اغتيال خنساء مجاهد.. مطالبات رسمية ودولية بفتح تحقيق في الواقعة
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
أدانت بعثة الأمم المتحدة مقتل خنساء المجاهد في جنزور بطرابلس، مطالبة بتحقيق سريع وشفاف وتقديم الجناة للعدالة
وقالت البعثة إن الحادث يسلّط الضوء على نمط خطير من العنف ضد النساء في ليبيا، داعية لضبط النفس وتجنّب التصعيد وانتظار نتائج التحقيقات
فيما أدان المجلس الأعلى للدولة مقتل المواطنة خنساء داعيا إلى التحرك العاجل لكشف ملابسات الجريمة وضبط الجناة.
وأمس، لقيت المواطنة “خنساء المجاهد” مصرعها في منطقة السراج بغرب العاصمة طرابلس، بعد تعرّضها لإطلاق نار من قبل مسلّحين مجهولين، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وأظهرت مقاطع فيديو عقب عملية القتل المجني عليها وهي ملقاة على الأرض بعد أن فارقت الحياة متأثرة بإصابتها، دون أن تتضح بعد دوافع الجريمة أو الجهة المسؤولة عنها.
ووفق رواية أحد الشهود -عبر فيديو مرئي- فإن خنساء حاولت الهروب والنزول من السيارة لحظة بدء إطلاق النار، موضحًا أن سيارتها بقيت في وضع التشغيل لمدة ساعة ونصف بعد وفاتها، حسب تعبيره.
المصدر | بيانات + ليبيا الأحرار
البعثة الأمميةالمجلس الأعلى للدولةخنساء مجاهدرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة الأممية المجلس الأعلى للدولة رئيسي
إقرأ أيضاً:
أبو راس: جريمة مقتل “الخنساء مجاهد” تعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل
الوطن| رصد
علقت عضو مجلس النواب، ربيعة أبو راس، على جريمة قتل خنساء المجاهد في منطقة السراج، مؤكدة أنها كانت متواجدة في موقع الحادث لحظة وقوعه، في شهادة عكست حجم الاضطراب الأمني الذي تعيشه العاصمة.
وقالت أبو راس إنها كانت تمر بالمكان عند حدوث الازدحام، ولم يخطر ببالها أن المشهد كان يخفي خلفه جريمة قتل، موضحة أنها اعتقدت في البداية أن الوقوف المروري المعتاد هو السبب قبل أن تدرك فداحة ما وقع. وأوضحت أن ما شاهدته يعكس حالة من انعدام الأمان تتجاوز التوقعات اليومية للمواطنين.
وأكدت أبو راس أن ما حدث يعيد طرح ضرورة مراجعة المنظومة الأمنية بشكل عاجل، مشيرة إلى أن حياة الناس ليست مجالاً للاجتهاد أو المزاج، وأن حماية المواطنين مسؤولية يجب أن تتحملها الجهات المختصة دون تهاون. واعتبرت أن العدالة للضحية واجب لا يمكن التراجع عنه أو تجاهله.طرابل
ولفتت أبو راس إلى أن سكان غرب طرابلس باتوا يعيشون داخل نطاق واسع من البوابات الأمنية التي تحاصر حركة الناس، معتبرة أن هذا الانتشار الواسع لم يمنع وقوع الجريمة بل حدثت داخل هذا الحصار الخانق على حد وصفها.
واختتمت أبو راس تعليقها بالدعاء، في إشارة إلى حجم الصدمة التي خلفتها الجريمة، مؤكدة أن ما حدث يكشف عن واقع لا يمكن السكوت عليه ويستدعي مراجعة شاملة لأدوات الأمن في العاصمة.
الوسومالخنساء مجاهد ربيعة أبو راس طرابلس عضو مجلس النواب ليبيا
صلاح يقود تشكيل ليفربول أمام نوتنجهام في الدوري الإنجليزي