الحلم قرب بتمويل مرن .. قرض السيارة 2026 من بنك ناصر الاجتماعي
تاريخ النشر: 24th, November 2025 GMT
يبحث عدد كبير من المواطنين، عن فرصة لامتلاك سيارة للتخلص من زحام المواصلات، او العمل عليها لزيادة الدخل، ويظل المبلغ الكبير للسيارة عائقا أمام تحقيق الحلم، ويقدم بنك ناصر الاجتماعي برنامج تمويل قرض السيارة 2026، الذي يستهدف تمكين المواطنين من امتلاك سيارات، وذلك في إطار جهود البنك لتعزيز الشمول المالي وتقديم حلول تمويلية ميسرة لمختلف الفئات.
يشمل البرنامج شريحة واسعة من المواطنين، هم:
ـ موظفو الحكومة والقطاع العام.
ـ أصحاب المعاشات وورثة المعاشات.
ـ أصحاب الأوعية الادخارية لدى البنك.
يرتبط القرض بنسبة عبء دين لا تتجاوز 75% من صافي دخل العميل الشهري، وترتفع إلى 90% عند وجود دخل إضافي يطابق شروط البنك.
سعر العائدأكد البنك أن أسعار الفائدة قابلة للتغيير تبعا لمستجدات السوق المصرفي، على أن تكون كما يلي:
ـ 17% ثابتة لمدة 5 سنوات.
ـ 19% ثابتة لمدة 10 سنوات.
المصاريف الإداريةـ 1.5% من قيمة التمويل تسدد مقدما قبل الصرف.
ـ تخفض إلى 0.75% للجهات المتعاقدة مع البنك.
يتيح البنك مدد تمويل مرنة تصل إلى 10 سنوات وفقا لاختيار العميل وقدرته على السداد.
ـ تحويل المرتب أو القسط الشهري للبنك.
ـ تقديم ضامن حكومي أو من قطاع الأعمال، أو بديلا عنه إصدار وثيقة مخاطر عدم السداد.
ـ تأمين على الحياة طوال مدة التمويل.
ـ حظر بيع السيارة لصالح البنك.
ـ تحويل المعاش أو حصة الوريث إلى البنك.
ـ الالتزام بباقي الضمانات باستثناء تقديم ضامن حكومي.
ـ سداد نقدي بنسبة 25% من قيمة السيارة كمقدم.
ـ تعهد بتحويل المرتب.
ـ تقديم ضامنين اثنين من جهة حكومية.
ـ إقرار بالسداد النقدي.
الوديعة داخل بنك ناصر إقرار بالسداد النقدي
وثيقة تأمين على الحياة و إمكانية الإعفاء من التأمين أو الحظر بحسب نسبة المديونية من الوديعة.
الوديعة في بنوك أخرى تقديم إقرار بالسداد النقدي، وخطاب رسمي من البنك المودع به الوديعة للتحفظ عليها لصالح بنك ناصر.
لإتمام طلب التمويل، يشترط تقديم المستندات التالية:
ـ طلب رسمي للحصول على التمويل.
ـ عرض سعر معتمد للسيارة.
ـ صورة بطاقة رقم قومي سارية.
ـ مفردات مرتب أو بيان معاش أو بيان بنصيب العميل من المعاش للورثة.
ـ بيان حالة وظيفية لموظفي الدولة، أو بيان معاش لأصحاب المعاشات.
ـ إقرار بالموافقة على إصدار وثيقة التأمين على الحياة.
ـ إقرار بالموافقة على إصدار وثيقة مخاطر عدم السداد (في حال كانت ضمن الضمانات).
ـ إيصال مرافق حديث باسم العميل أو أحد أقاربه من الدرجة الأولى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلم قرب بنك ناصر الاجتماعي تعزيز الشمول المالي بنک ناصر
إقرأ أيضاً:
نهائيات “أقرأ”.. حين تلتقي الحكايات على عتبة الحلم
الرياض – جواهر الدهيم
بين أكثر من 192 ألف مشارك تقدّموا إلى النسخة العاشرة من مسابقة “أقرأ”، التي ينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، مبادرة أرامكو السعودية، يصل ستة قرّاء من خمس دول عربية إلى النهائيات، يحمل كلٌّ منهم تجربة تُشبه صفحة من كتاب طويل. وفي هذه الرحلة، تبرز أربع حكايات تُضيء الطريق، كل واحدة منها تسير بخطٍ مختلف، لكنها تجتمع في معنى واحد: أن القراءة قادرة على تغيير مسار الإنسان بهدوء لا يُنسى.
من الرغبة في الفهم… إلى المعرفة والنقد.
