نقيب الصحفيين الفلسطينيين: نتعرض لحرب إبادة جماعية في غزة
تاريخ النشر: 29th, October 2023 GMT
طالب الكاتب الصحفي ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينين، وسائل الإعلام العربية أن تواصل تكثيف جهودها وتغطيتها لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني؛ خاصة وسائل الإعلام العربية الناطقة بالانجليزية واللغات الأجنبية نطالبها باستمرار تغطيتها المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضًا..
الصمت تجاه ما يحدث في غزة جريمةواعتبر نقيب الصحفيين الفلسطينين في حديث خاص لجريدة الوفد، أن الصمت تجاه ما يحدث في غزة يُعد بمثابة جريمة أيضًا، مطالبًا المحكمة الدولية على غرار ما فعلته في حرب أوكرانيا بعد أسبوعين من الحرب أعلنت بفتح ملف تحقيق، لأنهم يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ أكثر من أسبوعين، والاحتلال منذ 75 عام ولم تقدم المحكمة الدولية أي شيء ضد الاحتلال.
وناشد أبو بكر، منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، أن تصدر بيانات إدانة، فمساواة القاتل بالضحية هو جريمة، لذا نطالب منظمات الحقوقية والدولية بفتح تحقيق في جرائم الاحتلال، كما نطالب منظمات حقوق الإنسان أن تبدأ في تحقيقها في جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى إن أكثر من ألف صحفي متواجدين في مستشفي ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ، وعشرات الصحفيين في مستشفي الشفاء بغزة والعشرات في مستشفي القدس، عشرات الصحفيين في مستشفي شهداء الأقصي في مدينة دير البلح وعدد من المستشفيات الاخرى، وربما يتم استهداف الخيم التي يتواجدون بها داخل المستشفيات.
وبين أن عدد أعضاء الصحفيين أكثر من 1300 صحفي في قطاع غزة، وإذا حدث استهداف جديد للصحفيين فيعني أنهم لا يريدون أي تغطية اعلاميًا تخرج من قطاع غزة، وما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب وفقًا لاتفاقية جينيف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مستشفی
إقرأ أيضاً:
ناشطون بريطانيون يهاجمون مصنعاً يزوّد “إسرائيل” بمكوّنات لطائرات “إف-35” احتجاجًا على إبادة غزة
الثورة نت /..
وثّق ناشطون بريطانيون، اليوم الاثنين، هجومًا على مصنع عسكري في بريطانيا ينتج مكونات تُستخدم في أسلحة جيش العدو الإسرائيلي وطائرات “إف-35″، ضمن حملة احتجاجية ضد الدعم الغربي للعدو الإسرائيلي نتيجة حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة.
وقال الناشطون إن المصنع المستهدف يعود لشركة “لاند أميتيك” (Land AMETEK)، التي تصنّع أيضًا مكونات لشركة “إلبيت سيستمز” (Elbit Systems) الصهيونية، المعروفة بتجهيزاتها لجيش العدو الإسرائيلي، لا سيما في قطاع غزة، وفقا لوكالة “شهاب” الفلسطينية.
وخلال الهجوم، كتب الناشطون عبارات احتجاجية على واجهة المبنى، تُدين تعاون الشركات مع جيش الكيان، معبرين عن غضبهم من الحرب التي يشنّها الكيان على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023.
واستخدم الناشطون طلاءً أحمر على المبنى كرمز لـ”دماء الضحايا المدنيين الفلسطينيين”.
يأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد النشاط المدني الدولي المناهض للكيان الصهيوني، حيث ينخرط ناشطون في دول أوروبية عدة في حملات تضامنية مع الفلسطينيين، تركز على الضغط على الشركات الغربية التي تزوّد “إسرائيل” بأسلحة أو مكونات عسكرية.
ولم تُصدر السلطات البريطانية تعليقًا رسميًا حول الهجوم أو الإجراءات القانونية التي ستتخذ ضد الناشطين، وسط توقعات بأن تتصاعد الدعوات لمحاسبة الشركات المتورطة في تزويد العدو الإسرائيلي بأسلحة ومعدات عسكرية.