مؤسسة غزة الإنسانية "GHF" تعلن إنهاء نشاطها في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، اليوم الاثنين 24 نوفمبر 2025، إنهاء نشاطها في قطاع غزة.
وقالت قناة i24 العبرية، في إعلان مقتضب لها، "أعلنت مؤسسة GHF الإنسانية في غزة اليوم عن إنهاء نشاطها في القطاع".
وبرز اسم مؤسسة غزة الإنسانية مع إعلان واشنطن عن إعداد نظام جديد لتقديم المساعدات للفلسطينيين في غزة عبر شركات وخاصة، وذلك في بداية مايو/أيار من العام الحالي.
وفي السياق نفسه فقد أعلنت وكالة رويترز للأنباء نهاية شهر أكتوبر الماضي، أنها اطلعت على وثيقة تظهر أن واشنطن تدرس مقترحا لإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة، من شأنه أن يحل محل ما تسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة.
ونقلت الوكالة عن مسؤول أميركي وآخر يعمل في مجال الإغاثة الإنسانية مطلعين على الخطة أن هذا المقترح هو واحد من مفاهيم عدة قيد الدراسة، في إطار سعي واشنطن لتسهيل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع بعد عامين من العدوان الإسرائيلي.
ووفقا للوثيقة فإن العمود الفقري للخطة المقترحة سيسمى "حزام غزة الإنساني"، ويتوزع على 12 إلى 16 مركزا منتشرة على طول الخط الذي انسحب إليه جيش الاحتلال داخل القطاع، حيث يمكن للفلسطينيين على جابني الخط الاستفادة من هذه المركز.
وتطمح الخطة إلى أن تكون هذه المراكز أيضا مقرات لما تسميه "مرافق مصالحة طوعية"، حيث يمكن "للمسحلين" تسليم أسلحتهم فيها والحصول على العفو.
كما تستمر الخطة بالتفاؤل وتشير إلى أن هذه المراكز ستكون أيضا "قواعد عمليات متقدمة للقوات المستقبلية مع قوة الاستقرار الدولية المخطط لها للمساعدة في نزع سلاح غزة" حسب تصور واضعي الخطة.
وينص الاقتراح على أن "مركز تنسيق المساعدات الإنسانية سيراقب ويضمن أمن القوافل من خلال مراقبة الطائرات المسيرة"، كما يتحدث المقترح عن مشاركة دول عربية تعتبرها إسرائيل وأميركا دولا معتدلة في التواجد بتلك المراكز لتقديم خدمات الإغاثة.
ونقلت رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن المقترح يعكس خيارا تدرسه الولايات المتحدة، لكنه ليس الخيار الوحيد أمام واشنطن.
وقد رفض البيت الأبيض والجيش الأميركي التعليق على تلك الوثيقة، في حين قال مسؤول اطلع على الوثيقة إنها لا تعكس "قرارات أو سياسات فعلية"، وهي عبارة عن "وثيقة بيضاء" تقترح خيارا بشأن قضية معينة.
يذكر أن ما تسمى مؤسسة غزة الإغاثية فشلت في تقديم الإغاثة للفلسطينيين المحاصرين في القطاع من قبل الاحتلال، وكانت مراكز التوزيع الخاصة بها مصائد للموت حيث استشهد برصاص الاحتلال 2650 فلسطينيا وأصيب 19 ألفا و124 وفقد 200 شخص.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عقب إقالات زامير.. كاتس يُجمّد التعيينات في الجيش الإسرائيلي 30 يوما نقابة الأطباء الإسرائيلية: نرفض المشاركة في إعدام أسرى فلسطينيين الجيش الإسرائيلي يرفع جاهزيته وسط تقديرات برد محتمل من حزب الله الأكثر قراءة الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية إصابات وإحراق منزل ومركبتين في هجوم مستوطنين على سعير بالخليل إسرائيل تبدأ الثلاثاء محاكمة خطيب الأقصى بتهمة "التحريض" نادي الأسير: عدد الشهداء الأسرى داخل السجون الإسرائيلية أعلى من المُعلن عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مؤسسة غزة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبدالعاطي: غزة تواجه "إبادة بطيئة" مع غرق الخيام وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية
قال الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إن أهالي قطاع غزة يواجهون جريمة إبادة بطيئة، حيث يعانون من موجات غرق وأمطار شديدة وطقس بارد، فيما يبيت كثيرون منهم في العراء بسبب غرق آلاف الخيام، مؤكدا أن المجتمع الدولي لم يقدم استجابة إنسانية فعالة منذ 46 يومًا، فيما تستمر إسرائيل في عرقلة دخول المساعدات الإنسانية، محددة إيصال أقل من 200 شاحنة يوميًا، أي حوالي 30% من الاتفاق المقرر على 600 شاحنة على الأقل.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامي محمد عبيد، أن خروقات وقف إطلاق النار مستمرة، مع تدمير المنازل السكنية في مناطق لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية، إضافة إلى خطط متعددة تشمل تحديد مناطق صفراء لمسافات 250-300 متر، تقسيم القطاع، وإعاقة إعادة إعمار المناطق غير المحتلة، مشيرا إلى عرقلة إجلاء الجرحى والمرضى، ما أدى إلى وفاة أكثر من 900 شخص، بسبب إغلاق المعابر، ومن ضمنها معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وأوضح عبدالعاطي أن الاحتلال يسعى إلى جعل القطاع منطقة منكوبة غير صالحة للحياة، من خلال منع وصول فرق الطوارئ والطواقم الطبية والدفاع المدني، وتهديد المدنيين بركام المنازل ووجود 3500 مبنى غير مؤمن و20 ألف جسم خطير على حياة السكان.
وأشار إلى أن إسرائيل، رغم موافقتها الشكلية على اتفاق وقف إطلاق النار وخطة الرئيس ترامب، تخشى تسجيل القضية الفلسطينية دوليًا، وتسعى إلى تحويل قوات الحماية الدولية إلى قوة صدام بدلاً من حفظ السلام، مع محاولات تعديل هيكل القرار الدولي بما يتماشى مع أهدافها ومخططاتها، مؤكدا أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق حتى الآن على المرحلة الأولى من خطة ترامب بشكل كامل، مع استمرار احتجاز جثتين في القطاع.