بدأت علاقة عبد الإله البحراني (السعودية) بالقراءة حين كانت مكتبة والدته ملاذًا يبحث فيها عن معنى للحياة؛ كان كما يصف مسكونًا بالأسئلة، بينما كانت الكتب الأداة الأولى التي منحته القدرة على تشكيل المعرفة والتحليل والنقد. قبل عشرة أعوام، حضر حفل “أقرأ” كمتلقٍ، ورأى أمامه كيف يمكن لإثراء أن تُنير الطريق لكل صوت يستحق أن يُسمع، ومن حينها تمنّى أن يكتب نصًا يسلّط الضوء على شخصية تركت أثرًا في تاريخ الشعر.
وفي فترة مسابقة أقرأ، وجد نفسه أمام قرّاء يحمل كلٌّ منهم تجربة حياة كاملة. كل مكتبة شخصية التقاها كانت توسّع ذائقته، وتعيد تشكيل فهمه للقراءة. الحوار اليومي مع عشرات العقول جعله يرى المعرفة كمساحة مشتركة، لا كفعل فردي.
واليوم، كما يصف، لا يرى مسابقة “أقرأ” محطة عابرة، بل بداية طريق يريد أن يكون جزءًا منه، لا متفرجًا على أطرافه. فقد منحته التجربة مهارة صياغة الفكرة بصدق، لتصبح الكلمة مرآةً تعكس ما يفكّر فيه حقًا..… وهي مهارة يعرف أنها سترافقه أينما اتجه.
حين يتحول الخوف إلى خطوة أولى
استهل يونس البقالي (المغرب) علاقته بالكتب في طفولته، في بيتٍ امتلأ بالمعرفة حتى صارت القراءة عادة لا تنفصل عن يومه، وعندما سمع عن “أقرأ”، لم يتعامل معها كمسابقة؛ كانت بالنسبة له فرصة ليتأكد من شيء ظل يشعر به طويلًا: أن القراءة يمكن أن تقوده لأبعد مما يظن. ومع كل مرحلة، واجه توتره وخجله وضعف ثقته. لكنه اكتشف أن الكتاب الذي رافقه سنوات كان يخفي قوة لم يعرفها إلا الآن. فتح له أبوابًا على ثقافات جديدة، وسمح له أن يرى نفسه بطريقةٍ مختلفة. لم تكن “أقرأ” محطة عابرة في طريقه؛ كانت منعطفًا هادئًا يعيد ترتيب الداخل، ويُعيد إليه قدرًا من السلام والفهم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“ماز العقارية” توقّع اتفاقيات استراتيجية مع “نما كابيتال” بقيمة تتجاوز مليار و 240 مليون ريال لإطلاق صناديق عقارية نوعية
البحث عن مساحة تكفي الأسئلة
لا تتذكر سارة بن عَمّار (المغرب) متى بدأت القراءة، لكنها تتذكر جيدًا اللحظة التي شعرت فيها أن الحياة تضيق عن أسئلتها. كانت بحاجة إلى هامش أكبر من اليوم المعتاد، ولم تجد هذا الاتساع إلا في الكتب؛ هناك، بين السطور، كانت الأشياء تُرى بوضوح أكبر. وفي مسابقة أقرأ، تعلّمت أن القراءة ليست ابتعادًا عن العالم، بل اقترابًا منه بشكل مختلف، صارت بالنسبة لها طريقة لتفهم ذاتها أكثر، ولتقترب من الحياة بعيونٍ أكثر اتساعًا، كل كتاب فتح لها نافذة، وكل مرحلة في المسابقة جعلتها أكثر رغبة في أن تتغير نحو الأفضل.
فضول قاد إلى يقين
باشرت حكاية أمين شعبان (تونس) بخطوة واحدة، بدافع الفضول. لم يتوقع أن يجد نفسه وسط مئتي ألف مشارك، لكنه أدرك سريعًا أن الرقم الكبير لا يحدّ من حلمٍ صغير إذا وُضع في المكان الصحيح، وحين وصلته رسالة القبول، أحس وكأن طريقًا لم يكن يراه قد انكشف أمامه. ومع الانتقال من مقابلة إلى أخرى، كانت ثقته تتبدل. لم يعد يشارك فقط، بل يتقدّم بثبات لا يشبهه من قبل، وحين أصبح بين الخمسين… ثم بين الستة المرشحين، عرف أن الأمر أكبر من منافسة، لقد كان يتقدم نحو نفسه، لا نحو منصة التتويج فقط. اليوم، وهو يستعد لصفحة قادمة في رحلته، يعرف شيئًا واحدًا: القراءة أخذت بيده مرة… وستفعل ذلك كل مرة.
عندما يجتمع الشغف في مكان واحد
في كل نسخة من مسابقة أقرأ تظهر عقول جديدة، تحمل ما هو أبعد من مجرد حب القراءة، وتكشف هذه الحكايات الثلاث عن صورة أكبر؛ صورة تُظهر كيف يمكن للكلمة أن تفتح أبوابًا لم تكن مرئية، وأن تمنح الإنسان طريقة جديدة لرؤية العالم من حوله.