، بما في ذلك إطلاق سراح أسماء فلسطينية قيادية وكبيرة تشكل حساسية أمنية وسياسية، مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، مفيدا أن قضية الأسرى تشكل "بارومتراً" عالي الحساسية في استطلاعات الرأي التي تؤثر على شعبية نتنياهو.
اقرأ المزيد..